الصحف العالمية: ارتفاع عدد سكان إسرائيل 10 أضعاف في الذكرى الـ68 للنكبة
قالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن وزارة التعليم في إسرائيل طرحت اليوم النسخة الجديدة من الكتاب الدراسي في المواطنة والذي يحمل اسم «أن نكون مواطنين في إسرائيل»، والذي كان مثار خلاف مجتمعي حاد منذ بدء كتابته قبل ست سنوات، والذي يتهم بالحض على التشدد وعدم التسامح مع العرب، بل وتحقيرهم.
وأرسلت وزارة التعليم الإسرائيلية الكتاب، الواقع في 500 صفحة للصحفيين والخبراء قبل 24 ساعة من طرحه للجمهور.
وقالت الصحيفة، «على ما يبدو فإن الانتقادات العلنية للنسخ المختلفة للكتاب آتت أكلها، فعلى سبيل المثال يبدأ الكتاب بإعلان الاستقلال وليس بالصلاة، مثلما كان في إحدى مسوداته، ويتضمن مجموعة متنوعة من الاقتباسات اليهودية وغير اليهودية، الدينية والعلمانية».
لكن مع ذلك اعترفت «هآرتس»، أن الكثير من المحتويات التي أثارت انتقادات في الماضي ظلت على حالها في الكتاب دون تغيير.
ويقدم الكتاب موقعا رئيسا للنظرة الدينية، ما يعبر عن نفسه في الكثير من الاقتباسات، وفي الوحدة الأولى من الكتاب التي تدور حول ما يسمى إعلان الاستقلال، يشير واضعو الكتاب إلى أن الإعلان كان يجب أن يتضمن إدراج «الوعد الإلهي» لليهود بأرض فلسطين كمبرر لإقامة إسرائيل.
وجاء في الكتاب، «خلال محاولات صياغة الإعلان طُرحت اقتراحات بأن يدمج به مبرر يعتمد على الوعد الإلهي الذي جاء في التوراة “ادخلوا وتملكوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم إبراهيم وإسحاق أن يعطيها لهم”».
ارتفاع عدد سكان إسرائيل 10 أضعاف منذ اندلاع النكبة
كشف مكتب الإحصاء في تل أبيب عن وصول عدد السكان في إسرائيل في الذكرى الـ 68 لنكبة فلسطين إلى 8,522,000 نسمة، موضحا أن هذا العدد كان يبلغ عند إقامة إسرائيل عام 1948 نحو 806 آلاف شخص فقط.
ويطلق الإسرائيليون على ذكرى النكبة «يوم الاستقلال»، وشهد عدد السكان في كيان الاحتلال منذ الذكرى الماضية 2015 ارتفاعا يقدر بـ 182 ألف نسمة، بزيادة 2.2%، فيما يتوقع أن يصل التعداد الإجمالي للسكان عام 2035 إلى 11.3 مليون نسمة، وفقا لموقع walla العبري.
ويبلغ تعداد المواطنين اليهود اليوم 6,377,000 ، أي 74% من إجمالي سكان إسرائيل، بينما يقدر عدد العرب ممن يحلمون الهوية الإسرائيلية «عرب فلسطين» بنحو 1,771,000 نسمة، يشكلون ما نسبتة 20.8% من السكان. كذلك يبلغ تعداد المواطنين المسيحيين غير العرب، وأبناء الديانات الأخرى ومن لا دين لهم 374 ألف نسمة، بنسبة 4.4%.
وتشير المعطيات إلى أن 75% من السكان اليهود من «الصابرا» أي مواليد إسرائيل، وأن عدد هذه الشريحة كان يقدر عند قيام إسرائيل بنحو 35% فقط.
ومنذ ذكرى النكبة الماضية شهدت إسرائيل ميلاد 195 ألف طفل ووفاة 47 ألف شخص، فيما وصل عدد المهاجرين الجدد الذين هاجروا إلى الدولة العبرية إلى 36 ألف.
وفي عام النكبة 1948 كان في إسرائيل مدينة واحدة بلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف ساكن وهي تل أبيب. الآن هناك 14 مدينة يزيد سكانها عن 100 ألف نسمة. من بينهما 8 مدن يزيد سكانها عن 200 ألف، هي القدس المحتلة وتل أبيب وحيفا وريشون ليتسيون وبتاح تكفا وإشدود ونتانيا وبئر السبع.
وتشير المعطيات إلى أنه بحلول عام 1956 كان 12% فقط من سكان إسرائيل يملكون غسالة ملابس، مقارنة بـ 96% اليوم، كذلك كان لدى 37% من الإسرائيليين ثلاجة، مقارنة بـ 99.9% اليوم. أما جهاز التكييف فكان مقصورا على الأغنياء، فيما يملكه اليوم 87% من الإسرائيليين.
رفع علم إسرائيل في المؤسسات الثقافية يثير غضب فلسطيني الداخل
اهتمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بالمبادرة التي تقدمت بها وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، برفع علم إسرائيل في كافة المؤسسات الثقافية والرياضية التي تحصل على تمويل منها، بما فيها منشآت عربية كالملاعب والمسارح.
وقالت الصحيفة، إن مبادرة الوزيرة أثارت غضب السكان العرب وبعض الإسرائيليين.
وكلفت الوزيرة الإسرائيلية مدير مكتبها بإعداد خطة تلزم جميع المؤسسات والجمعيات التي تحصل على تمويل رسمي من الحكومة الإسرائيلية، برفع العلم الإسرائيلي. ومن المفترض أن تمر الخطة بمراحل قبل إقرارها من قبل الكنيست.
وتوقعت الصحيفة أن تثير هذه المبادرة ضجة كبيرة في أوساط فلسطينيي الداخل، لأنها تشمل رفع العلم الإسرائيلي فوق مبنى مسرح الميدان بمدينة حيفا وملعب الدوحة بمدينة سخنين، اللذين رفضت إدارتاهما من قبل مثل هذه الخطوة مخافة إثارة حفيظة الجمهور.
وأوضحت الصحيفة أن الوزيرة ميري ريغيف، وهي الناطقة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي، تعهدت منذ دخولها الوزارة بأن تجعل موضوع رفع العلم الإسرائيلي ضمن أجندة وزارتها.
حذر خمسة من القادة السابقين لحلف شمال الأطلسي «الناتو» و13 من وزراء الخارجية والدفاع ومستشاري الأمن القومي في الولايات المتحدة، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلين إن خروجها سيكون في مصلحة أعداء الغرب.
وفي رسالة إلى صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، حذر قادة الناتو السابقين من أن الوضع سيكون مقلقا جدا إذا صوتت بريطانيا في استفتائها يوم 23 يونيو/حزيران المقبل لصالح الخروج.
قادة الناتو الخمسة هم: اللورد كارينغتون، وخافيير سولانا، واللورد جورج روبرتسون، وياب دي هوب سخيفر، وأندرس فوغ راسموسن.
وقال هؤلاء القادة، في رسالتهم، إن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي للناتو، وإن عمل المنظمتين معا يساعد في منع الاضطراب في منطقة أوروبا وأمريكا الشمالية التي تحتاج لمشاركة فعالة ونشطة من بريطانيا، مضيفين أن العقوبات ضد روسيا وإيران قادتها بريطانيا من داخل الاتحاد الأوروبي.