الصحف العبرية: إسرائيل تمنع مواطنيها من السفر إلى تركيا
اهتمت الصحف الإسرائيلية اليوم، الأحد، بالأوضاع الداخلية لإسرائيل إلى جانب الانفجار الذي حدث في اسطنبول التركية. حيث اهتمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بقرار الشاباك حظر نشر تفاصيل التحقيق في إحراق منزل الشاهد على محرقة دوابشة. كما اهتمت صحيفة «معاريف» بمنع إسرائيل لمواطنيها من السفر إلى تركيا. وسلطت صحيفة «هآرتس» الضوء على وفاة رئيس الموساد السابق مئير داغان.
الشاباك يحظر نشر تفاصيل التحقيق في إحراق منزل الشاهد على محرقة الدوابشة
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، «أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن صدور أمر بفرض حظر نشر، صباح اليوم الأحد، حول تفاصيل التحقيق في إحراق بيت الشاهد الوحيد على حرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، والذي أدى إلى مقتل سعد دوابشة، وزوجته ريهام وطفلهما علي».
ونقلت الصحيفة، عن بيان صدر عن الشاباك، أن أمر حظر النشر صدر لأسباب تتعلق بـ«أمن الدولة». وأحرق مجهولون فجر اليوم الأحد، منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة دوابشة في دوما جنوب نابلس.
وقالت الصحيفة، إن مواجهات عنيفة اندلعت في قرية دوما بين مئات الفلسطينيين وجنود الجيش، أسفرت عن إصابة جندي بحجر في الوجه نقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى.
إسرائيل تمنع مواطنيها من السفر إلى تركيا
قالت صحيفة «معاريف»، «شن الإعلام الإسرائيلي هجوما سافرا على تركيا منذ أمس السبت، بعد العملية الإرهابية التي وقعت في شارع الاستقلال باسطنبول، واتهمها بدون رتوش بأنه لا يحق لها الشكوى لأية جهة أو فئة أو دولة، إنما عليها أن تلوم نفسها فقط».
وبحسب المحللين للشؤون السياسية في الإعلام الإسرائيلي، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي منذ أن اعتلى السلطة في البلاد، قام بأسلمة الدولة التركية، التي كانت علمانية، الأمر الذي أدى بحسبهم، إلى زيادة التطرف الراديكالي الإسلامي في تركيا. على حد تعبيرهم.
وأضافت الصحيفة، «اللافت، أن الهجوم لم يأت على خلفية استهداف مجموعة من الإسرائيليين، بل لأن تركيا الإسلامية والمتطرفة، بحسب أليكس فيشمان، محلل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، باتت دولة خطيرة للغاية، ونقل فيشمان عن مصادر أمنية في تل أبيب وصفها، بأنها رفيعة المستوى، قولها، إن العملية الإرهابية أمس السبت هي أول الغيث، وأنه بحسب المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأجهزة الصديقة، فإن تركيا مقبلة على موجة من العمليات الإرهابية».
السرية تحيط داغان في موته
قالت صحيفة «هآرتس»، «على نحو غير مسبوق، قبل جنازة رئيس الموساد السابق، عقد جناز سري في مقر الموساد، وحضره قادة المنظمة على مر الأجيال».
وأضافت الصحيفة، «وقع حدث غير مسبوق في تاريخ الموساد، عندما حضر أعضاء من المؤسسة وقادتها السابقين والحاليين، مراسم جناز مائير داغان السري، رئيس الموساد السابق الذي توفي في الأسبوع الماضي. وسمح الحفل لأعضاء المؤسسة الذين لا يسمح لهم بالظهور أمام الجمهور، بإظهار احترامهم الأخير لداغان».
وتابعت الصحيفة، «وضع نعش داغان في مقر الموساد لمدة ساعتين تقريبا، وتحدث في الحدث السري رئيس الموساد السابق تامير باردو، الذي أنهى ولايته قبل ثلاثة أشهر، وشغل منصب نائب داغان في فترتين خلال العقد الماضي، وبعده تحدث رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين».
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عائلة داغان طلبت من مصلحة السجون السماح لإيهود أولمرت بالخروج في عطلة، وهو رئيس الوزراء السابق، المسجون حاليا بتهم فساد، حتى يتمكن من حضور الجنازة، ولكن مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت ذلك الطلب.
