اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم، الخميس، بزيارة العاهل السعودي، الملك سلمان لمصر، وعقد قمة مصرية سعودية بـ«جدول مفتوح» من شأنه توطيد العلاقات بين البلدين.
وأبرزت الصحف تطورات الأوضاع في اليمن وترتيبات عقد جولة مباحثات الحل السياسي للأزمة اليمنية في الكويت، وتناولت المساعي الروسية لتوحيد المعارضة السورية للتفاوض مع دمشق، وترشيح تونس للأسير الفلسطيني مروزان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، إلى جانب قضايا وأزمات دولية وإقليمية.
خادم الحرمين يبدأ اليوم زيارة تاريخية إلى مصر
وكتبت صحيفة الحياة اللندنية : يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة مساء اليوم، وسيكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقدم مستقبليه في مطار القاهرة الدولي، ويصطحبه والوفد المرافق إلى قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة، ليعقد الزعيمان جلسة محادثات تدشيناً للزيارة التي تُختتم الإثنين المُقبل، والزيارة الرسمية هي الأولى لخادم الحرمين إلى مصر، وستكون زاخرة بالاتفاقات التي من شأنها ترقية العلاقات بين البلدين.
موسكو تسعى لتوحيد المعارضة للتفاوض مع دمشق
وذكرت الصحيفة، أن المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، أبلغ معارضين سوريين أمس بإرجاء موعد استئناف مفاوضات جنيف السورية من الاثنين إلى الأربعاء بالتزامن مع ضغوط روسية لـ «توحيد» المعارضة في إطار وفد مشترك يخوض «مفاوضات مباشرة» مع الوفد الحكومي في الجولة الجديدة التي تستمر أسبوعين.
مصر والسعودية وعهد جديد
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب جهاد الخازن، تحت نفس العنوان: الملك سلمان بن عبدالعزيز في مصر اليوم. لا أحتاج إلى انتظار بيان رسمي يتحدث عن مشاريع سياسية أو اقتصادية لأعرف أن العلاقات بين البلدين طيبة ووثيقة ومستمرة.. ثمة مشاريع ببلايين الدولارات تمولها السعودية في مصر، وهناك استثمارات إضافية خاصة، إلا أنني أعود إلى ما أعرف عن البلدين.الأمير سلمان، وكان شاباً، تطوع مع سعوديين للدفاع عن مصر خلال العدوان الثلاثي، والسعودية قدمت لمصر كل ما عندها خلال حرب 1967، وساهمت مساهمة مباشرة في حرب 1973.
وبعد كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع إسرائيل أخذ الرئيس أنور السادات يهاجم منتقدي سياسته. الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، طلب مني أن أبلّغ الأمير فهد بن عبدالعزيز، وكان ولي العهد، بأهم الأخبار كل صباح وهو يقوم بزيارة رسمية لفرنسا في أواخر سبعينات القرن الماضي وينزل في دارة أخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز في “أفنيو فوش”أحرِجتُ وأنا أقول لولي العهد كل صباح عن حملات الرئيس السادات. قلت له يوماً: آسف يا سمو الأمير ولكن السادات هاجمكم مرة أخرى. قال: أعرف، في الزقازيق. قلت له: لا، الزقازيق أمس. هذه المرة في كفر الزيات. الأمير فهد غضب وسرد لي في أكثر من خمس دقائق حجم المساعدات السعودية غير المعلنة لمصر في السنوات السابقة.
وأضاف: أعتبر ما سبق غمامة صيف فالعلاقات صمدت لمعاهدة السلام، وكانت متينة أيام الرئيس حسني مبارك كما هي اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. اليوم أنظر إلى المستقبل وأرى أن خروج الأمة من مستنقع الإرهاب والقتل والتهجير الذي سقطت فيه لا يتحقق من دون حلف مصري – سعودي تنضم إليه دول مجلس التعاون كلها. هذا الحلف ضمانة عربية خارج أي علاقة مع الولايات المتحدة أو غيرها.
