الصحف السودانية: اختفاء وزير من إعلان الحكومة.. ودعوة اليهود السودانيين للعودة من فلسطين

أبرزت الصحف السودانية، الصادرة اليوم السبت، دعوة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، الأقليات اليهودية التي فارقت السودان إلى فلسطين المحتلة، للعودة إلى البلاد، وأكد الحفاظ على التّعايُش الديني والمذهبي..وقال «مفرح»،إن السودان بلد متعدد في أفكاره وقيمه وفي ثقافاته ومشاربه الفكرية والمذاهب الإسلامية وحتى في أديانه، وأشار إلى أنّ هناك ديناً إسلامياً ومسيحياً وكانت هناك أقليات يهودية فارقت البلد، ونحن ندعوهم بحق التجنس والمواطنة للرجوع إلى البلاد.

تحذير من الخلايا النائمة

ونشرت الصحف تحذير عضو المجلس السيادي  في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من خلايا نائمة، وأكد أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في التصدي لها، لافتاً إلى أن الديمقراطية لديها أعداء، وقطع بأن حزب «المؤتمر الوطني» المعزول لن يكون له دور خلال الفترة الانتقالية.وأعرب حميدتي عن تفاؤله بالتغيير الذي حدث في البلاد، وقلل من المخاوف بين العسكريين والمدنيين في إدارة الفترة الإنتقالية، وقال : إن الحكومة الحالية جيده طالما ارتضاها الشعب السوداني، وستعمل على حل الأزمة الاقتصادية بمختلف تبعاتها.

الداخلية تعود لرجال الشرطة

وذكرت الصحف، أنه بتعيين اللواء شرطة، الطريفي إدريس وزيراً للداخلية، يعود رجال الشرطة لتولي وزارتهم التي حرموا منها لثلاث دورات متتالية، حيث تولاها مؤخراً كل من بشارة جمعة أرو، وأحمد بلال عثمان، وإبراهيم محمود، وكان آخر عهد لرجال الشرطة بالداخلية حينما عين الفريق شرطة حامد منان وزيراً لها في حكومة بكري حسن صالح، ويعد منان هو أول شرطي يتولى الوزارة في عهد الإنقاذ، حيث احتكرها رجال الجيش، بينما تولاها اثنين من المدنيين.

 «نواعم الوزارة»

وأشارت الصحف إلى تعيين 4 من الجنس الناعم في حكومة الدكتور عبد الله حمدوك، ومن المتوقع تعيين وزيرة خامسة في الثروة الحيوانية، وبذلك  تكون المرأة السودانية حققت أكبر نسبة مشاركة في حكومة واحدة،حيث بلغت النسبة 25 في المئة من عدد الوزارات العشرين.ز بينما كانت حكومة بكري حسن صالح في العام 2017 لها سبق تعيين أكبر عدد من النساء حيث أختار 9 نساء ،4 وزيرات، و5 وزيرات دولة.. وكان تاريخ مشاركة المرأة السودانية في مجلس الوزراء بدأ كما هو معلوم بالدكتورة فاطمة عبد المحمود وزير للرعاية الاجتماعية في عهد الرئيس الراحل جعفر النميري.

اختفاء وزير من إعلان الحكومة

وذكرت الصحف السودانية، أن المجلس السيادي فوجىء بإعلان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لـ «18» وزيراً في تشكيل حكومة الفترة الانتقالية في وقت اعتمد المجلس «19» وزيراً في اجتماعه مع رئيس الوزراء أول أمس بغية إعلان كل الإسماء المعتمدة. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة، محمد الفكي سلميانن لصحيفة «الإنتباهة»، إن المجلس اعتمد في اجتماعه مع حمدوك أول أمس عدد «19» اسماً لشغل الوزرات وليس «18» كما أعلن رئيس الوزراء، وأشار الفكي إلى أن أسباب عدم إعلان رئيس الوزراء للوزير الـ «19» يجب أن يسأل عنه حمدوك وليس مجلس السيادة..ومن بين مفارقات وطرائف التشكيل الوزاري، أن الدكتور أكرم علي التوم، الذي عين وزيراً للصحة، هو ابن وزير الزراعة الأسبق مع بدايات حكم نميري، علي التوم ، ووالدته «حاجة كاشف بدري»، عينت في العام 1980 في منصب رئيسة مجلس الرعاية الاجتماعية بدرجة وزير.

