الصحف العالمية: «بن لادن» تستغني عن 50 ألف عامل..أوباما يدعم إيران للحصول على النووي

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير لها، إن مجموعة «بن لادن» السعودية ستستغني عن 50 ألفا من عمالها، وفقا لشخص مطلع على خطط المجموعة التي تحاول التكيف مع تداعيات انخفاض أسعار النفط.

وأشارت الصحيفة إلى أن حجم الذين قررت الشركة الاستغناء عنهم يدل على أنها “بن لادن” قررت تقليص القوة العاملة لديها بمعدل الربع، مضيفة أن أولئك الذين قررت الاستغناء عنهم معظمهم من عمال البناء الأسيويين، وحصلوا على مستحقاتهم المالية المتأخرة، وفقا للشخص المطلع على الوضع.

وتحدث هذا الشخص الذي فضل عدم الكشف عن هويته عن أن الذين استغنت عنهم المجموعة لم يلقوا في الشارع بدون دفع المال لهم، فمجموعة “بن لادن” حريصة على احترام التزاماتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بن لادن” انتعشت في المملكة مستفيدة من نعمة النفط في السعودية، وكانت واحدة من شركات البناء المفضلة للحكومة السعودية وكلفت بمشاريع بمليارات الدولارات خاصة في مكة والمدينة، لكن انخفاض أسعار النفط أثر سلبا على الإنفاق الحكومي في دول الخليج ومن بينها السعودية وبالتالي أثر ذلك على الشركة.

وتحدث دائنون ومستشارون لمجموعة “بن لادن” عن أن من الأسباب الرئيسية للأزمة المالية التي تعاني منها المجموعة، فشل الحكومة السعودية في دفع المال عن المشاريع التي انتهت منها الشركة أو التي مازالت قائمة.

ووفقا للشخص المطلع على ما يدور بالشركة فإن هناك كثير من المشاريع التي لم تدفع مستحقاتها أو التي حدث تأجيل في دفع مستحقات عمالها.

وكشف عن أنه بجانب تخفيض عدد القوة العاملة في الشركة بمعدل الربع، ستتطلع الشركة لترشيد عملياتها وتعزيز كفاءتها.

«السعودية 2030».. بصمة محمد بن سلمان الاقتصادية والدبلوماسية

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، إن «الرؤية السعودية 2030» تمثل أحدث تحرك من الأمير محمد بن سلمان، لوضع بصمته على الأجندة الاقتصادية والدبلوماسية والاستراتيجية، في وقت تحاول فيه الأسرة الحاكمة التعامل مع مجموعة من التحديات الداخلية والدولية، خاصة ما يتعلق بطهران وواشنطن.

ووفقا لمحللين إقليميين ومصادر استخبارية أمريكية، فإن الأمير الشاب يتمتع حاليا بالفعل بنفوذ ضخم على آلية صنع القرار السرية في المملكة، من دفع الأسرة الحاكمة لخطة البدء في تخصيص الأصول النفطية للمملكة، إلى قيادة الحرب في اليمن ضد المتمردين المدعومين من إيران.

وأشار جريجوري جاوس، رئيس قسم الشؤون الدولية بكلية بوش للإدارة والخدمة العامة بجامعة تكساس، إلى أن الأمير محمد بن سلمان هو القائد الرئيسي للسياسة الاقتصادية والسياسة العسكرية الخارجية بالمملكة.

وأضاف أن العاهل السعودي الملك سلمان، يثق بشكل واضح في نجله الأمير محمد لتولي زمام المسائل المتعلقة بسياسات المملكة، وهناك بعض القلق داخل الأسرة الحاكمة بشأن تركيز السلطة في يد أمير واحد، خاصة أنه صغير وليس لديه كثير من الخبرة، لكن لا توجد علامات بشكل علني عن جهود لعرقلته داخل الأسرة الحاكمة.

وذكرت الصحيفة أن الأمير جذب الانتباه لاهتمامه الواضح بالحفاظ على الهيمنة السعودية في المنطقة، في وجه التحديات المتزايدة، خاصة من قبل إيران الشيعية.

وتحدثت عن أن بعض المصادر تربط ولي ولي العهد بقرار إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، بجانب 46 آخرين، أدينوا في قضايا إرهاب وإثارة للفتنة في المملكة.

وعلى الرغم من تحركاته ضد الشيعة وإيران، إلا أن الأمير الشاب يعتقد أنه حريص جدًا على تجنب أي اضطراب بشكل خطير، في الوضع الراهن المتعلق بالعلاقات بين المملكة والولايات المتحدة.

الانتخابات الطلابية بجامعة بيرزيت.. انتصار «حماس» وفشل ذريع لـ«فتح»

قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، يوني بن مناحيم، إن نتائج الانتخابات الطلابية الأخيرة بجامعة بيرزيت، التي حققت فيها (حماس) انتصارا كبيرا، تشكل فشلا ذريعا لمنظمة التحرير الفلسطينية وضربة كبيرة لحركة فتح في ظل تراجع موقع المنظمة التي يتهمها الفلسطينيون باستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل لمواجهة الانتفاضة.