القاهرة تستقبل خادم الحرمين وسط ترحيب رسمي وشعبي
وذكرت صحيفة الرأي الكويتية، أن مصر تستقبل اليوم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسط ترحيب رسمي وشعبي، في بداية زيارة تستغرق نحو 5 أيام، تشهد خلالها فعاليات واتفاقيات متنوعة، وتتناول الملفات الساخنة في المنطقة، خصوصا الأوضاع في سورية واليمن وليبيا والعراق، ومواجهة الإرهاب.
زيارة تاريخية غير مسبوقة
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى تصريحات السفير السعودي بالقاهرة، أحمد القطان، أن زيارة الملك سلمان إلى مصر “تاريخية غير مسبوقة”، وأن وحدة المواقف بين البلدين تحفظ استقرار العرب، وأضاف قطان في بيان أن الزيارة “تؤكد على أن العلاقة بين البلدين علاقة وطيدة بدأت منذ عام 1926م وحتى يومنا هذا، وهي تشهد تطوراً ونمواً عاماً بعد عام في كافة المجالات” مؤكدا أن السعودية ومصر هما “ركيزتا وجناحا هذه الأمة”.
قمة سعودية ـ مصـــرية اليوم بـ”جدول مفتوح”
وكتبت صحيفة عكاظ السعودية: تشهد العاصمة المصرية القاهرة اليوم (الخميس) الفعالية الرئيسية في جدول زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث يلتقي أخاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة يصفها المراقبون بالتاريخية. ورغم أن القمة ستبحث في تعزيز التعاون الثنائي، إضافة إلى الملفات العربية، إلا أن مصادر «عكاظ» في مؤسسة الرئاسة المصرية ، أكدت أن القمة ستكون بـ «جدول مفتوح».
مصر قلب الملك عبدالعزيز.. وروح الملك سلمان
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب محمد الساعد، تحت نفس العنوان : اليوم تنتقل الرياض في أول زيارة رسمية للملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة، وهو الأمير الملك الذي تجند ذات يوم للدفاع عن مصر ومصيرها وحرمة أراضيها، غداة العدوان الثلاثي على مصر.. لتقول المملكة للعالم: نحن ننظر للمنطقة بعيون مصرية، في الوقت الذي تقول فيه مصر إنها تمد بصرها للعالم هي الأخرى بعيون سعودية أيضا، هي السياسة نعم، لكنها سياسة ضفتي قلب يضج بالمحبة والمعروف، يعيشان على طرفي «مصير» متلاطم، حيث المصير المشترك والمستقبل الأوحد.
وأضاف : منذ أن ارتقى الملك عبدالعزيز السفينة المحروسة رفقة الملك فاروق، وحتى صلاة الملك سلمان في الأزهر الشريف يوم غد برفقة الرئيس السيسي، والبلدان قاب قوسين أو أدنى من بعضهما، يختلفان بالتأكيد في السياسة، لكنهما لا يفترقان أبدا مهما داهمتهما الملمات وتكالبت عليهما المؤامرات.
زيارة الملك سلمان لمصر تقطع ألسنة المغرضين
ونقلت صحيفة الرياض السعودية، تأكيد عدد من السياسيين ونواب البرلمان في مصر، على عمق العلاقات بين مصر والمملكة، مشيرين إلى أن هذه الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر جاءت لتقطع ألسنة المغرضين والذين لا يريدون خيراً لمصر ولا للمملكة العربية السعودية ولا للمنطقة العربية بأسرها.
«وثائق بنما».. لعبة أمريكية
وتناولت صحيفة السفير اللبنانية، ما كشف عنه الخبير الاقتصادي الألماني أرنست وولف، بأن “وثائق بنما جزء من استراتيجية أميركية لاستقطاب تريليونات الدولارات”. وشرح وولف، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن “مناطق الأوفشور لن تختفي كظاهرة، إنما ستجري عملية إعادة توجيه للتدفّقات المالية”، مضيفاً أن تريليونات الدولارات ستتوجّه إلى الولايات المتحدة التي تسعى حالياً للتحوّل إلى ملاذ ضريبي كبير جديد. وأضاف الخبير الالماني أن “فضيحة بنما لم تمس أي شركة أميركية، ولذلك فقد تكون جزءاً من استراتيجية أميركية”.
