الصحف العالمية: «داعش» يسعى لإنتاج قنبلة إشعاعية

نشر موقع «المونيتور» الأمريكي مقالا لـ«بروس ريدل»، مدير مشروع الاستخبارات بمعهد بروكينجز الأمريكي، حذر فيه من أن السعودية تلعب لعبة عالية المخاطر بلبنان سعيا لمعاقبة وإضعاف «حزب الله» وإيران.
وأشار إلى أن لبنان، لم ينضم لإجماع جامعة الدول العربية في إدانة إيران بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، ما دفع الرياض لتعليق برنامج شراء أسلحة فرنسية للجيش اللبناني بـ3 مليارات دولار إلى أجل غير مسمى، وإلغاء برنامج بمليار دولار لمساعدة الأمن الداخلي اللبناني.
وأضاف، أن المملكة قامت بعد ذلك بتحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان، كما وضعت عدة شركات مرتبطة بـ«حزب الله» على القائمة السوداء.
وتحدث الموقع، عن أن حلفاء المملكة بالخليج ساروا على نهجها وأصدروا تحذيرات من السفر للبنان، ويقال إن بنوك سعودية وإماراتية في طريقها لمغادرة لبنان، متوقعا أن تبدأ السعودية وحلفاؤها إعادة العمال المغتربين اللبنانيين إلى بلادهم، في تحرك سيمثل ضربة كبرى للاقتصاد اللبناني خاصة أن نصف مليون لبناني يعملون في الخليج.

 

أوباما يسترضي إيران والأسد
كما أوزرد الموقع مقالا لـ«نواف عبيد»، من مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية بجامعة هارفارد والباحث البارز بمركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، أشار فيه إلى أن نهج إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط تفاقم المشكلات بالمنطقة.
وتحدث عن أن نهج الإدارة الأمريكية في استرضاء إيران والسماح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة ومعاملة «داعش» و«القاعدة» على أنها المنظمات الإرهابية فقط الجديرة بالاهتمام، عزز جركة ضخمة تمثل تهديدا كبيرا لعدة دول.
وتحدث عن أن هذا أحد أسباب تشكيل التحالف الإسلامي وإجراء مناورة «رعد الشمال» فالسعودية وحلفاءها يعرفون ما يجب فعله حيال الميليشيات الشيعية.
وأضاف، أن مبدأ السيادة الوطنية والسلام في الشرق الأوسط واستقرار واحدة من أهم المناطق الجيوسياسية في العالم، في خطر، مشيرا إلى أن إدارة أوباما تركز على «داعش» و«القاعدة» وتتجاهل قوة إرهابية أخرى مساوية في القتل بالشرق الأوسط وهي الميليشيات الشيعية بالعراق.
واعتبر، أن ميليشيات مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله ومنظمة بدر، هم الميليشيات الثلاثة الرئيسية من بين نحو 40 ميليشيا شيعية، تعمل تحت مظلة وحدات الحشد الشعبي بالعراق وتم تمويلهم ودعمهم من قبل إيران منتصف 2014.

 

  «داعش» يسعى لإنتاج قنبلة إشعاعية
وقالت صحف أمريكية، إن الشرطة البلجيكية عثرت على دليل يشير إلى أن تنظيم داعش يسعى لإنتاج قنبلة إشعاعية «قذرة»، وعلقت إحداها بأن هذه هي المرة الأولى التي يتأكد فيها سعي التنظيم لهذه القنبلة.
وأوردت صحيفة «واشنطن تايمز»، أن الشرطة البلجيكية أثناء تفتيشها منزل مشتبه بانتمائه لداعش، عقب هجمات باريس، عثرت على أفلام لمراقبة أحد كبار الباحثين بمركز نووي بلجيكي ينتج نسبة كبيرة مما ينتجه العالم من النظائر المشعة، بالإضافة إلى مراقبة أسرته أيضا.
وأشارت إلى أن الشرطة تشتبه في أن أفراد تنظيم داعش، كانوا يرغبون في أخذ الباحث أو أفراد أسرته رهائن من أجل الحصول على مواد نووية.
وقالت واشنطن تايمز، إن احتمال الحصول على مواد نووية بهذه الوسيلة أمر يثير القلق، نظرا إلى أن هناك مئات الآلاف من المباني الخاصة بذلك حول العالم، في المواقع الطبية والصناعية التي لا تتمتع بحماية كافية.

