أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، الجمعة، خبر اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لفتيين فلسطينيين من قلنديا، بدعوى حيازتهما سكاكين. كما اهتمت أيضا بإيضاح الدور الإسرائيلي في الحرب الدائرة في سوريا.
قالت صحيفة «القدس»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فتيين فلسطينيين قرب مستوطنة مقامة على أراضي القدس المحتلة، بزعم حيازتهما سكاكين بهدف تنفيذ عملية طعن.
وأضافت الصحيفة، أن قوات الاحتلال ادعت أن فتيين ترجلا من سيارة قرب المنطقة الصناعية في مستوطنة «شاعر بنيامين»، فشاهدتهما قوة من جيش الاحتلال وأوقفتهما وقامت بتفتيشهما لتجد بحوزتهما سكاكين.
إسرائيل تلعب على تناقضات النزاع السوري لحماية مصالحها
قالت صحيفة «الأيام»، «يمثل استقبال إسرائيل لمصابين في الحرب السورية، وبينهم مقاتلون جهاديون، نموذجا لتعامل الدولة العبرية المليء بالتناقضات مع النزاع السوري، بهدف إبعاد خطره عن حدودها، لاسيما في ظل مشاركة حزب الله اللبناني، عدوها اللدود في النزاع».
وأضافت الصحيفة، «في مستشفى صفد في شمال إسرائيل، يتلقى مقاتل يدعى مالك (22 عاما) العلاج، ويتعهد بالعودة إلى سوريا لحمل سلاحه وقتال نظام الرئيس بشار الأسد».
ويقول الشاب الموجود في غرفة يحرسها جنود إسرائيليون، «سأعود إلى سوريا وأقاتل حتى يغادر الأسد»، مشيرا إلى أن إسرائيل التي كانت «العدو بالنسبة إلي.. لم تعد كذلك».
ويضيف مالك، أنه مقاتل في جماعة «أنصار السنة»، والتي تشكل جزءا من الجيش السوري الحر، على حد تعبيره، وخضع لعملية جراحية وعلاج بعد إصابته في معدته، وتكفلت السلطات الإسرائيلية بتكلفه علاجه، وهو في انتظار الخضوع لعملية جراحية ثانية في ساقه.
وتلقى أكثر من ألفي سوري العلاج في مستشفيات إسرائيلية منذ عام 2013، بحسب أرقام صادرة عن الجيش الإسرائيلي. ويقدر مستشفى «زيف» في صفد، أن علاج كل مصاب سوري يكلف الحكومة الإسرائيلية 15 ألف دولار أمريكي تقريبا. وترفض إسرائيل تأكيد أو نفي التقارير التي تتحدث عن وجود عناصر في «جبهة النصرة»، وتنظيم «داعش»، بين الجرحى الذين تستقبلهم.
إصابة عشرات الفلسطيينيين بحالات اختناق في مسيرة نعلين
قالت صحيفة «الحياة الجديدة»، أصيب اليوم الجمعة عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، بحالات اختناق متفاوتة بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلدة نعلين الأسبوعية غرب محافظة رام الله.
وانطلقت المسيرة من وسط البلدة قبيل صلاة الظهر وصولا إلى الأراضي القريبة من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، حيث أدى المشاركون صلاة الجمعة.
وبحسب الصحيفة، حمل المشاركون في المسيرة صورة الشهيدة راشيل كوري، الأمريكية الجنسية، في ذكرى مرور 13 عاما على استشهادها، وصور الناشط الأمريكي كريستين آندرسون، الذي أصيب على أرض نعلين بقنبلة غاز صاروخية في 13 مارس/آذار 2009، وما زال يعاني بسببها من شلل رباعي.
