أبرزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، تطورات غير مسبوقة على مسار العلاقات التركية السورية، حيث لم تتوقف تصريحات المسؤولين الأتراك عن أن الخطوة المقبلة ستكون المصالحة مع سورية ومصر.. واهتمت الصحف بالوضع العسكري على الساحة اليمنية، وسيطرت القوات الحكومية في جبهة نهم على «جبل الذهب» والجبال المحيطة به، إضافة إلى «جبل القرن» الإستراتيجي، بينما أعلنت الكويت أن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها بين الحكومة الشرعية والانقلابيين دخلت مرحلة إجراء المزيد من المشاورات تمهيداً لاستئنافها خلال المرحلة المقبلة.
وتناولت الصحف العربية، تطورات الأحداث على الساحة الدولية، وتعهد رئيسة الوزراء “ماي” برسم دور جديد لبريطانيا في المرحلة المقبلة، وأشارت الصحف إلى عودة شبح الإرهاب إلى تركيا مجدداً، بعدما ألغت فرنسا احتفالات عيدها الوطني، وأغلقت موقتاً بعثاتها الديبلوماسية لـ “دواعٍ أمنية”.
موسكو تُقنع أنقرة بـ «تطبيع» علاقاتها مع دمشق
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الحياة اللندنية : عشية بدء وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثاته في موسكو اليوم والمتوقع أن تركّز على الملف السوري، صدر موقف جديد عن “تطبيع “تركيا للعلاقات مع سوريا، حيث لم تتوقف تصريحات المسؤولين الأتراك عن أن الخطوة المقبلة ستكون المصالحة مع سورية ومصر، لكن من دون إعطاء أي تفاصيل أو السماح بطرح أسئلة في مؤتمرات صحافية عن كيفية حدوث ذلك أو متى.
الجيش اليمني يسيطر على “جبل الذهب”
وتناولت الصحيفة ، سيطرت القوات الحكومية الشرعية اليمنية، في جبهة نهم على «جبل الذهب» والجبال المحيطة به، إضافة إلى «جبل القرن» الإستراتيجي، وأكدت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة أنها واصلت التقدم في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء وفي جبهات مأرب والجوف المجاورتين
الأنا السوداء في أمريكا
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب محمد علي فرحات، تحت نفس العنوان : مقتل خمسة من الشرطة البيض في دالاس برصاص قناص أسود خدم جندياً في أفغانستان، كان رد الفعل الأميركي عليه مختلفاً عنه تجاه جرائم حملت شعاراً إسلامياً، من 11 سبتمبر حتى أورلاندو. الفرق واضح، فجريمة دالاس في سياق الانتقال الاجتماعي من العنصرية إلى التسامح عندما لا تكفي القوانين لإحداث تغيير في النفوس، أي في السلوك الاجتماعي، فذلك يحتاج إلى وقت وجهد وتضامن.
وأضاف : الرد على الصفعة بركلة وعلى الاعتقال بالقتل وعلى جريمة واحدة بجرائم مركّبة. هكذا الأميركيون السود لا يكتفون بالتظاهرات والتأكيد على سلميتها. ويبدو أن صعودهم في الجيش الأميركي إلى مراتب قيادية عليا في عهد جورج بوش الأب، وتصعيدهم في الإدارة إلى منصب وزير الخارجية في عهد جورج بوش الابن، وصولاً إلى الرئاسة ممثلة بباراك أوباما، جعل الأنا السوداء تتعاظم وتضيق بالتهميش المعهود، وكثيراً ما تفقد الصبر في الطريق الطويل إلى التسامح.
انتفاضة لسكان جنوب الموصل ضد «داعش»
وأشارت صحيفة الراية القطرية، إلى انتفاضة المئات من أهالي جنوب الموصل ضد «داعش»، وسيطروا على بعض مواقعه ورفعوا العلم الوطني، فيما أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي تقدم الجيش في هذه المنطقة والسيطرة على عدد من القرى.وقال مصدر في قيادة العمليات في نينوى إن “بضعة كيلومترات تفصلنا عن الموصل وستكون للجيش صولة كبيرة ضد إرهابيي داعش داخل المدينة”.