وأضاف بن مناحيم، في مقال له على موقع المعهد الأورشليمي لشؤون العامة والدولة، «تأتي أهمية الضربة القاسية التي تلقتها حركة التحرير الفلسطيني (فتح) في جامعة بيرزيت، لكون الجامعة تعتبر من أهم المعاقل التاريخية للحركة في سنوات طويلة ماضية».

وأشار إلى أن هذه الجامعة تعبر عن توجهات الرأي العام الفلسطيني وحجم الدعم السياسي الذي يكنه الجيل الطلابي الصاعد لهذا التنظيم الفلسطيني أو ذاك.

وأوضح بن مناحيم أن فوز حماس بانتخابات جامعة بيرزيت يشير إلى تنامي تأييد الشارع الفلسطيني لها، لا سيما الفتيان والشبان، ودليل على إخفاق فتح في إقناع الشارع الفلسطيني ببرنامجها السياسي.

ولفت إلى أنه “حتى في حركة فتح ذاتها تنامت الانتقادات الداخلية لأنها لم تستخلص الدروس والعبر من انتخابات الجامعة للعام الماضي، وهو ما يستوجب إجراء محاسبة مع النفس”.

وقال الخبير الإسرائيلي إن “نتائج انتخابات جامعة بيرزيت يجب أن تقرع الأجراس أمام قيادةالسلطة الفلسطينية بأن الجيل الفلسطيني الشاب يدعم حماس في الضفة الغربية ويؤيد أفكارها السياسية والمسلحة ضد إسرائيل، وأنه مع استمرار الانتفاضة لا المفاوضات مع إسرائيل”.

واعتبر أن هذه النتائج قد تسببت في خيبة أمل للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، كما أنها تطرح تخوفا بأنه إذا قرر عباس إجراء انتخابات في كل جامعات الضفة الغربية فإن ذلك يعني أن فتح ستخسر باقي مجالس الطلاب فيها.

لماذا يدعم أوباما إيران في الحصول على سلاح نووي؟

لماذا يقدم الرئيس باراك أوباما المساعدة لإيران في الحصول على سلاح نووي ربما تستخدمه في تهديد أمريكا وحلفائها، في الوقت الذي يحتشد فيه الإيرانيون في الشارع ويهتفون بالموت لأمريكا؟ هكذا استهل مقال لـ آرمسترونغ ويليامز نشرته واشنطن تايمز يقول: أوباما يعتبر “صفقته الكارثية” مع طهران إنجازا كبيرا يمكن أن تميّز فترة حكمه ويسجلها كميراث له.

وأضاف أن أوباما وقف، لوحده وبكل غطرسة، بوجه كل الاعتراضات التي أثارها الكونجرس ومن تجرأ على التشكيك في حكمة إدارته.

وقال الكاتب إن تلك الصفقة تشجع إيران وكل أعداء أميركا الآخرين في الاستمرار بعدائهم، فهي تمنح طهران حق الحصول على مئة مليار دولار كانت لا تستطيع الاستفادة منها بالماضي، كما ترفع العقوبات الدولية عنها، وتعيد حرية التنقل في العالم لـ “قادة إيران الإرهابيين” والاستمرار في تخصيب اليورانيوم واختيار المواقع النووية التي يجب أن يقوم المفتشون الدوليون بتفتيشها، بالإضافة إلى استخدام النظام المالي الأميركي.

وبالمقابل -قال ويليامز- حصلت واشنطن على اختبارات إيرانية لصواريخ عابرة للقارات، واستمرار في التصريحات العدائية من القادة الإيرانيين ضد الولايات المتحدة، وتهديد النظام العالمي وتجديد الدعم للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني، رغم أن الحجة الرئيسية لصالح التوقيع على الصفقة هي أن إيران ستتغيّر إلى الاعتدال.

وأوضح أن إيران أصبحت اليوم أكثر خطورة من قبل”وإذا زعم أوباما أن طهران لم تنتهك بنود الاتفاق، فإن ذلك يعني أن بنود الاتفاق لم تكن كافية لتحقيق أهداف أميركا منه”.

وأورد الكاتب أن أوباما أوضح بلا أي لبس في مقابلة حديثة معه أنه يعتقد أن أميركا يجب أن تفك ارتباطها بالعالم وتترك حلفاءها يدافعون عن أنفسهم بأنفسهم. ووصف هذه الفكرة بأنها فلسفة مميتة وتظهر سوء فهم جوهري لدور أميركا في العالم.

وقال أيضا إن أوباما محق في أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تصبح شرطيا للعالم، لكنه يخطئ إذا اعتقد أن أميركا يجب ألا تدافع عن قيمها ومصالحها.

