الصحف العالمية: في ذكرى 11 سبتمبر «داعش» ينشر الذعر وفوبيا السيارات المفخخة

هذه المواضيع تعكس أجواء خوف وقلق رشحت من الصحف الفرنسية بعدما انكشفت شيئا فشيئا خيوط مخطط تفجيري بتوجيه من تنظيم داعش، يستهدف “جار دو ليون” وهي محطة لخط رئيسي للسكك الحديدية في وسط باريس “الاستخبارات الفرنسية تحسبت للجوء الإرهابيين للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة من اجل تنفيذ اعتداءاتهم” تقول “لوموند”.

وقد ذكرت الصحيفة بتنبيه “باتريك كالفار” رئيس DGSI المديرية العامة للأمن الداخلي لمثل هذا الامر منذ أيار/مايو الماضي أمام لجنة التحقيقات البرلمانية باعتداءات عام 2015 على فرنسا.

خشية من وصول خبراء المتفجرات في داعش الى فرنسا

صحيفة “لوفيغارو” أشارت إلى أن “العثور على سيارة محملة بقوارير الغاز قرب كاتدرائية “نوتر- دام” يعيد إلى الأذهان الوسائل المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط في سوريا والعراق واليمن وحتى تركيا. السيارات المفخخة استخدمت سابقا في حروب فيتنام والجزائر وأيضا من قبل المافيا في صقلية ولاحقا من قبل حزب الله وقد أصبحت اليوم بالنسبة لمنفذات مخطط التفجير الفاشل شكلا من أشكال الانتماء لداعش” قالت “لوفيغارو” التي أشارت إلى “خشية الاستخبارات الفرنسية من وصول خبراء المتفجرات لدى تنظيم الدولة الإسلامية إلى فرنسا”. الصحيفة لفتت أيضا إلى “اختفاء خبير المتفجرات مروان بن حامد منذ يومين. بن حامد هو عضو سابق في المجموعة الإسلامية المسلحة ال GIA الجزائرية أدين بالتخطيط لعمليات إرهابية وهو يخضع حاليا للإقامة الجبرية في منطقة المايين الفرنسية”.

أول كوماندوس نسائي

إلقاء القبض على الفرنسيات الثلاث المشتبه بإعدادهن لتفجير إرهابي في باريس، كشف النقاب عن دور النساء في تنظيم “داعش”. “الشابات الثلاث يمثلن أول كوماندوس نسائي” قالت “ليبراسيون” نقلا عن النائب العام “فرانسوا مولانس” وقد أشارت الصحيفة إلى أن دور الملتحقات بداعش في سوريا هو “الولادة وتعميم الأيديولوجية الظلامية لكنه يمكن تكليفهن بالاعتداءات الإرهابية على الغرب”. “في فرنسا، هناك متطرفات على استعداد للتحرك من تلقاء أنفسهن أو بتوجيه من داعش” يقول الباحث “ماتيو غيدير” ل “لوفيغارو” وقد لفت إلى أن “الناطق باسم تنظيم داعش ابومحمد العدناني الذي اغتيل مؤخرا والذي كتبت احدى المعتقلات انها تستجيب لنداءه كان قد أعلن قبل أسابيع من مقتله عن حاجة تنظيم “داعش” إلى أخوات مجاهدات يقمن بأكثر من الدعم اللوجستي” كما قال.

استراتيجية تنظيم القاعدة الجديدة

صحيفة “لوفيغارو” نشرت مقالا عن الاستراتيجية الجديدة لتنظيم القاعدة بمناسبة حلول ذكرى اعتداءات الـ 11 من أيلول/سبتمبر. كاتب المقال “جورج مالبرونو” اعتبر أن “تنظيم القاعدة، خلافا لتنظيم داعش حريص على التقرب من الأهالي وانه بات يعمل تحت ستار مسميات جديدة على إنشاء ملاذات آمنة له على أنقاض دول الربيع العربي. تلك الملاذات سوف تشكل مأوى للإرهابيين الهاربين من أرض الخلافة التي أنشأها داعش في سوريا والعراق” تقول “لوفيغارو”.

11 من أيلول/ سبتمبر، يوم تغير مسار القرن الواحد والعشرين

وقد خصصت الصحيفة المانشيت لـ “11 من أيلول/سبتمبر يوم بدأت الحرب ويوم تغير مسار القرن الواحد والعشرين” كما عنونت، «مع انتهاء الحرب الباردة شعر الغرب بالأمان لوهلة واعتقد أنه بإمكانه هجر البلدان المتروكة للفوضى مثل أفغانستان».

وتقول “لوفيغارو” في افتتاحيتها التي تناولت فيها خطأ الغرب الذي تناسى واستمر بتناسي واقع أن النزاعات المزمنة والأراضي حيث تفتقد الدولة هي خميرة الإرهاب في أفغانستان كما في الرقة والموصل وأن الحرب مستمرة على القاعدة وداعش الذي اعتمد إرهابا بوسائل أكثر بدائية من تلك التي اعتمدها سلفه إلا أنها لا تقل عنه فتكا.

ونشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا طويلا، كتبه من دمشق باتريك كوكبرن، حول خطط مقاتلي “داعش” للمستقبل، وعن تغاضي تركيا عن إدخال شحنات الأسلحة إليهم عبر الحدود، وعن استمرار وجود مقاتلي الدولة في بلدة جرابلس على الحدود التركية السورية.

