الصحف العالمية: الاعتقالات أنقذت المحطات الذرية في بلجيكا

نشرت مجلة «إيكونوميست»، أن «أوروبا ستعيش على مدى الأيام المقبلة حالة من الحزن، ألما على حياة الأبرياء، وغضبا تجاه من قام بهذا العمل (بعضهم مواطنون) باسم الجهاد، وتساؤلات عن مدى تمكن الشرطة والمخابرات، وأخيرا، وبعد أن تهدأ نشرات الأخبار وعناوين الصحف، استسلام حذر.

وتستدرك المجلة بأنه «بالرغم من تحسن انتقال المعلومات بين الأجهزة المختلفة، إلا أن قوانين الخصوصية تعرقل مشاركة المعطيات، ويعمل الجهاديون عبر الحدود بشكل أسهل من المخابرات (ويشكل الاستفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من عدمه عقبة أخرى)، كما يجب تحسين أساليب الشرطة والسجون لمنع تحول المجرمين العاديين إلى متطرفين، ويجب إنهاء العزلة الاقتصادية والثقافية للأحياء مثل مولينبيك».

وتختم «إيكونوميست» تقريرها بالقول: «سيستاء الكثير من الناس من الصراع المستمر بين الأمن والحرية، لكن ما دام الجهاديون يهددون الغرب، فإنه لا مفر من التصرف، فمرحبا بكم في الواقع العادي الجديد».

ماذا لو كان صلاح عبد السلام على علم باعتداءات بروكسل

تكتب لوموند أن محامي صلاح عبد السلام وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد العمليات الإرهابية، التي شهدتها العاصمة البلجيكية.

فالمحامي الذي كان يقول منذ أيام أن موكله لم يفجر نفسه في عمليات باريس أواخر العام الماضي لأنه كان مترددا أصبح الآن مجبرا على الرد على أسئلة كثيرة، من أهمها هل كان صلاح عبد السلام على علم بخطة عمليات بروكسل.

وتواصل لوموند أنه رغم نفي صلاح عبد السلام علاقته بالأخوين البكرواوي، إلا أن التحقيقات توصلت إلى أن خالد البكراوي هو من ساعد خلال رحلة تخفيه لمدة أربعة أشهر بعد عمليات باريس الإرهابية.

وما زاد من شكوك المحققين بعلم عبد السلام مسبقا بهجمات بروكسل هو العلاقة الذي تربطه بأحد منفذي الهجوم، وهو نجيم العشراوي الذي كان الذراع اليمنى للانتحاري الناجي من هجمات باريس في رحلته من فرنسا إلى بلجيكا بعد تنفيذ بقية الإرهابيين لعملياتهم الانتحارية.

محامي صلاح عبد السلام تقول لوموند كان ينوي أن يثبت للقضاء والعدالة أن موكله غرر به من طرف أخيه الأكبر غير أنه تردد في اللحظة الأخيرة ولم يفجر حزامه ،ولكن بماذا سيجيب الآن والجميع يتهم صلاح عبد السلام بمعرفة كان يخطط له رفقاؤه في الانتحار لقتل العشرات في العاصمة البلجيكية بروكسل.

مستثمرو مصر تعلموا عدم الحكم على الأسماء

جاء في سياق تقرير أوردته شبكة «بلومبرج»، أنه بالرغم من أنَّ إعلان التعديل الوزاري في مصر ربما يكون قد عزز الثقة في السوق، تعلم المستثمرون  على مدار الـ5 سنوات الماضية ألا يحكموا على الأسماء، فبعض الشخصيات تكون ذائعة الصيت ولها بريقها العام، لكنها لا تُظهر أداء جيدا حينما تتقلد المناصب الرسمية.

من جهته، قال توفيق داوود، مدير الحافظة في مؤسسة «كومباس كابيتال»، إنه وبالرغم من أن إعلان التعديل الوزاري ربما يكون قد عزز الثقة في السوق، تعلم المستثمرون على مدار الـ5 سنوات الماضية ألا يحكموا على الأسماء.

وأضاف أن «بعض الشخصيات تكون ذائعة الصين ولها بريقها العام، لكنها لا تُظهر أداء جيدا حينما تتقلد المناصب الرسمية».

بلجيكا وخطر الإرهاب على محطات توليد الطاقة النووية

تقول «ليبيراسيون»، إنه وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس في 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عثرت السلطات البلجيكية على أدلة كثيرة تجزم بأن محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا كانت من الأهداف المستقبلية للإرهابيين.

وتضيف الصحيفة أن المحققين عثروا على شريط فيديو مسجل خلال مداهمة منزل محمد البقالي أحد المتهمين بالانتماء لخلية مونلبيك الإرهابية الفيديو المصور يحمل الكثير من المعلومات الخاصة بمحطات توليد الطاقة النووية من أهمها خرائط لهذه المحطات.

