الصحف العالمية: تجارة الدولار في مصر تنتقل «تحت الأرض»

«فرض أحكام حبس للسيطرة على سوق مطلق العنان يمثل أمرا شديد التزمت لسبب مفاده أنه لا يوجد سبيل لفصل المضاربين عن المستثمرين ذوي الاحتياجات المشروعة من العملة الأجنبية».

جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة بلومبرج الأمريكية عن ريهام الدسوقي، الاقتصادية بمؤسسة «أرقام كابيتال»، التي يقع مقرها بالقاهرة.

وأضافت: «الكثير من تداولات العملة اتجهت تحت الأرض، كنتيجة لإغلاق العديد من شركات الصرافة».

ومضت تقول، «سيدفع هذا بالتأكيد إلى حدوث المزيد من المداولات خارج القنوات الرسمية».

وأغلق البنك المركزي 47 من مكاتب الصرافة، بينها 21 خلال الأسبوعين الماضيين.

ووافق البرلمان على تغليظ عقوبة انتهاك قواعد الصرف الصرف الأجنبي لتصل إلى 10 سنوات، في إطار الحرب على السوق السوداء، التي تلقي عليها السلطات مسؤولية النقص المزمن في العملة الصعبة.

وتتراوح عقوبات الحبس، بموجب التعديلات الجديدة، بين 3 إلى 10 سنوات، وغرامات تصل إلى 5 ملايين جنيه.

وقبل قرار البرلمان، كانت العقوبة تتمثل في إيقاف شركة الصرافة المخالفة، أو إلغاء رخصتها. 

ووصف علي عبد العال، رئيس البرلمان المصري، شركات الصرافة بأنها كالسرطان، الذي ينهش في جسد مصر.

وتراجع احتياطي مصر من العملة الأجنبية في يوليو إلى أدنى مستوى له خلال 16 شهرا، ليبلغ 15.5 مليار دولار، وهو الرقم الذي يكفي لتغطية 3 شهور فقط من الوارادات.

جاء ذلك في أعقاب تزايد الفجوة بين السعر الرسمي للدولار، البالغ 8.88 جنيه مصري، وسعره في السوق السوداء الذي لامس مستوى 12.57 جنيه الثلاثاء، وفقا لمتوسط سعر أربعة تجار عملة في القاهرة والإسكندرية، بحسب بلومبرج.

يديعوت أحرونوت: روسيا قد تدمر حلب كما فعلت بغروزني

كتب المستشرق الإسرائيلي، البروفيسور يارون فريدمان، مقالا بصحيفة يديعوت أحرونوت، قال فيه إن نجاح المعارضة السورية في كسر الحصار، الذي فرضته قوات نظام الرئيس بشار الأسد على مدينة حلب، قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتطبيق الخطة العسكرية التي نفذها في الشيشان على المدينة.

وأضاف فريدمان، أن أمام بوتين خيارا آخر في حال عدم تنفيذه الخيار الأول، وهو الذهاب باتجاه عقد اتفاق مع المعارضة السورية المعتدلة من أجل التفرغ لمحاربة تنظيم داعش.

وأوضح الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، أن التدخل الروسي في سوريا صيف 2015 أحدث تغييرا جوهريا في ميزان القوى لصالح النظام السوري وحلفائه، وأشار إلى أن إلقاء نظرة على سير العمليات القتالية يشير إلى تقدم بطيء لقوات النظام السوري وحزب الله يشبه إلى حد بعيد رقصة «الفالس»، حيث يتقدم خطوتين إلى الأمام ويرجع واحدة إلى الوراء.

وسجل فريدمان، أنه مقابل كل إنجازين عسكريين يحققهما النظام السوري، ينجح المعارضون في تحقيق إنجاز واحد، فالنظام يحتل مدينتين والمعارضة تستعيد واحدة.

وأشار إلى أن مدينة حلب، التي باتت مقسمة مثل سوريا كلها بين سيطرة النظام وقوات المعارضة، تقترب من تحولها لما يشبه العاصمة الشيشانية غروزني، حيث تقوم الخطة العسكرية الروسية على فرض مزيد من الخنق عليها، وإجبار السكان على إخلائها، ليقوم الجيش السوري لاحقا بتدميرها على رؤوس المسلحين حتى يسلموا أسلحتهم.

وأكد الخبير الإسرائيلي، وهو خريج جامعة السوربون، أن المعركة القادمة في حلب، والصمود الذي أبداه المعارضون المسلحون فاجأ الروس، في ضوء ما تلقوه من دعم مالي ومساعدة عسكرية من دول إقليمية.

ولفت إلى أن الشيشان باتت معزولة وقريبة من روسيا، بينما سوريا قريبة جدا من الدول السنية التي تقدم لها المساعدة، مبينا أن إزالة الحصار عن حلب أدى لتراجع تأثير قوات الأسد وحزب الله والميليشيات الشيعية، وعدم قدرتهم على مواجهة المعارضة السورية المسلحة من دون الدعم الروسي.

