صدّرت صحيفة فايننشال تايمز افتتاحيتها بمقال بعنوان «هل يمكن وقف الخروج؟ كل شيء جائز» وقالت إن الخروج من الاتحاد الأوروبي أصعب مما يتخيل أي أحد، وكذلك تحدي إرادة الشعب.
وأشارت الصحيفة إلى عريضة جمعت أكثر من 3.3 مليون توقيع، والعدد في زيادة، تدعو نواب البرلمان لإلغاء قرار الخروج، حيث لجأ الشباب، الذين صوت ثلاثة أرباعهم لصالح البقاء، إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليعبروا عن غضبهم واستيائهم لأن مستقبلهم قررته مجموعة من كبار السن المتفائلين المتقاعدين.
وألمح كاتب المقال فيليبس ستيفنز، إلى اقتراح رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، بإمكانية إجراء استفتاء ثان، خاصة مع تردي أسواق المال وإغلاق بروكسل أبوابها في وجه بريطانيا.
شكوك حول إمكانية الخروج.. لأسباب عملية
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن تعليقا فطنا لأحد مستخدمي موقع صحيفة جارديان البريطانية على فوز خيار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي جعل كثيرين في العالم، خاصة مؤيدي بقاء بريطانيا بالاتحاد، متفائلين بعدم إمكانية تنفيذ الخروج لأسباب عملية.
ونقلت عن كاتب التعليق قوله، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون كان يقول قبل الاستفتاء إنه سيشرع فورا في إعمال المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تحدد أسس انسحاب أي دولة عضو في الاتحاد بشكل طوعي ومن طرف واحد، لكنه وخلال إعلانه استقالته الخميس الماضي حاول تأمين ميراثه في السلطة بتمرير مسؤولية إشعال كارثة محتملة، بسبب الخروج، إلى خلفه.
وأشار الكاتب إلى أن خلفاء كاميرون المحتملين، زعماء حملة الخروج، قد خفت صوتهم بعد إعلان نتيجة الاستفتاء وبعضهم توارى عن الأنظار نهائيا.
معلومات جديدة في فضيحة أسر الحرس الثوري البحارة الأمريكيين
أفادت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أنّ البحرية الأمريكية تدرس إمكانية معاقبة 9 ضباط وبحارة على المهمة الفاشلة التي انتهت بشرود زورقين عن غير قصد إلى المياه الإيرانية.
تصدرت حادثة 12 يناير/كانون الثاني عناوين الصحف حول العالم وسلّطت الضوء على قدرة البحرية على عبور ممرّ مائي إستراتيجي يمكن أن يكون مسرحاً لصراع عنيف في أي مواجهة عسكرية مستقبلية مع إيران. وهدّدت أيضاً بإطلاق شرارة توتّرات جديدة بين واشنطن وطهران. في النهاية، تم التوصل إلى حلّ سلمي للحادثة، لكن مع كلفة عالية في العلاقات العامة بالنسبة للبيت الأبيض.