تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأحد، آخر تطورات الأحداث في المنطقة العربية وعلى الساحة الدولية، وأشارت إلى تغيير مفاجئ في الموقف التركي من الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أن الأسد هو «أحد الفاعلين» في النزاع وتقبل دوراً له في المرحلة الانتقالية، وأبرزت الصحف تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، وتضم 39 عضوا، دون تغيير في الوزارات السيادية، واهتمت بتطورات الأوضاع في اليمن، مع تحرير الجيش اليمني مناطق استراتيجية شرق صنعاء، وإعلان الحكومة الشرعية وقف التعامل مع البنك المركزي في صنعاء بعد إجراء تغييرات في إدارته، وفي المغرب دخل قانون معاقبة الصحافيين بالسجن حيز التنفيذ، وفي سوريا بدأت وساطة روسية للتهدئة في الحسكة.
39 عضواً في الحكومة التونسية ولا تغيير في الوزارات السيادية
وكتبت صحيفة الحياة اللندنية: أنهى رئيس الوزراء التونسي المكلف يوسف الشاهد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعرضها على الرئيس، بعد أكثر من أسبوعين من بدء المشاورات، وتضم 39 عضوا ، ودون تغيير في الوزارات السيادية.
الحكومة الشرعية توقف التعامل مع البنك المركزي في صنعاء
وأشارت الصحيفة إلى إعلان حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، أنها لن تتعامل مع البنك المركزي في صنعاء بعد إجراء تغييرات في إدارته، في مخالفة «صريحة وواضحة» للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
أوباما ومشاكل إرثه السياسي
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب جهاد الخازن، تحت نفس العنوان : قبل أشهر كان هناك حديث عن أن الرئيس باراك أوباما، في الأشهر الأخيرة له في البيت الأبيض، سيضمّن خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كلاماً عن عملية السلام في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية مستقلة. هذا الحديث تراجع الآن وحلّ محله تلميح إلى إلغاء مبدأ استعمال الولايات المتحدة السلاح النووي قبل غيرها في أي مواجهة عسكرية كبرى حول العالم.
وأضاف : الرئيس أوباما يريد أن يصبح موقفه من السلاح النووي جزءاً من إرثه السياسي إلا أن دولاً حليفة للولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من تغيير سياسة أميركية عمرها عقود وعقود، ويبدو أن اتصالات سرية جرت فقد أعربت بريطانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية عن تخوفها من أن يشجع الموقف الأميركي الجديد دولاً تمارس سياسات عدوانية معلنة على تنفيذ هذه السياسات..إرث أوباما يفترض أن يكون جيداً، إلا أن ما سيكتب عنه بعد رحيله سيكون مختلطاً لأن إسرائيل وأنصارها لن يغفروا له موقفه من بنيامين نتانياهو وحكومته الإرهابية.
تركيا تغمز للأسد من بوابة الأكراد
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية: أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، أمس، أن الرئيس بشار الأسد هو «أحد الفاعلين» في النزاع ونقبل دوراً له في المرحلة الانتقالية وليس في مستقبل سورية، لافتاً إلى أن دمشق فهمت أن الأكراد يشكلون «تهديداً» لسورية.
مشاركة «الحشد الشعبي» تحرج الجبوري في طهران
وأشارت صحيفة الرأي الأردنية، إلى محادثات رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ،أمس، في طهران مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، وتهرب الجبوري خلال المؤتمر الصحافي المشترك من الإجابة عن أسئلة محرجة تتناول موقف الحكومة العراقية من مشاركة «الحشد الشعبي»، الذي تدعمه إيران، في تحرير مدينة الموصل فيما ترفض الكتلة السياسية التي ينتمي إليها الجبوري هذه المشاركة. وقال إن هذه الخطوة تُبحث في أروقة صانعي القرار العسكري والأمني.