 

عار «صبرا وشاتيلا»
ونشرت صحيفة «إندبندنت»، مقالا للكاتب روبرت فيسك، حول زيارة قام بها إلى مخيم صبرا وشاتيلا، حيث يذكّر بالمذبحة التي حدثت في المخيم على أيدي حلفاء إسرائيل في أيلول/ سبتمبر 1982، التي ذهب ضحيتها 1700 مدني لا يزال قبرهم الجماعي موجودا تحت أكوام الطين، ويشير إلى أن اللاجئين السوريين يقومون ببيع القمصان الرخيصة وأشرطة «دي في دي»، مستدركا بأن اسم صبرا وشاتيلا ظل يرتبط بالعار، الذي لم يستطع أحد أن يتخيله قبل 34 عاما.

ويشير الكاتب إلى ظاهرة جديدة في المخيم قائلا، «لكن بيع المخدرات، الذي يقوم به السوريون أكثر من الفلسطينيين، لوث سمعة المخيمات، كما وقعت حالات قتل، والأسوأ من ذلك كله البغاء، ولا أحد في صبرا وشاتيلا يخفي حزنه، فمن المذبحة ومعاناة وحزن من بقي منها إلى سنوات المعاناة وحصار مليشيات أمل الشيعية، التي قتلت من الفلسطينيين أكثر مما قتلت إسرائيل، إلا أن ذلك لم يكسر الفلسطينيين، لكنك سرعان ما تفهم اليوم مدى عمق اليأس الذي يعانون منه»

ونقلت الصحيفة عن أحد القيادات المحلية في المخيم، قوله، ماذا تتوقع عندما يعيش اللاجئون في هذا الفقر المدقع، حيث تتراجع النفقات أكثر فأكثر.. اللبنانيون لا يسمحون للاجئين بالعمل خارج المخيم، وأموال المساعدات من الأمم المتحدة تقل شيئا فشيئا، والبعض لهم أقارب يعملون في الخارج يرسلون لهم المساعدات، وآخرون ليس لديهم أحد يساعدهم.

وعلق فيسك، إن «كلام الرجل صحيح، فحيث يعيش اللاجئون تصل المافيات، من مهربي البشر إلى الإثراء الجشع وسط المعاناة، كما فعلوا في البوسنة بعد حرب 1992- 1995، ووصل الفلسطينيون إلى صبرا وشاتيلا عام 1948، ولم يكن قبل مرور 70 عاما ومذبحة 1982 حتى وصل عار المخدرات والدعارة إلى المخيم، ولم يكن على النطاق الذي يثير الانتباه، لكن عددا بسيطا من النساء الفلسطينيات تركن المخيم، كان عليهن ترك المخيم حفاظا على سمعة العائلة، وانتقلن إلى أماكن أخرى في لبنان، مثل جونيه شمال بيروت، بحسب مسؤول سياسي في المخيمات».
ويضيف الكاتب، «من هنا وكوني شاهدا على المذبحة عام 1982، عدت مرات إلى هذا المكان المليء بالذكريات والأشباح، للحديث مع الناجين، فلا يبعد مخيما صبرا وشاتيلا أكثر من ميلين عن بيتي في بيروت، وكان هناك خمسة آلاف فلسطيني في المخيمين عام 1982، ولم يعد هناك على ما أعتقد سوى ثلاثة آلاف اليوم، وما لفت انتباهي عنوان في إحدى الصحف المحلية في بيروت يقول: (إسلاميان على دراجة نارية يطلقان النار على كهل فلسطيني ويرديانه قتيلا)، فهل يعني هذا أن عدوىداعش أصابت صبرا وشاتيلا؟ وهل هذا يعني أن التنظيم أصبح في بيروت؟»
ويواصل فيسك قائلا، «عندما وصلت قيل لي إن الخبر المنشور في الصحيفة ليس صحيحا، وكان إعلان الحكومة اللبنانية بأن القتلة إسلاميون لتحسين صورة الحكومة؛ لأنها استطاعت اعتقال واحد من القتلة، فالحكومات العربية تصطف لتقول للعالم بأنها تحارب داعش، على أمل أن يعطي الغرب لقواتها مزيدا من السلاح، لكنني اكتشفت عدم صحة هذه القصة أيضا».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]