الصحف السودانية: «الإسلاميون» يعلنون حالة الاستنفار.. ودولة «التمكين» الإخوانية تتمدد

بعد فشل مؤمرات جماعة «إخوان السودان» لإجهاض الثورة وعودتهم للسلطة الحاكمة النافذة مرة أخرى، من خلال سلسلة محاولات انقلابية فاشلة.. تناولت الصحف السودانية، الصادرة اليوم السبت، أخطاء التجاذبات والتشابكات بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، مما فتح ثغرات أمام «الحركة الإسلامية»  للنفاذ منها.؟ وأصبح التساؤل عن مصير الإسلاميين داخل الجيش، فكوادر الحركة الإسلامية ما تزال تمسك بخيوط الدولة العميقة في المال، والإعلام، والأمن، والجيش. وكذلك ما يزال المجلس العسكري يتساهل معهم، ولم يصدر جملة قرارات مستحقة لشل قدراتهم .. وكتب المفكر والناشط  السياسي السوداني، صلاح شعيب، إذا كان قائد الانقلاب الأخير، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب، المعادي للثورة، والموظف عند الإسلاميين، قد اعترف عبر التسجيل المسرب، أإه ظل مجندا لصفوف الحركة الإسلامية منذ أن كان ملازما حتى وصل إلى قيادة هيئة الأركان المشتركة فالسؤال هو كم عدد الإسلاميين داخل الجيش من المجندين الذين أدوا القسم أمام مسؤولي التنظيم ليعملوا لصالحه.. لصالح القوات المسلحة أم الوطن؟

 

خلايا الإسلاميين النائمة في مراكز الدولة

ويقول صلاح شعيب: لا نعتقد أن حال البلاد سيستقيم ما لم تتم إعادة هيكلة المؤسسات النظامية جميعها حتى تتعافى، وتكون قادرة على حفظ السلم والدفاع عن البلاد. إذ إن اعترافات عبد المطلب تضعنا أمام حقيقة الإسلاميين المندسين الآن داخل كل أجهزة الدولة، ولكنهم – وفقا لفقه الضرورة – يظهرون خلاف ما يبطنون حتى إذا سنحت لهم الفرص ظهروا على حقيقتهم. ونعتقد أن عمل الحكومة المدنية مع وجود المندسين الذين يدينون بشكل مطلق للحركة الإسلامية يهدد تنفيذ كل الأحلام والشعارات التي حملها الثوار، ما دام هناك خلايا نائمة للإسلاميين في كل مراكز الدولة وتعمل على استهداف استقرار البلاد، وإعادة إنتاج الإسلام السياسي بثوب جديد.

 

دولة «التمكين» الإخوانية تتمدد

وكتبت صحيفة «الجريدة» السودانية: بينما قادة الحرية والتغيير والمجلس العسكري وكذلك الجبهة الثورية وكل المكونات السياسية وحركات الكفاح المسلح مشغولون بإجراء العملية الجراحية المتعثرة حول كيفية إدارة المرحلة الإنتقالية، كانت دولة التمكين أو الدولة العميقة تتمدد وتحاول استفزاز الرأي العام لإنجاح الثورة المضادة بعد أن فشلت في إرجاع السلطة عبر خمسة انقلابات عسكرية كشف عنها المجلس العسكري.

 

حالة ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ وسط ﺣﺰﺏ النظام البائد

وكشفت الصحف عن حالة ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ وسط ﺣﺰﺏ النظام البائد « حزب ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ» ﻟﻘﻮﺍﻋﺪﻩ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻮﺓ.. وذكرت الصحف أن دﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻪ ﻟﻺﺣﺘﺸﺎﺩ ﻭﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭﻫﻢ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺭﺩﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ: «ﻫﺬﻩ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻗﺪﺳﻴﺔ، ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ».. وﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ .

 

عناصر الإخوان وراء مذبحة فض الاعتصام

وأشارت الصحف إلى دور عناصر الإخوان في مذبحة فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.. ونقلت الصحف السودانية عن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي تُتّهم قواته بالضلوع في حادثة فض الاعتصام، إنه توصل إلى أدلة «ستكون مفاجأة عندما تُعرض عبر الفيديو للشعب». وتعهد «حميدتي» بكشف كل الحقائق المتعلقة بأحداث فض الاعتصام المأساوية..وقال إن «عناصر النظام السابق» استفادت من أحداث فض الاعتصام في زرع عدم الثقة بين مكونات الثورة السودانية.