وساطة روسية للتهدئة في الحسكة
وذكرت صحيفة الوطن العمانية، أن مصادر محلية في الحسكة ، كشفت عن هدوء حذر في المدينة، تزامناً مع اجتماعات برعاية روسية لحل الأزمة. وقال مصدر حكومي سوري إن عسكريين روساً حضروا إلى القامشلي ويجرون حالياً اجتماعات منفصلة بين الطرفين بهدف التوصل إلى تهدئة.
تعثر مسيرة الجزائر بسبب أخطاء المسؤولين
وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية، إلى تأكيد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن تعثر مسيرة الجزائر المستقلة، كان جراء تدهور رهيب لسوق النفط في الثمانينيات وجراء أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد حتى وان ارتكبت من طرف مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه و ذوي نوايا حسنة لا يرقى إليها الشك .
الجيش اليمني يحرر مناطق استراتيجية شرق صنعاء
وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: حررت قوات الشرعية اليمنية المدعومة بطائرات التحالف العربي، أمس السبت، مواقع ومناطق جبلية استراتيجية في بلدة نهم شرق العاصمة صنعاء.
مطاردة الانقلابيين.. داخل أوكارهم
وتحت نفس العنوان، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أن الضغط تزايد على الانقلابيين في اليمن، تحت وطأة غارات التحالف الذي تقوده السعودية، وهجمات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فيما استمر الانقلابيون في محاولاتهم اليائسة للنيل من السعودية باستهداف مدن وبلدات حدها الجنوبي المتاخم لليمن
قيادي حزبي يعتزل السياسة في تونس
وتناولت صحيفة الشروق التونسية، إعلان رئيس تيار المحبّة، الهاشمي الحامدي ،رسميا تجميد نشاطه في الحزب و”اعتزال السياسة ” حتى تغير المعطيات القائمة حاليا” .. وأضاف: يجب علي أن أبتكر طريقة ما لخدمة بلادي من دون الاحتكاك بطبقة سياسية ظالمة وشعب لا يرى مانعا في تحول البلاد إلى مزرعة.
أنقرة تتطلع لدور أكبر في سورية خشية “التقسيم العرقي”
وأشارت صحيفة الرياض السعودية، إلى تصريح رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن أنقرة ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سورية في الأشهر الستة المقبلة حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.. ويمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في القيادة الانتقالية.
قانون معاقبة الصحافيين بالسجن يدخل حيز التنفيذ
وتحت نفس العنوان، ذكرت صحيفة اخبار اليوم المغربية، أنه على الرغم من المحاولات التي أبداها الوسط الصحفي، لإلغاء العقوبات السالبة للحرية، إلا أن القانون الذي نشر أخيرا بالجريدة الرسمية، حمل عددا من العقوبات السالبة للحرية في قضايا مثيرة للجدل، ويتضمن عقوبات قاسية، بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من 20 إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين
“المشنوق” : سنقاوم “سرايا الاحتلال”
ونقلت صحيفة السفير اللبنانية، عن وزير الدّاخليّة والبلديّات، نهاد المشنوق، أنّ «ما يسمّونها سرايا المقاومة، وكنّا نسميها سرايا الفتنة، باتت سرايا احتلال، ونحن تربّينا على عنوان مقاومة اسرائيل ولن نقبل أن يتحول هذا الاحتلال إلى احتلال لبناني، بل سنقاومه بكلّ الطرق والوسائل السلمية والسياسية، ولن نقبل به تحت أيّ ظرف من الظروف وفي كل مكان وليس فقط في الحوار”
“المستقبل” لا ينظر بجدية الى كلام نصر الله
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أن الكرة التي رمى بها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطابه الأخير، في ملعب تيار ” المستقبل”، والتي المح فيها الى إستعداده لإبداء إيجابية في التفاهم حول رئاسة الحكومة، بعد إنجاز استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، لم تحظ بأي رد مباشر من رئيس تيار ” المستقبل” الرئيس سعد الحريري، لسببين أولهما ان هذا الكلام لم يرق الى مستوى الطرح او المبادرة، والسبب الثاني ان الكلام لم يقترن بأي ضمانات .
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية “كاريكاتير” يصور المواجهات العسكرية الثلاثية لتحرير الموصل من “داعش”
