الصحف العربية:زلزال في البيت الخليجي..«قطر» خارج السرب ومحاصرة جغرافيا

أبرزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أزمة قطع العلاقات ومعاقبة إمارة قطر على رعايتها للإرهاب وتوفير ملاذا آمنا للإرهابيين، والعمل ضد مصلحة الدول الخليجية والوطن العربي، مما هدد استقرار وأمن دوله .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قطر في عزلة سياسية وجغرافية

وكتبت صحيفة الحياة اللندنية: اتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وموريشويس أمس، قراراً بقطع علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية مع قطر، إضافة إلى إعلان «تحالف دعم الشرعية في اليمن» إنهاء مشاركة الدوحة في عملياته، بسبب دورها في تعزيز الحركات الإرهابية مثل الحوثيين والقاعدة وداعش

 

 

 

خارج السرب الخليجي

ويرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، زهير قصيباتي، أن الأيام العشرة الأخيرة  تختصرعمر أزمة الثقة بين دولٍ أعضاء في المجلس وقطر التي تردد همساً أنها قبِلت على مضض كل قرارات القمم الثلاث التي عُقدت في الرياض، حتى جاء «الاختراق» الإلكتروني وفق التسمية القطرية، لتبرير ما أُذيع في الدوحة من تصريحات لأمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني… التصريحات التي تبطن انتقادات للسعودية ولديبلوماسية المواجهة مع إيران، أطاحت جهوداً بُذِلت خلال ثلاث سنوات لترميم الثقة مع الشقيق القطري الذي يلوم خليجيون إصراره على التغريد خارج سرب مجلس التعاون، وفي ظروف أقل ما يقال فيها أنها مصيرية. وهي مصيرية لأنّ رسم القوى الكبرى الدولية خرائط لساحات الجحيم في سورية وليبيا لم يكتمل، وحرب اليمن لم يخمد أوارها، وحروب العراق يصعب التكهّن بها وبأهدافها حتى بعد سحق تنظيم «داعش» الإرهابي.. وفي ظل ذلك، وفيما المنطقة تستعد لمرحلة ما بعد «داعش»، مؤسف أن قطر قرأت خطأ مؤشرات إلى نفاد صبر في الخليج على المشاكسات والتغريد خارج السرب، ولو بتحريك المفاتيح الخطرةز.. «الأزمة» لم تعد مجرد خلاف، أو غيمة سوداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سياسات الدوحة تغرقها في العزلة

وتناولت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اتهام  الرياض السلطات في الدوحة باحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار ةفي المنطقة منها جماعة الاخوان المسلمين وداعش والقاعدة وبدعم نشاطات الجماعات الارهابية المدعومة من ايران في السعودية والبحرين

 

 

 

 

زلزال في الخليج

وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الخبر الجزائرية: أعلنت  ست دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن  وليبيا، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي حين أمهلت الإمارات والبحرين القطريين 14 يوما لمغادرة أراضيهما، أغلقت مصر والسعودية المنافذ الجوية والبحرية أمام حركة الملاحة القطرية. وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن إنهاء مشاركة قطر فيه، وأعلنت جزر المالديف قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر لتكون أول دولة غير عربية تتجه لهذه الخطوة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قطر.. بئر الخيانة!!

وتؤكد صحيفة الجزيرة السعودية، أنه طالما «خرجت» قطر بسياساتها عن المسار الخليجي والعربي ووحدة صفه.. باستهداف وضرب الاستقرار في المنطقة.. وممارستها «العدائية» ضد دول مجلس التعاون والدول العربية. .وعلى مدى أعوام.. ورغم الجهود المضنية والمتواصلة للمملكة وأشقائها في دول مجلس التعاون والدول العربية.. لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات.. تمادت الدوحة بانتهاكاتها «الصارخة».. فاحتضنت جماعات إرهابية وطائفية متعددة

 

 

 

