اهتمت الصحف العالمية، اليوم الإثنين، بملف مصطفى بدر الدين، القائد الرفيع المستوى في حزب الله اللبناني، الذي قتل بشكل غامض في سوريا قبل أسبوع. كما اهتمت أيضا بزيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى مدينة القدس المحتلة، وما تحمله الزيارة من تبعات. إلى جانب تحول حركة النهضة التونسية من حركة إسلامية إلى مدنية.
تستمر التوقعات بشأن من سيخلف مصطفى بدر الدين، القائد الرفيع المستوى في حزب الله اللبناني، الذي قتل في ظروف غامضة في سوريا قبل أسبوع، وقد تداولت وسائل إعلام أسماء عديدة.
كتب توني بدران، الباحث في مركز الدفاع عن الديمقراطيات، في صحيفة «ويكلي ستاندرد» الأمريكية، أن البعض يزعم أن مهمة بدر الدين، سوف توكل إلى إبراهيم عقيل، أو فؤاد شكر، وهما عضوان بارزان في المجلس العسكري لحزب الله، ومحاربان قديمان في الحزب وجهازه الأمني. ولكن تقريرا صدر يوم الثلاثاء الماضي، في صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، أشار وفق مصادر لم يسمها، إلى أن حزب الله قرر تعيين مصطفى مغنية، ابن قائده العسكري السابق عماد مغنية، خلفا لبدر الدين.
ما الذي يميز زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى القدس؟.
نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، تقريرا تحدثت فيه عن أبرز ملامح سياسة رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس، في الشرق الأوسط، ضمن السياق التاريخي للزعماء الفرنسيين الذين سبقوه.
وقالت الصحيفة، إن زيارات الزعماء الفرنسيين إلى إسرائيل، تحمل غالبا معان متناقضة وأحيانا مثيرة للجدل، بما في ذلك زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، خلال سنة 1996، وزيارة رئيس الوزراء الأسبق ليونيل جوسبان، سنة 2000.
وأضافت الصحيفة، أن بعض الزيارات الأخرى نجحت في لفت الأنظار إليها، من بينها زيارة الرئيس الحالي فرانسوا أولوند، الذي فرشت له إسرائيل السجاد الأحمر.
وذكرت الصحيفة، أن زيارة فالس إلى إسرائيل، الأحد، واجهت تحديات حقيقية بسبب تصويت فرنسا على مشروع قرار اليونسكو الذي يتعلق بالوجود اليهودي في القدس، مع المبادرة الفرنسية للسلام التي أطلقها وزير الخارجية السابق لوران فابيوس، والتي تواجه تحديات جمة بسبب عدم التوصل لإجماع حول نقاط رئيسية في المبادرة التي تمهد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الغنوشي: لم يعد هناك مبرر للإسلام السياسي في تونس
أجرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، حوارا مع رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، للحديث عن التحولات المنتظرة داخل الحركة، حيث اعتبر الغنوشي أن مفهوم الإسلام السياسي، فقد «مبرراته» في تونس، منذ قيام الثورة في سنة 2011، والمصادقة على الدستور التونسي في 2014.
وقال الغنوشي، إن «واحدة من نقاط جدول أعمال مؤتمر حزب النهضة، تتمثل في مناقشة العلاقة بين البعد السياسي والبعد الديني للحزب، ونحن نؤكد على أن حركة النهضة حزب سياسي ديمقراطي مدني يجمع في مرجعيته بين القيم الحضارية المسلمة والعصرية. وإن هذه المرجعية الموجودة في دستور 2014، تعكس هذا الفهم المختلط والثنائي بين المعاصرة والهوية. ونحن نسير في اتجاه أن يكون لحزبنا خاصيات سياسية محضة».