الاتحاد الأفريقي ينهي تعليق عضوية السودان

وتناولت الصحف قرارالاتحاد الأفريقي، الذي أنهى بموجبه تعليق عضوية السودان، وذلك بعد ساعاتٍ من إعلان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لحكومته التي ضمت «18» وزيرًا فيما أرجأ تعيين وزيري الثروة الحيوانية والبنى التحتية، لمزيد من التشاور..وفي السادس من يونيو/ حزيران الماضي، قرّر الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين تسليم السلطة للمدنيين. وكانت الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأفريقي قد جاءت على خلفية الأحداث التي جرت في الثالث من يونيو/ حزيران، عندما اقتحمت قوات الأمنّ ساحة الاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة وفضّته بالقوة، ما أسفر عن مقتل مئات المواطنين بالرصاص الحيّ.

الديمقراطية لها أعداء

ونقلت الصحف عن عضو مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إنه لا يرى داعيا لاستمرار العقوبات الأمريكية على السودان، مؤكدا أن بلاده تتطلع إلى تطوير العلاقات بين الطرفين، ودعا الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان، في ظل التغييرات التي تشهدها البلاد…وحذر«حميدتي» من أن الديموقراطية لديها أعداء وهناك خلايا نائمة ولكن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في التصدي لذلك.

تحقيق «المدنية» في السودان أمر شاق

ونشرت الصحف تأكيد التيجاني مصطفى، رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي عضو إعلان الحرية والتغيير، أن تحقيق المدنية في السودان أمر شاق يحتاج إلى عمل مُضنٍ.. وقال التيجاني:  لهذا نحن نريد أن تكون المرحلة الانتقالية مرحلة لوضع أسس ثابتة للفترة المدنية، لأن الأنظمة المدنية في السودان سرعان ما تسقط بالانقلابات، لأن الأحزاب التي تفوز في الانتخابات لم تكن لديها برامج تؤسس دولة مستقرة، وأن مقترح السنوات الأربع الذي قدمته قوى إعلان الحرية والتغيير الغرض منه العمل على تأسيس دولة مدنية من خلال القوانين والتشريعات التي تضعها، والآن التحدي قائم، وإذا لم نضع في الاعتبار هذه المسألة، فلن تسلم الدولة المدنية  من الانقلاب العسكري.

الوزراء يؤدون القسم غدا

وعرضت الصحف السودانية، تقارير وتحليلات سياسية ومتابعات وأخبار مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين:  وزير المالية يكشف عن ثلاث مراحل للمعالجات الإقتصادية..مجلس الأمن والسلم يرفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي ..حميدتي يطالب أمريكا برفع العقوبات ويدعو الإتحاد الأوروبي للإنفتاح على السودان..الوزراء يؤدون القسم غدا وقوى الحرية والتغيير تنظر في ترشيحات وزارتي الثروة الحيوانية والبنى التحتية..البرهان وبن زايد يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات..قادة الجبهة الثورية يرحبون بحكومة حمدوك..الغموض يكتنف مصير وزير أجازه السيادي..توقيع وثيقة لوقف العدائيات بين النوبة والبني عامر بالبحر الأحمر..وزير الشؤون الدينية يدعو الأقليات اليهودية للعودة للبلاد..اختفاء وزير من إعلان الحكومة..الاتحاد الأفريقي: تشكيل حكومة السودان بداية عهد جديد وإنجاز تاريخي,,أحداث دامية بأفريقيا الوسطى وإجلاء السودانيين إلى بانقي والخارجية تُتابع..عضو بالسيادي: أخطأنا باستبعاد الأحزاب من تشكيل الحكومة..إبعاد مرشح لوزارة العدل بعد اخطاره رسمياً