تيريزا ماي تواجه عبء «الخروج» من أوروبا
وتناولت صحيفة الوطن العمانية، تعهد رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة “تيريزا ماي” برسم دور جديد لبريطانيا في المرحلة المقبلة، وقالت «أن حكومتي ستقودها الحاجة التي يشعر بها البريطانيون العاديون». وشددت على أن حكومتها ستكون على قدر المسؤولية في مواجهة تحديات الخروج من أوروبا وعلى رسم «دور جديد لأنفسنا في العالم». ويتعين على زعيمة «المحافظين» الجديدة الإشراف على مفاوضات الخروج من الاتحاد، اضافة الى استعادة الاستقرار الاقتصادي وتوحيد البلاد في ظل انقسام على مسألة الخروج.
شبح الإرهاب يُغلِق بعثات فرنسا في تركيا
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى عودة شبح الإرهاب إلى تركيا مجدداً، بعدما ألغت فرنسا احتفالات عيدها الوطني، وأغلقت موقتاً بعثاتها الديبلوماسية لـ “دواعٍ أمنية”..وكان مقرراً تنظيم احتفالات بذكرى 14 يوليو / تموز ، في اسطنبول ليل أمس، وفي أنقرة وإزمير اليوم. واعتبر مصدر قنصلي أن إلغاء الاحتفالات في المدن الثلاث التركية الكبرى يشكّل سابقة.
عودة الهدوء إلى جوبا
وذكرت صحيفة الصيحة السودانية، أن القوات العسكرية التابعة لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، بدات في العودة إلى ثكناتها في جوبا في ظل هدوء نسبي يخيم على المدينة، في وقت غاب مشار عن اجتماع طارىء في القصر الرئاسي لتطبيع الأوضاع الأمنية واضطر سلفاكير للاتصال به هاتفياً لتثبيت الهدنة. وشهد المطار إجلاء رعايا غربيين وأجانب.وأعلن سلفاكير عفواً عن الذين شاركوا في معارك جوبا.
تأجيل المشاورات اليمنية بالكويت من دون تحديد موعد آخر
وتناولت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إعلان الكويت أن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها بين الحكومة الشرعية والانقلابيين دخلت مرحلة إجراء المزيد من المشاورات تمهيداً لاستئنافها خلال المرحلة المقبلة، بينما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استمرار مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعنتهم ورفضهم بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة.
كيري يعرض على روسيا تنسيقا عسكريا بشأن سورية
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية ،عن صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة ستعرض على روسيا تعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات المخابراتية من أجل تحديد واستهداف مقار القيادة التابعة لتنظيمي “داعش” الإرهابي والقاعدة، ومعسكراتهما التدريبية وطرق إمدادهما في سورية.ويمثل هذا الحجم من التعاون تحولا كبيرا بعد سنوات من التنافس بين واشنطن وموسكو.
السعودية تواصل البحث عن الفتاة الهاربة لجورجيا وأخرى في بيروت
وأشارت صحيفة الرياض السعودية، إلى مواصلة سفارتي خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اذربيجان ولدى تركيان وبالتنسيق مع عدد من الجهات المختصة بتركيا وجورجيا، محاولة إعادة فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً تمكنت من الهروب من تركيا إلى جمهورية جورجيا كانت قادمة مع أسرتها لغرض السياحة في تركيا. وأوضح مصدر دبلوماسي للصحيفة، أن المتابعة متواصلة ولم يتم العثور عليها، وفي لبنان تواصل السفارة السعودية في بيروت محاولة اقناع الفتاة الهاربة مع شخص متهم بتنصيرها ،للعودة مع أسرتها الى المملكة، مؤكدا أن الفتاة لا تقيم داخل كنيسة بل هي تعيش في لبنان خلال هذه الفترة.
من يحمي السوريين من عنصرية بلديات لبنانية؟
وتحت نفس العنوان ن كتبت صحيفة السفير اللبنانية : لم يقتصر الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت صوراً للاجئين سوريين موثقي اليدين وتم تركيعهم أرضاً ووجوهم إلى جدار في بلدية عمشيت، في مشهد أثار الرأي العام تجاه ما اعتبر نموذجاً لانتهاكات يومية يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان، بل عمدت بلديات لبنانية كثيرة إلى اتخاذ تدابير عنصرية تجاه اللاجئين السوريين تحت ذريعة حفظ الأمن، من دون أن تستند معظم الإجراءات إلى معطيات أمنية وقضائية تفيد بتورط المستهدفين بأي أعمال مخلّة بسلامة المواطنين.
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية “كاريكاتير” يعبر عن السلام من وجهة نظر حكومة الاحتلال الإسرائيلي