الولايات المتحدة تحاول توحيد فصائل المعارضة السورية

تحاول الولايات المتحدة، منذ مدة غير قصيرة، توحيد فصائل المعارضة السورية لكي تتمكن من محاربة داعش في جبهة واحدة قوية وفعالة. 

ويرى نيكولاس هيراس، الباحث في مركز للأمن الأمريكي الجديد، وبسام باراباندي، الدبلوماسي السوري المنشق، ومؤسس حركة «الشعب يريد التغيير» أن «اتفاق وقف العمليات القتالية الذي سرى الشهر الماضي، على رغم تشكيك عدد كبير من المراقبين، يشكل فرصة سانحة لتحقق أمريكا هدفها، ولتسليح جماعات سورية معتدلة».

ويشير الكاتبان في مقال في مجلة ناشونال إنترست إلى اتخاذ حركات مسلحة معارضة، مقبولة من الولايات المتحدة، خطوات تمهيدية أحادية الجانب لتوحيد صفوفها. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، علقت وزارة الدفاع الأمريكية برنامج تدريب وتسليح (تي و إي)، لأنه لم يستقطب ما يكفي من المقاتلين المعتدلين للموافقة على محاربة داعش، فقط. وفيما استؤنفت جهود تدريب وتسليح عدد أكبر من مقاتلي المعارضة من العرب السنة لمحاربة داعش في مدينتي الرقة ودير الزور، فإن أمريكا سوف تحتاج إلى دعم المشروع وحتى لو كانت الضغوط قد تصاعدت منذ وقوع هجمات إرهابية في بلجيكا.

ويقول هيراس وبارابابندي إن الاستراتيجية الأمريكية للمسار السياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية أحرزت بعض النجاح، وذلك برغم مواجهتها صعوبات في حشد ما يكفي من شركاء من العرب السنة لاقتلاع داعش من الأراضي السورية. فقد تشكل تحالف لدحر وتدمير داعش، من حركات سورية معارضة مسلحة معتدلة، وجميعها مدعومة، كما يشاع، من الولايات المتحدة ومن شركائها الإقليميين، وخاصة تركيا.

ويضم التحالف حركتان من أقوى وأكثر المنظمات التي تلقت دعماً من سي آي أي، وهما تحصلان على مضادات الدروع من طراز تاو.والحركتان هما لواء السلطان مراد وصقور الجبل، بالإضافة لمجموعات مقاتلة أصغر مثل لواء الحزم، واللواء 99، ولواء المعتصم الذي يضم مقاتلين يتلقون تدريبات وفق البرنامج العسكري الأمريكي “تي و أي”.

وفي السياق نفسه، بادرت الولايات المتحدة أخيراً إلى توجيه ضربات جوية، دعماً لحملة التحالف، ضد داعش في شمال محافظة حلب، وخاصة أن بعض خريجي أول برنامج تي و أي تابع للبنتاغون قد التحقوا بالتحالف الجديد. ولكن، وفقاً للكاتبين، لا تزال أمريكا مطالبة بتقديم المزيد لتوفير التوجيه الاستراتيجي لهذا التحالف الوليد. ومن النقاط الهامة بالنسبة إلى استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا، أن معظم المجموعات التي يتألف منها التحالف، هم من الموقعين لإعلان الرياض لديسمبر( كانون الأول) 2015، ووافقوا على العمل من أجل التوصل لرؤية شاملة لسوريا ما بعد الأسد.

وربما يكمن العنصر الأهم لمستقبل المناطق التي سوف تتحرر من داعش، أن هذا التحالف يدعم الجهود الديبلوماسية التي تبذلها الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمدعومة أمريكياً، والتي تعمل من اجل صياغة خطة لدعم مجالس حكم محلية تتولى مهامها فور طرد داعش من مناطق تسيطر عليها. ومن النقاط الأساسية لإنجاح الحملة ضد داعش، العمل على ضمان أن لا تتشكل السلطة المحلية بعد دحر داعش على أساس إيديولوجية منظمات متطرفة، سواء كان ذلك في منطقة منبج، على الحدود السورية ـ التركية، أو على طول وادي نهر الفرات من الرقة حتى دير الزور.

ويشير هيراس وباراباندي إلى أنه فيما يسعى نظام الأسد وحلفاؤه لاستعادة مناطق خاضعة حالياً لسلطة داعش، تبقى قدرة النظام على الاحتفاظ بتلك المناطق، ومن ثم إدارتها وتثبيت الأمن فيها، محل تشكيك كبير.

ويدرك التحالف الجديد الذي يعمل بالتعاون مع الهيئة العليا للمفاوضات، هذه الحقيقة. ويخطط لتشكيل هيئة حكم محلية موحدة، وإدارة أمنية ضرورية من أجل دعم الاستقرار في مناطق كانت خاضعة سابقاً لداعش، في شمالي سوريا. وقد تشكل تلك المناطق منطلقاً لحملة معارضة مسلحة ضد معقل داعش في الرقة، وسواها من البلدات الواقعة في شمال شرق سوريا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]