 

الحركة الإسلامية وراء الانقلابات «الفاشلة»

وكشف مصدر في المجلس الانتقالي السوداني، للصحف السودانية، أن مكالمة بين قائد الإنقلاب الفاشل الأخير، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب، وأحد قادة الميليشيات التي جهزت لمساندة الانقلاب، كشفت أبعاد المحاولة الانقلابية، وأنه عند القبض على متهم يشك في علاقته الوطيدة بالانقلاب عثر معه على وثائق وتجهيزات إعلامية بما فيها البيان الأول والبيان الثاني للانقلاب..وقال المصدر نفسه إن ما ظهر من اعترافات من عبد المطلب في الفيديو الذي نشر على نطاق واسع هي بعد مواجهته بالوثائق، مؤكدا أنه أنكر بادئ الأمر صلته بأي تحرك ينتمي لحركة إسلامية..وأقر عبد المطلب، الذي تم عزله واعتقاله، بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة على المجلس العسكري الانتقالي في البلاد..وفي مقطع مسرب من محاضر التحقيق، اعترف عبد المطلب بانتمائه للحركة الإسلامية منذ أن كان ملازماً بالجيش السوداني..وذكر أنه تراجع عن فكرة تنفيذ الانقلاب بعد أن نصحته قيادات إخوانية، مثل نافع علي نافع وعلي كرتي وعوض الجاز، بالعدول عنه خشية إراقة الدماء.

 

عقدة الوثيقة الدستورية

ونقلت الصحف عن القيادي بقوى الحرية والتغيير،  مجدي عكاشة، تأجيل المفاوضات على الوثيقة الدستورية – الإطار الحاكم للفترة الانتقالية ـ  إلى أجل غير مسمى بعد أن أعلنت الوساطة الأفريقية في السودان، اليوم السبت، موعدًا لانطلاقة المفاوضات..وقال عكاشة : إنّ تأجيل التفاوض على «الدستورية» مع المجلس العسكري، جاء لإتاحة الفرصة لمزيد من التشاور حول الوثيقة وضم مقترحات «الجبهة الثورية» إلى الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، وأضاف: إن نتائج المباحثات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية التي جرت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا اليومين الماضيين، تحتاج إلى تضمينها في الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية..وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد ضياء الدين، إنّ «قوى الحرية والتغيير قررت نشر الوثيقة الدستورية للشعب السوداني للاطلاع وإبداء الرأي حولها قبل التفاوض مع العسكر»..وفي سياق منفصل، كشفت الصحف عن مقترح بنقل عملية التفاوض حول الوثيقة الدستورية وغيرها من قضايا الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 

الحركة الإسلامية و(الحزب الوطني) نهبوا 100 مليار دولار

وعرضت الصحف السودانية، الصادرة اليوم السبت، تقارير وتحليلات سياسية ومتابعات وأخبار مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين: محاكمة البشير بتهمة الثراء الحرام الأربعاء …منح استثناء لرئيس الوزراء بتخصيص مقعدين لذوي الانتماء السياسي ..اعتقال القيادي الاسلامي سيد الخطيب واتحاد الصحفيين ينفي الافراج عن الرزيقي..فيديو مسرب لـ «عبد المطلب» أثناء التحقيق يعترف فيه بتدبير الإنقلاب..قوى الحرية والتغيير تتحفظ على مقترحات في الإعلان الدستوري..إثيوبيا تدعو لاستئناف التفاوض الثلاثي حول سد النهضة..اعتقال قيادات معروفة من حزب المؤتمر الوطني..النيابة تقوم باستخراج شهادات فقدان لكلاب أجنبية..رئيس الأركان المعتقل: أنتمي للحركة الإسلامية منذ أن كنت ملازماً بالجيش..سياسيون: الحركة الإسلامية و(الوطني) نهبوا (100) مليار دولار..محاكمة البشير بتهمة الثراء الحرام الأربعاء..الفريق الفاتح عروة: لست معتقلاً وأنا في مهمة عملية خارج البلادز

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]