وتقول الصحيفة إن الشرطة الفيديرالية البلجيكية اكتشفت فيما بعد عبر كاميرات المراقبة أن شخصين من المرجح أن يكونا الأخوان البكراوي استلما كاميرا تسجيل من شخص يعمل في محطة مول لتوليد الطاقة النووية.

بعد عمليات بروكسل الدامية تقول الصحيفة تم توقيف ما لا يقل عن أحد عشر شخصا من العمل من محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا مضيفة أن أغلب هؤلاء يتعاملون مع المحطة بطريقة غير مباشرة وليسوا من الموظفين فيها.

فشل الإرهابيين في سوريا سيدفعهم للقيام بهجمات في أوروبا

قالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إن الاتحاد الأوروبي تلقى ضربة جديدة قبل أن يتعافى من هجمات باريس، مشيرة إلى أن فشل الإرهابيين في سوريا سيدفعهم للقيام بهجمات في أوروبا.

الاعتقالات أنقذت المحطات الذرية في بروكسل

وتشير صحيفة «Dernier heure» استنادا إلى مصدر أمني، إلى أنه كان يمكن للإرهابيين في بروكسل مهاجمة المحطات الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في بلجيكا، ولكن نتيجة لاعتقال صلاح عبد السلام وأمين شكري تغيرت أهدافهم.

وحسب معطيات الصحيفة كان الأخوان بكراوي قد ثبتا كاميرا سرية مقابل منزل مدير برنامج البحوث النووية البلجيكية، ولكنهم رفعوها بعد ذلك. كما ارسلت السلطات البلجيكية 140 عسكريا لحماية هذه المحطات، تعتقد الصحيفة أن هذه الإجراءات دفعت المجموعة الإرهابية إلى اختيار أهداف أسهل مثل المطار والمترو.

مقتل جزائري في مدهمات للشرطة البلجيكية

أما صحيفة «Dagens Nyheter» السويدية، فتشير إلى مقتل الجزائري محمد بلقايد في 15 مارس/آذار الجاري خلال المداهمات التي قامت بها الشرطة البلجيكية، حيث أطلقت عليه النار عند اقتحامها لشقته التي أستأجرها أحد الأخوين بكراوي، اكتشفت في هذه الشقة آثار الحمض النووي لصلاح عبد السلام أيضا.

وتشير الصحيفة إلى أن محمد بلقايد وصل إلى السويد قبل 6 سنوات وتزوج من مواطنة سويدية مما سمح له بالحصول على حق الإقامة في السويد، في عام 2014 انضم إلى «داعش» ووافق على أن يصبح انتحاريا.

نجم العشراوي طليق

من جانبها نفت صحيفة «La Libre Belgique» الأنباء التي أفادت باعتقال نجم العشراوي، الذي يشتبه باشتراكه في العملية الإرهابية التي نفذت في بروكسل، لأنه حسب معلوماتها فإن المعتقل شخص آخر.

حسب رأي عضو الكونجرس الأمريكي ديفين نونيس، العملية الإرهابية التي وقعت في بروكسل موجهة ضد الأمريكيين، يستند نونيس في هذا الاعتقاد الى ان القنابل انفجرت بجنب مكتب تسجيل المسافرين التابع لشركتي الطيران الأمريكية United American وDelta Airlines في المطار، إضافة الى ان التفجير في المترو وقع في المحطة القريبة من مبنى السفارة الأمريكية في بروكسل.

بروكسل حاضنة للإرهاب

صحيفة «ذي واشنطن بوست» تشير إلى أن العملية الإرهابية في بلجيكا تبين أن بروكسل أصبحت حاضنة للإرهاب، حيث كشفت هذه العملية عن عدم كفاية قوات الأمن وحفظ النظام في العاصمة البلجيكية لمراقبة تحركات الراديكاليين، وما يدل على ذلك ان المسؤولين كانوا على علم بأن ابراهيم بكراوي (29 سنة) كان ينوي السفر الى تركيا للالتحاق في صفوف «داعش» في سوريا، ولكن السلطات التركية اوقفته وارسلته الى بلجيكا، ولكن المسؤولين في العاصمة البلجيكية لم يربطوا رغبته بالالتحاق بـ«داعش» بخطر الإرهاب.

أما صحيفة «Frankfurter Allgemeine» فتعتقد أن فشل مسلحي «داعش» في سوريا والعراق قد يدفعهم الى زيادة عدد هجماتهم الإرهابية في أوروبا، وتشير إلى أن مساحة الأراضي التي تقع تحت سيطرة التنظيم تتقلص باستمرار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]