الصحف العالمية: إسرائيل تزود ساحل العاج بوسائل أمنية للرؤية الليلية
أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن شركة إسرائيلية زودت ساحل العاج بوسائل أمنية للرؤية الليلية، في خرق لنظام العقوبات المفروضة على الدولة الواقعة غرب القارة الأفريقية.
ورغم أن تقريرا أصدره مجلس الأمن الدولي، يتحدث عن أن تلك الوسائل يستخدمها الجيش في ساحل العاج، ونقلها من قبل شركة إسرائيلية يعتبر خرقا لنظام العقوبات، فإن إسرائيل لا تعتبر هذه الوسائل مواد قتالية.
وبحسب التقرير الأممي، فإنه منذ عام 2004، تم تسجيل العديد من الخروقات الدولية لنظام العقوبات المفروضة على ساحل العاج من خلال نقل أسلحة خفيفة وثقيلة وذخيرة، بما في ذلك حصول هذه الدولة على وسائل رؤية ليلية عام 2015، من شركة إسرائيلية بقيمة 52 ألف دولار، وهو ما يعتبر خرقا واضحا لنظام العقوبات.
نتنياهو في روسيا للتنسيق بشأن سوريا
علقت صحيفة «فزغلاد»، على تصريح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مؤخرا بشأن الجولان، معتبرة أن السبب الرئيسي من وراء زيارته إلى موسكو، التنسيق حول مستقبل ما سيتبقى من سوريا.
وأعادت الصحيفة الروسية إلى الأذهان، ما أفصح عنه نتنياهو الذي أكد على مواصلة بلاده بذل كل ما من شأنه منع وصول السلاح المتطور إلى حزب الله من سوريا والعراق.
وتوقفت الصحيفة عند تصريح نتنياهو، الذي اعتبر فيه أن الجولان «جزء لا يتجزأ»، من أرض بلاده لن تتخلى عنه أبدا.
نوايا أمريكية بإنشاء مناطق محميات قتالية في سوريا
نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا»، مقالا حول نية الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء مناطق محميات قتالية في سوريا، مشيرة إلى ارتياب البيت الأبيض في مواصلة روسيا «لعبتها الوقحة».
وتضطر الولايات المتحدة بفعل استمرار المعارك في سوريا، إلى «تحديث» مشروع المصالحة الذي قدمته روسيا، لأن واشنطن لم تعد تثق بالضمانات التي تقدمها موسكو، ولذا ينوي الغرب تنشيط الجهود في إطار الأمم المتحدة.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على منظومة لمراقبة الهدنة على مدى 24 ساعة يوميا في سوريا، تتضمن إنشاء مناطق لمحاربة الإرهابيين.
وقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة على منظومة لمراقبة الهدنة على مدى أربع وعشرين ساعة يوميا في سوريا، تتضمن إنشاء مناطق لمحاربة الإرهابيين.
زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى مصر
قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، اللواء جوزيف إف دانفورد جونيور، إلى مصر للمرة الثانية خلال شهرين، يظهر القلق الأمريكي المتزايد حيال الإرهاب في المنطقة، ويسلط الضوء على الجهود الجارية بشأن الشراكة العسكرية بين البلدين.
والتقى دانفورد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، لتكون هذه ثاني زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى خلال أسبوع، بعد زيارة وزير الخارجية جون كيري، للقاهرة الأسبوع الماضي.
وترى الصحيفة الأمريكية، أن الزيارة تسلط الضوء على التوازن الصعب، الذي تسعى إليه إدارة أوباما مع مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتشير إلى أن تزايد النشاط الإرهابي في المنطقة وداخل سيناء ضد قوات الأمن المصرية والأهداف الأجنبية، يثير قلق الولايات المتحدة.
وأضافت، أنه على الرغم من عمليات الجيش المصري المكثفة ضد الإرهابيين في سيناء، لكن مسؤولي الولايات المتحدة يعتقدون أن هناك حاجة لأن تشمل العمليات مزيدا من الأهداف ودعم القوات المصرية.