«جنيف» تركي ـ إسرائيلي
وكتبت الصحيفة، أنه من المقرر أن يجتمع غداً في جنيف وفدان من تركيا وإسرائيل، لمواصلة البحث في سبل تسوية الخلافات بينهما وإعلان المصالحة التي تلح عليها الإدارة الأميركية وتتمناها الحكومتان في أنقرة وتل ابيب.
«العقاب المصري» لـ«المنار» فقط
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، على الرغم من قرار إدارة قمر “نايل سات” المصري قطع ما تبثّه جورة البلوط، فإن القنوات اللبنانية استمرّت في عملها في شكل طبيعي بفضل المساعي التي قامت بها الدولة بالتعاون مع سفير مصر في بيروت محمد بدرالدين زايد، لكن هذا المسعى لم يضُمّ قناة “المنار” التي تواصل البثّ عبر قمر اصطناعي من روسيا وفق ما كشف وزير الاعلام رمزي جريج لـ”النهار”.
بناء مستقبل اليمن الجديد في الكويت
وأشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى تأكيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حرصه وتطلعه التام لتحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقنا للدماء، وأضاف هادي «إننا ذاهبون إلى مفاوضات الكويت في 18 أبريل / نيسان، من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد واستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية.
الحوثيون مستمرون في التهدئة مع السعودية
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية، عن الناطق الرسمي للحوثيين، التوصل إلى توافق باستمرار التهدئة في المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، بما يشمل منطقة ميدي الساحلية التي شهدت مواجهات بين قوات يمنية موالية للحكومة الشرعية وبين الانقلابيين، وسط بشائر من الكويت تعزز فرص نجاح المشاورات المرتقبة.
ولادة «الدستور الليبي الجديد» في سلطنة عمان
وكتبت صحيفة الوطن العمانية : تعقد مساء اليوم الجلسة الختامية للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي بفندق روتانا صلالة بمحافظة ظفار مع ترقب للإعلان عن ولادة الدستور الليبي الجديد. حيث سيتلو المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، بيانا عن نجاح الجهود في التوصل إلى الإعلان عن الدستور الليبي الجديد وإنهاء حالة الصراع للبدء في عملية بناء ليبيا الجديدة.
احتجاج شديد اللهجة من الجزائر لفرنسا
وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية، أن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أبلغ سفير فرنسا بالجزائر، بارنار ايميي، الذي استدعي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، احتجاجا “شديد اللهجة” على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر و مؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام و كذا نشاطات عامة أخرى.
متابعة ملف «أوراق بنما» في تونس
وأشارت صحيفة الشروق التونسية، إلى إعلان وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، إصدار مذكرة إلى المكلف العام بنزاعات الدولة، تدعوه فيها إلى متابعة ملف ما يسمى بأوراق بنما وذلك بالتنسيق مع مصالح البنك المركزي ووزارة العدل وذلك حفاظا على حقوق الدولة التونسية والمجموعة الوطنية من كل عبث واتخاذ كل إجراء مناسب حسب تطور الأبحاث والتحقيقات.
تونس ترشح البرغوثي لجائزة نزبل للسلام
وذكرت الصحيفة، أن تونس رشحت مروان البرغوثي، وبصفته الرمزية التي تمثّل كل الشعب الفلسطيني لجائزة نوبل للسلام، وتضمن قرار الترشيح توضيحا بأن مروان البرغوثي المحكوم بأربعين عاما سجنا وخمسة مؤبّدات، ما زال يعطي المثل لأجيال الشباب الفلسطيني في الصمود في وجه الجلاد رغم عذاب الأسر وغطرسة السجّان.
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية “كاريكاتير” يعبر عن التحول التاريخي في ليبيا من عام 2011 وحكومة الجماهيرية الليبية ،إلى عام 2016 مع حكومة الوفاق الوطني.
