الصحف العالمية: صورة العيد في الفلوجة.. وأفريقيا بعيون إسرائيل
«الصورة التقليدية لاحتفالات العيد تختلف تماما عن الحقيقة الراهنة التي يمر بها شعب الفلوجة».. جاء ذلك في مستهل تقرير لشبكة يورو نيوز حول معاناة المدينة العراقية.
أجبروا على الفرار من منازلهم جراء احتدام الصراع الذي يضرب المدينة، يعيش سكان الفلوجة في معسكرات مؤقتة، مثل تلك الكائنة في عامرية الفلوجة.
المدنيون الذين يقطنون المعسكرات التي تديرها الحكومة يشكلون ثلث التعداد السكاني للفلوجة، تلك المدينة التي اجتاحها داعش قبل عامين ونصف
أحمد عمر، مواطن عراقي فقد قدمه في الصراع، عبر عن معاناته قائلا: «العيد بالنسبة لنا لا يختلف عن الأيام الأخرى، كلنا نشعر بالمعاناة، أنا أعاني بسبب فقدان قدمي، كما أن شقيقي يشعر بالحزن على نجله الفقيد، وكذلك شقيقي الآخر يتملكه الأسى على رحيل صهره».
واستطرد: «العيد لم يعد يمثل جذبا بالنسبة لي، فهو مثل الأيام الأخرى».
أم عمر، التي تعيش في مخيم مع عائلتها الصغيرة، علقت باكية: «كيف أحتفل بالعيد بعيدا عن مدينتي»، واصفا الوضع الحالي بالمأساة.
وأردفت: «لا توجد كهرباء، يتعين علينا الوقوف في طابور طويل للحصول على الماء، الجو ملئ بالأتربة ولا نستطيع إغلاق الخيمة علينا بسبب حرارة الجو، بل أننا لم نواظب على الصيام هذا العام».
يذكر أن أكثر من 85 ألف شخص هربوا من مساكنهم في الفلوجة، كما انتهت في يونيو الماضي حملة عسكرية ضد داعش استغرقت شهرا، وتدعي السلطات العراقية استعادة المدينة من داعش.
السلطة الفلسطينية لا يمكنها تجاهل «حماس»
خلص المحلل الإسرائيلي “يوني بن- مناحيم” إلى أنه حال قررت حركة حماس مقاطعة الانتخابات البلدية، التي دعت لها حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد لله، والمقررة في أكتوبر القادم، فسوف يستغل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذلك في إجراء الانتخابات في الضفة، واستغلال موقف حماس في اتهامها بعرقلة الوصول للمصالحة الوطنية.
ورأى “بن- مناحيم” في مقال نشره مركز القدس للشؤون العامة والسياسية، أنه مع ذلك فإن إجراء انتخابات في أكثر من 400 مجلس بلدي بالضفة وغزة يتطلب توافقا وطنيا واسعا، في وقت بإمكان حركة حماس التي تسطير على قطاع غزة إفشال العملية التي طرحتها السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن تتجاهل السلطة الفلسطينية حماس، وكذلك لا يمكنها أن تفرض عليها هذه الخطوة، لذلك فإنها تحاول إقناعها بالموافقة على الانتخابات.
«فتح إفريقيا».. القارة السمراء في عيون إسرائيل
ألقى المحلل الإسرائيلي “بوعاز بيسموت” بالضوء على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإفريقيا، التي تستمر 4 أيام يزور خلالها 4 دول إفريقية في حوض النيل، مستعرضا المزايا التي ستحصل عليها إسرائيل من إعادة “فتح إفريقيا” على حد قوله.
“بيسموت” السفير السابق لتل أبيب في نواكشوط، وتحت عنوان “العلاقات الإفريقية الإسرائيلية تعود لأيام مجدها” اعتبر في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم” أن إفريقيا يمكن أن تفتح أسواق جديدة للمنتجات الإسرائيلية سواء الزراعية أو التكنولوجية وكذلك الأسلحة، معتبرا أن ما يسهل تلك العملية هو سخونة العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، الحليف القوي لإسرائيل، والتي أيدت إيران خلال حكم الشاه.
ورأى أن من بين المزايا كسب أصوات إفريقيا في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية الأخرى، للوقوف ضد المشاريع العربية والفلسطينية تحديدا، لاسيما في وقت باتت إسرائيل تعاني ما يشبه العزلة في أوروبا والغرب.
الألعاب الأولمبية بالبرازيل.. من يتحمل مسؤولية نصف مليون شخص؟
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حذرت من أن 50 يوما فقط تفصلنا عن دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل، وذلك في أصعب فترة تمر بها البلاد منذ عشرات السنيين على مستويات الصحة والاقتصاد والأمن، الصحيفة الأمريكية أوضحت أن نحو نصف مليون شخص سيصلون إلى مدينة ريوديجينيرو، مدينة قد يدخلون فيها عن طريق الخطأ الى أحياء خطرة للغاية.
نيويورك تايمز تذكر بأنه أطلق الرصاص هذا العام على ستة وسبعين شخصا، توفي واحد وعشرون منهم.
الصحيفة الأمريكية تحمل الحكومة المسؤولية في كل ما يجرى في البلد اللاتيني، معتبرة أنها تسعى من خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية إلى تسريع بعض المشاريع، فيما كثير من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر ومحرمون من الماء والمواد الأولية.