الصحف السعودية:قمم التحالف لاستعادة الأمن و إحلال السلام..و«قمة العزم »تجدد الشراكة الإستراتيجية

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، على صدر صفحاتها الأولى، وفي مقالات الرأي، الزيارة التي وصفتها بالتاريخية للرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، وعقد القمة السعوديةـ الأمريكية، وتوقيع اتفاقات بلغت قيمتها نحو 350 مليار دولار.. واهتمت الصجف  بعقد قمتين، اليوم ،الأولى خليجية ـ أمريكية ، والثانية، عربية ـ إسلامية ـ أمريكية .. وتناولت صحيفة الجزيرة، توقيع خادم الحرمين والرئيس الأمريكي إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة وأمريكا.

 

 

 

 

 

 

 

قمم التحالف لاستعادة الأمن و إحلال السلام

وتؤكد الباحثة والكاتبة السعودية، د. ثريا العريض، أنها متفائلة بانعقاد القمم الثلاث في الرياض؛ الإسلامية والعربية والأمريكية.. وقالت:  آمل أن توصلنا والعالم أخيرًا ، تلك القمم ، إلى قرارات تنفذ وتحالفات فاعلة تقضي على استهداف العالم من الإرهاب وأحلام الهيمنة ومعاناة الملايين.

 

 

 

زيارة ترامب التاريخية

بينما يرى الكاتب، محمد آل الشيخ، أن حتضان الرياض للقمم التاريخية الثلاث يعني أن منطقتنا وصراعاتها وتجاذباتهاالإقليمية ستنقلها (قمم الرياض) إلى مرحلة جديدة، مرحلة حاسمة وفاصلة؛ فأوضاع القوى الإقليمية بعد القمة ستختلف عنها قبلها. وهذا ما جعل الإيرانيين وعملاءهم العرب ترتعد فرائصهم، ويشعرون فعلاً أن سنوات عجافا ستحل بهم، وسوف يكون زمن بدايتها هذه القمم الثلاث التاريخية.. وقال: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء إلى البيت الأبيض بعقلية جديدة، ليعيد توجيه مسار العلاقات السعودية الأمريكية إلى ما كانت عليه قبل الحقبة الأوبامية

 

 

 

 

 

 

هنا الرياض.. هنا العالم

واهتمت الصحف السعودية، باختيار الرياض مقرا للقمم الثلاث المهمة، بمشاركة الرئيس الألإمريكي، ترامب .. ويقول الكاتب، يوسف المحيميد، ليس مستغربًا أن تكون الزيارة الخارجية الأولى لرئيس أمريكي هي المملكة، بكل ما تحمله هذه البلاد من بُعد ديني واقتصادي وسياسي مؤثر في المنطقة ..الرياض هنا تمارس دورها القيادي، وتدير العمل الإقليمي بذكاء، وذلك من واجب الشعور الكامل بالمسؤولية العربية والإسلامية، وأيضًا الإنسانية

 

 

 

قمة العزم تجدد التحالف والشراكة الإستراتيجية

وأكدت صحيفة الرياض، أن قمة العزم تجدد التحالف والشراكة الإستراتيجية .. محور الخير والسلام .. وانعقاد ثلاث قمم كلها مهمة جداً في عاصمة بلادنا أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز بمكانة مملكتنا في المجتمع الدولي ومقدرتها على جمع هذا الحشد الضخم من رؤساء وقادة الدول في فترة وجيزة من أجل مرحلة من أهم مراحل العمل المشترك الذي كانت المملكة دائماً تدعو إليه وصولاً إلى الأهداف المراد تحقيقها لصالح الأمتين العربية والإسلامية والعالم

 

 

 

 

 

 

 

وأجمعت الصحف، على أن عودة الولايات المتحدة إلى المنطقة العربية وإلى قضايا الشرق الأوسط من الباب الكبير يعني تحولاً في اتجاه سياسات واشنطن وانخراطها بقوة في وضع الإستراتيجيات مع شركائها في منطقة من أهم مناطق العالم وأسخنها من أجل إيجاد حلول جذرية تؤدي إلى استقرارها وتنميتها وإبعاد شبح الإرهاب الذي ظل مسيطراً على مفاصلها ممتدًا إلى دول العالم

 

 