يقول الكاتب إنه استقى معلوماته من حوار مع عضو من داعش يدعى فراج، عبر تطبيق واتس آب من خارج سوريا. وفراج مقاتل قديم في “داعش” من شمال شرقي سوريا.

وينقل الكاتب عن فراج القول إن الدولة تنوي إعادة بناء قوته في السعودية ومصر وليبيا، وإن داعش “لديه عملاء كامنون في كل أرجاء العالم وإن عددهم آخذ في الازدياد.”

ويقول فراج إنه منذ إعلان الدولة للخلافة في الموصل عام 2014، كان داعش يعلم أنه يمكن هزيمته عسكريا. ينقل كاتب المقال عن فراج القول “عندما سمعت من أمراء الدولة أنها ستفوز حتى لو هُزم عسكريا في العراق وسوريا، ظننت أنهم يقولون ذلك لشحننا وتشجيعنا.” لكنه سرعان ما عرف أن زعماء داعش كانوا يتخذون إجراءات عملية لإقامة قواعد لداعش حول العالم، وإن أحد القادة الليبيين أخبره منذ أكثر من عام أنه ذاهب إلى ليبيا لمهمة بعينها وسيعود بعد شهرين.

ويقول فراج إن القوى العالمية لا تقدر صلابة وتحمل داعش ولا تفهم جاذبية عقيدته بالنسبة لهؤلاء الذين يرفضون الأمر الواقع.

ويقول المقال إن فراج مسلم سني من أحدى القرى بين الحسكة والقامشلي شرقي سوريا وأنه على درجة جيدة من التعليم إذ حصل على درجة في التربية من جامعة الحسكة، وانضم، مع أسرته عام 2012، إلى جبهة النصرة التي كانت امتدادا لتنظيم القاعدة وتحولت مؤخرا إلى جبهة فتح الشام. وعندما دخل “الدولة الإسلامية” إلى قريته خيروه بين أن يغادر القرية أو أن ينضم لهم فقرر أن ينضم إليهم.

ويقول فراج إنه لم يعد مقاتلا بسبب خلافات، لم يشرحها، مع داعش لكنه لا يزال يؤيد داعش.

ويشير كوكبرن إلى أن داعش بدا وكأنه على علم بتحرك الدبابات التركية والمقاتلين المسلحين إلى بلدة جرابلس على نهر الفرات، وإلى أن مسلحي داعش لم يحاولوا مقاومتهم. وكان هذا مناقضا تماما مع المقاومة الشرسة التي اظهرها مسلحو داعش للدفاع عن بلدة منبج ضد هجوم قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها وحدات حماية الشعب الكردية.

الغارديان: إغلاق معسكر المعارضة الإيرانية “أشرف” في العراق.

ونشرت صحيفة الغارديان خبرا حول إغلاق معسكر “أشرف” وهو تابع لحركة المقاومة الإيرانية “مجاهدي خلق” في العراق، بعد رحيل آخر 280 شخصا كانوا في المعسكر إلى ألبانيا.

تقول الصحيفة إن جماعة مجاهدي خلق أعلنت رسميا عن إغلاق المعسكر الذي كان موجودا في العراق منذ عام 1980 عندما كانت الجماعة تتلقى دعما وسلاحا من الرئيس العراقي صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية.

لكن القوات، التي تزعمتها الولايات المتحدة، جردت الجماعة من أسلحتها بعد غزوها للعراق عام 2003 وجعلت لهم مقرا في قاعدة شمالي بغداد.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية تصنف الجماعة كتنظيم إرهابي لسنوات طويلة بسبب قتل الجماعة لأمريكيين. كما أُتهمت الجماعة أيضا بالمشاركة فيما تصفه الجريدة “بالقمع الوحشي” لانتفاضة الشيعة ضد صدام حسين عام 1991، وهو ما تنفيه الجماعة.

وتقول الجماعة إنها نبذت العنف منذ عام 2001. ووقعت القوات المسلحة الأمريكية الموجودة في العراق اتفاقا مع الجماعة عام 2004 يوفر الحماية لأعضاء مجاهدي خلق طبقا للباب الرابع من اتفاقية جنيف. كما رفعت وزارة الخارجية اسم الجماعة من قوائم الإرهاب.

وأغارت القوات العراقية على مقر الجماعة شمالي بغداد عام 2009 بعد وقت قصير من تسليم القوات الأمريكية المسؤولية عن المعسكر إلى الحكومة العراقية/ ونُقلت الجماعة فيما بعد إلى قاعدة عسكرية سابقة في العاصمة، ومنذ الإطاحة بصدام حسين، هاجمت مجموعات مسلحة جماعة مجاهدي خلق بشكل متكرر وقتلت منهم العشرات، بحسب تصريحات الجماعة.

وعلى الرغم من عدم إمكانية تحديد أعداد القتلى بشكل مستقل، إلا أن الأمم المتحدة عبرت بشكل متكرر عن قلقها بشأن سلامة وأمن أفراد الجماعة المقيمين في المعسكر.

وتقول الجماعة إن 20 شخصا منها قُتلوا العام الماضي أثر سقوط قذيفة على معسكرهم، لكن الرقم لم يمكن التحقق منه بشكل مستقل. وتقول الصحيفة إن الجماعة سبق لها المبالغة في وسائل الإعلام في السابق.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]