وشدد يارون على أن روسيا تجد نفسها اليوم أمام مفترق طرق في سوريا، وعليها أن تقرر إما زيادة حدة القصف على حلب، وهو ما يعني احتلال المدينة حتى لو تسبب ذلك في وقوع مجزرة بشرية وتدميرها كاملة كما حصل في غروزني؛ أو أن تواصل جهودها السياسية لتحقيق اتفاق مع المحور السني تجاه المعارضة السورية المعتدلة، للتفرغ لمحاربة تنظيم الدولة العدو المشترك للجانبين.

واشنطن تايمز: صحة الرئيس المحتمل يجب أن تكون قضية مهمة

قالت واشنطن تايمز، إن صحة الرئيس المحتمل في الولايات المتحدة يجب أن تكون إحدى القضايا المهمة في الحملة الانتخابية، موضحة أن صحة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أثارت لغطا في الآونة الأخيرة.

واتهمت الصحيفة وسائل الإعلام الموالية للديمقراطيين بالتستر على ضعف صحة المرشحة كلينتون، قائلة إن تعثرها وإغماءها المتكرر وكحتها الحادة وحالات تغير مزاجها إلى الحد الذي يصدر عنه سلوك غريب في أثناء الحملات الانتخابية أمر أثار مناقشات كثيرة بين الصحفيين الذين يتابعونها، «لكن معلومات الصحفيين هذه لا يتم نشرها».

وأوضحت أن تقريرا تم نشره أشار إلى أنها كانت بحاجة إلى المساعدة في الصعود على درجات سلم بمنزل خاص وقد ساعدها عدد من مساعديها بالفعل، وقالت إن السؤال المهم حاليا هو هل كلينتون مريضة وإلى أي حد؟

ونقلت عن التقرير، أن كلينتون توعكت 4 مرات في أثناء منافساتها للرئاسة، فقد احتاجت للمساعدة على صعود درجات السلم هذا العام، وأصيبت بجلطة في الدماغ عام 2012، وسقطت في أثناء محاولتها الصعود إلى طائرة عام 2011، كما سقطت مرة أخرى وهي في طريقها إلى البيت الأبيض عام 2009.

وعلقت الصحيفة بأن أيا من الحوادث المذكورة لا يشكل وحده، بالنسبة للشخص العادي، سببا في إخراجها من المنافسة على الرئاسة.

وقالت «لكن الحادثة الأخيرة يجب أن تنبه المراسلين والمحررين والآخرين في وسائل الإعلام إلى أداء عملهم بموضوعية».

هل قللت القيادة المركزية من خطر تنظيم داعش في تقاريرها؟

ذكر موقع «ديلي بيست»، أن جنرالا كبيرا ضغط على محلل أمني ليقدم تقريرا يقلل فيه من خطر كل من تنظيمي داعش والقاعدة.

ويشير التقرير، الذي أعده الكاتبان نانسي يوسف وشين هاريس، إلى نتائج توصلت إليها لجنة مهام خاصة في الكونجرس، الذي يسيطر عليها الحزب الجمهوري، وجاء فيها أن مسؤولين في القيادة المركزية قاموا بتحوير تقارير تقدم الحملة الأمريكية ضد تنظيم داعش بطريقة إيجابية أكثر مما كان المحللون في المستوى الأدنى من القيادة يعتقدون، بسبب ما لديهم من معلومات عما يجري في الميدان.

ويذكر الكاتبان، أنه يتوقع أن يصدر تقرير من 10 صفحات حول القضية المثيرة للجدل في الأسبوع المقبل، بحسب ما قاله مسؤولان بارزان، مستدركين بأنه رغم أن التقرير لا يحتوي على أدلة قاطعة حول طلب مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس باراك أوباما لتحوير التقارير، إلا أن التحقيق، الذي استمر لخمسة أشهر، يؤكد تقارير بأن المحللين الأمنيين في القيادة المركزية شعروا بأن قادة الاستخبارات في القيادة المركزية ضغطوا عليهم لتقديم نتائج تظهر أن تنظيم داعش ليس خطيرا كما اعتقد المحللون.

ويلفت الموقع إلى أن أعضاء في لجنة القوات المسلحة والأمن والدفاع، أشرفوا على لجنة المهام الخاصة، التي تم تشكيلها بعدما كشف الموقع عن قيام 50 محللا أمنيا بتقديم شكاوى رسمية ضد مسؤوليهم، اتهموا فيها القيادة بتحوير تقاريرهم عن فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة، وبطريقة غير مناسبة. 

وينقل التقرير، عن بعضهم قوله، إنه شعر كأنه يعمل في جو مسموم ومعاد، وإنه مجبر على كتابة نتائج لا تدعم الحقائق على الأرض، مشيرا إلى أن بعض التقارير وجدت طريقها لملفات أمنية قدمت للرئيس أوباما. 

ويستدرك الكاتبان بأنه رغم ذلك، فإن المسؤولين أكدوا أنهم واثقون من تقارير القيادة المركزية، ولا يعتقدون أن السياسة الأمريكية المتعلقة بتنظيم الدولة تقوم على تحليل خاطئ أو مضلل.