الملك وقمم الرياض

بينما يشير الكاتب فهد راشد العبد الله، إلى أن المملكة أثبتت في عهد الملك سلمان أنها رقم صعب في المعادلات الدولية وأنها مفتاح معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في هذا الجزء من العالم. وقال الكاتب: إن زيارة الرئيس الأميركي والقمم التي عقدت وستعقد خلالها فرصة لكسب التأييد الإقليمي والدولي للمواقف والسياسات السعودية من القضايا والأزمات التي تعصف بالمنطقة، كما أنها دللتْ على ما تتمتع به المملكة من ثقل ومكانة ودور مهم ومحوري، أخرس الكثير من الأصوات التي درجت على النيل من المملكة والتشكيك في سياساتها، وأعلتْ من مكانة المملكة كأهم شريك لأميركا في الشرق الأوسط وأهمية هذه الشراكة للمصالح المشتركة من ناحية وللأمن والسلم الإقليمي والدولي من ناحية أخرى.

 

 

 

قمة تاريخية تعمق شراكة المستقبل

وفي نفس السياق، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: عمقت القمة التاريخية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان،  والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض أمس، شراكة المستقبل بين البلدين، وتوجت المباحثات بتوقيع «الرؤية الاستراتيجية المشتركة» بين الرياض وواشنطن،  إضافة إلى اتفاقات في المجالات العسكرية والنفطية والتقنية

 

 

 

 

 

 

 

قمة… قمتان… ثلاث

ويرى الكاتب علي القاسمي، أن قمم الرياض هي الأولى من نوعها تنوعاً، عدداً، ضيوفاً، وبحجم الاستعداد والترقب، وإن كان توقيتها ذا معنى مهم وحساس جداً حيث أتت والصراعات ملتهبة كما هي العادة منذ أن كانت سياسة الصمت والنظر بعين واحدة هي السائدة في قراءة الواقع العالمي .. تأتي القمم المتنوعة في التشكيل العام والأهداف المتشعبة في ظل استمرار اشتعال الحرائق ودهس الإنسانية، ووضع حقوقها وكرامتها على الرف موقتاً وإن طالت مدة هذا «الموقت»

 

 

 

إبهار سعودي.. وانبهار أمريكي

وتناولت صحيفة المدينة، الاستقبال الحافل غير المسبوق للرئيس الأمريكي ترامب بالرياض.. استقبال حفل بإبهار سعودي، وإنبهار امريكي..  وبلغت القيمة الإجمالية للاتفاقات والفرص الاستثمارية بين المملكة وأمريكا نحو 350 بليون دولار كما قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون ، من شأنها أن تعزز نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في البلدين.

 

 

 

 

 

 

لماذا اختار ترامب الرياض؟

وتساءل الكاتب، جمال بنون، لماذا اختار ترامب الرياض؟ مشيرا إلى أن كل التكهنات الآن تدور حول لماذا اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته الخارجية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، وليس إلى فنزويلا أو المكسيك ولا حتى كوريا الشمالية لمعالجة مشكلة الأزمة النووية مع جارتها كوريا الجنوبية؟ وقاتل الكاتب:  لقد نجحت الديبلوماسية السعودية في إقناع الرئيس الأميركي الجديد أن ينطلق في دورته الرئاسية الجديدة من خلال بوابة السعودية، ولم يكن الأمر سهلاً لإقناع الإدارة الأميركية بأن يبدأ ترامب جولته إلى العالم، وبخاصة أن الكثير من القضايا التي أعلنها دونالد ترامب تتوافق مع الرؤية السعودية، بل إنها من الثوابت التي تعمل عليها منذ عقود

 

 

 

الرياض وواشنطن .. رؤية استراتيجية وتحالف مستدام

وكتبت صحيفة عكاظ السعودية: وسط أجواء من الحفاوة احتضنت الرياض أمس أعمال القمة السعودية – الأميركية (العزم يجمعنا) بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترامب..ووقع الزعيمان إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة للبلدين

 

 

مباحثات واتفاقيات على مدار الساعة تعزز الشراكة الاستراتيجية

وفي نفس السياق، كتبت صحيفة الوطن: عاشت العاصمة السعودية الرياض، أمس، حدثا تاريخيا بقدوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ كان في مقدمة مستقبليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدأت المباحثات الرسمية فور انتهاء مراسم الاستقبالـ، وبعد استراحة قصيرة بدأ التوقيع على الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين

 

 

وحفلت الصحف السعودية يرسوم «كاريكاتير» تعبر عن النتائج المرتقبة  لقمة العزم وقمم التحالف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]