اقتلاع قطر

وتساءل الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سعد الدوسري: إلى أين تريد الحكومة القطرية أن تذهب بقطر؟! هل تظن أنها قادرة على اقتلاع هذا البلد من جذور جواره الخليجي، والطيران به لفضاء بعيد مجهول؟! وما ذنب الشعب القطري؟! لماذا يدفع ثمن هذا الاقتلاع غير المبرر وغير المفهوم؟ وأضاف: إن الصورة السريالية لاقتلاع قطر من موقعها الجغرافي، كانت ولا تزال تسيطر على أذهان كل الخليجيين، وكأن السياسة الحاكمة، بجنون العظمة الذي يسكنها، لا تريد أن تنتمي لهذه الجغرافيا، بل إلى جغرافيا أخرى تظن أنها تليق بها. وضمن هذه اللوحة الفانتازية، يتساقط القطريون الأبرياء، من المركبة الجوية، ليلاقوا حتفهم، إما بالسقوط في الصحراء، أو الاحتراق في الطبقات العليا للغلاف الجوي. وهو مصير، ظل عالقاً في المخيلة، لشعب لا ذنب له، سوى أنه اقترن بسياسة حكومة لا تفكر سوى بالزعامة المطلقة، حتى ولو احترق العالم كله!

 

 

 

 

 

 

 

قطـر.. «جـزيـرة» معـزولـة

وكتبت صحيفة الرياض السعودية: أعلنت المملكة العربية السعودية فجر أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وجاء القرار السعودي بعدما نفد صبر المملكة من ممارسات الدوحة التي تتعامل بوجهين، الخيّر في العلن والسيئ في الخفاء، فظاهريا تدعي أنها مع مسيرة العمل الخليجي واحترام دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنها في الجانب الآخر لم تترك دسيسة ولا استغلالا لتنظيم إرهابي إلا ووظفته للإضرار بالمملكة والبحرين ومصر على وجه الخصوص

 

 

 

وآخر العلاج قطعٌ للعلاقات القطرية

ويفتح  الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. محمد المسعودي، ملف جذور الأزمة مع قطر .. ويقول: أنه منذ عام 1995 والمملكة تبذل وأشقاؤها في دول الخليج جهوداً حثيثة مضنية لحث سلطات الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها، وخرقت الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض المعروف، وأسفاً استمرت في التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، بتُقيةٍ وتكبرٍ وعناد! والمملكة تحديداً حسمت قرارها بعد صبرٍ طويلٍ امتد أعواماً، لم تتوقف مليّاً عنده إلا بعد تأكدٍ جازمٍ من الانتهاكات الجسيمة التي مارستها سلطات الدوحة ومكائنها الإعلامية المخترقة سراً وعلناً – والمستمر طوال السنوات الماضية – بهدف شق الصف الداخلي السعودي

 

 

 

 

 

 

 

 

زلزال في البيت الخليجي

وكتبت صحيفة القبس الكويتية: أعلنت السعودية ومصر والبحرين والإمارات واليمن قطع علاقاتها مع قطر، متهمة الدوحة «بدعم الإرهاب»، في إحدى أكبر الأزمات الدبلوماسية في المنطقة. وردّت قطر متهمة الدول التي أعلنت هذا الإجراء بالسعي إلى «فرض الوصاية» عليها، ورأت أن القرار «غير مبرر» .ووصف محللون الأزمة بأنها الأشد خطورة في مجلس التعاون منذ إنشائه في 1981، وبأنها زلزال أصاب البيت الخليجي

 

 

 

 

 

 

 

التوتر في الخليج يتصاعد إلى حده الأقصى بقطع العلاقات مع «مشيخة قطر»

وتناولت صحيفة تشرين السورية، قطع العلاقات ومعاقبة دولة قطر، من زاوية تمادي «مشيخة قطر» في ممارساتها العدوانية ضد الدول العربية، بعد أن تكشف للعرب أخيرا .. وأخيرا جدا .. دعم مشيخة قطر للإرهاب في سوريا ودول عربية أخرى، ودعم الإرهابيين بالسلاح والأموال والتدريب

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]