ويورد الموقع أنه ليس بيد لجنة الكونغرس معاقبة المسؤولين الذين تصرفوا بطريقة غير مناسبة، مستدركا بأن الكونغرس قد يرد ويعاقب القيادة المركزية إن لم تقم بمحاسبة المسؤولين عن القضية، حيث يقوم الكونغرس بالحد من التمويل المخصص لها.

ويفيد التقرير بأن المسؤولين في القيادة المركزية رفضوا التعليق، وقالوا إنهم لم يحصلوا على التقرير بعد، لافتا إلى أن هناك تحقيقا منفصلا يقوم به المفتش العام لوزارة الدفاع، وقد يصدر نتائج تحقيقه في بداية الخريف، مشيرا إلى أن التوصيات التي سيصدرها المفتش العام يجب أن تعمل عليها القيادة المركزية، وتتحرك بموجبها.

وينوه الكاتبان إلى أن عددا من المحللين في القيادة المركزية يخشون ألا يكون لتقرير المفتش العام القوة ذاتها التي يتسم بها تقرير لجنة المهام الخاصة في الكونغرس. 

ويورد الموقع نقلا عن بعض المحللين قولهم إن مدير دائرة الاستخبارات في القيادة الجنرال ستيفن غروف، ونائبه المدني غريغوري ريكمان، قاما بحذف الملفات والرسائل الإلكترونية من نظام الحاسوب قبل أن يبدأ المفتش العام تحقيقه، مشيرا إلى أن لجنة الكونجرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، واجهت معوقا لعملها. 

وقال محللون أمنيون للموقع إن قادة القيادة المركزية حضروا جلسات التحقيق التي أجرتها لجنة الكونغرس، وأشعروا المحللين بأنه يجب عليهم ألا يتحدثوا بصراحة.

وبحسب التقرير، فإنه لا يعرف السبب الذي دعا القيادة المركزية لتقديم نتائج إيجابية، وعما إذا كان المسؤول المدني ريكمان وراءها، لافتا إلى أن غروف غادر موقعه، كجزء من التغييرات الدورية، ويعمل الآن مديرا لمكتب المراجعة العسكرية الربعي، وحل محله الجنرال مارك أر كوانتوك، مستدركا بأن ريكمان لا يزال يحتفظ بمركزه. 

ويختم «ديلي بيست» تقريره بالإشارة إلى أنه بعد شكاوى المحللين، دعا الرئيس أوباما، ووزير الدفاع آشتون كارتر، وقائد القيادة المركزية الحالي الجنرال جوزيف فوتيل إلى تقديم تقارير “أمنية غير مشذبة”.

شركات الطيران الأمريكية تدعو لعدم التمييز ضد المسلمين

دعت صحيفة واشنطن بوست شركات الطيران الأمريكية إلى وضع حد للمعاملات التمييزية ضد المسلمين الذين يستخدمون خطوطها للسفر، قائلة إنه لا يحق لأي جهة أن تميز بين المسافرين بسبب أعراقهم وأصولهم الوطنية أو دياناتهم.

وقالت الصحيفة، إن التمييز ضد المسلمين يشهد تزايدا هذه الأيام وسط الحملات الخطابية المسمومة في موسم الانتخابات الحالي، مشيرة إلى أن المسافرين غير المسلمين، مع تزايد قلقهم من الإرهاب، يجدون استجابات فورية من العاملين في شركات الطيران لأي شكوك من قبلهم بشأن أي شخص ولأي سبب.

وأوردت الصحيفة أمثلة بعينها لحالات إنزال مسلمين من الطائرة أو منعهم من الصعود إليها وتواريخ هذه الوقائع وشركات الطيران المعنية بها.

ومن هذه الأحداث أن شركة «دلتا إيرلاينز للطيران» الأمريكية أنزلت زوجين مسلمين من أصول باكستانية من إحدى طائراتها في باريس في الـ26 من يوليو/ تموز الماضي عندما كانا عائدين لمنزلهما بولاية أوهايو الأمريكية بعد قضاء إجازة في أوروبا بمناسبة الذكرى العاشرة لزواجهما، وأوضحت أن السبب هو أن أحد أفراد طاقم الطائرة قالت إنها لم تشعر بالارتياح عند مدخل الطائرة لمنظر الزوجة نادية علي التي كانت ترتدي غطاء رأس وتتحدث على هاتفها، بينما زوجها فيصل كان يتصبب عرقا.

وقالت الصحيفة أيضا، إن شركة «أميركان إيرلاينز» شهدت العديد من حوادث التمييز العرقي والديني ضد ركابها، ومن ذلك إنزال أستاذ في جامعة بنسلفانيا الأميركية إيطالي الجنسية في مايو/أيار الماضي لأن جاره بمقاعد الطائرة كان يعتقد -مجرد اعتقاد- أنه «يخربش» على ورقة بالحروف العربية «في الواقع كان الأستاذ يكتب معادلات رياضية في علم التفاضل».

وأشارت إلى أنه لا توجد شركة طيران أميركية واحدة قد أعلنت عن إجراءات تأديبية ضد أي من العاملين فيها جراء معاملة تمييزية ضد الركاب باستثناء «البيانات اللطيفة التي تعيد فيها الشركات تقديم سياساتها غير التمييزية».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]