اهتمت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالقمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية، وإصدار إعلان القاهرة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والسياحي بين الدول الثلاث.
وأشارت إلى اإعلان شرم الشيخ الصادر في ختام الجلسة المشتركة للبرلمان العربي وبرلمان عموم إفريقيا، لمكافحة الإرهاب ودعم ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأبرزت الصحف المصرية اعتراف إثيوبيا بوجود أزمة داخلية وتتعهد بتعديل قانون الانتخابات، بينما رفضت ميركل إلقاء كلمة أمام البرلمان الإثيوبي بسبب قمع المعارضة.
وتناولت الصحف العلاقة المصرية السعودية، ووصفتها بأنها علاقة إستراتيجية في «مفترق طرق»، وفي نفس السياق دعا سياسيون ودبلوماسيون لضرورة التريث والحذر في تناول العلاقات بين الدولتين، ومراعاة الصداقة بينهما وتأثيرهما في المنطقة العربية، وتناولت الصحف تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.
تعزيز الشراكة بين مصر وقبرص واليونان في مختلف المجالات
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة الأهرام، تتأكيد تأكيد الرئيس السيسي أن لقاء القمة المصرية القبرصية اليونانية الذى استضافته القاهرة أمس عكس توافقا كبيرا في الرؤي، لاسيما فيما يتعلق بتحقيق نقلة نوعية في التعاون الثلاثي بمختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة .
“إعلان شرم الشيخ” يؤكد حق الشعوب في تقرير مصيرها
وأشارت الصحيفة إلى إعلان شرم الشيخ الصادر في ختام الجلسة المشتركة للبرلمان العربي وبرلمان عموم افريقيا لدعم ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها، والعيش في سلام ومكافحة الإرهاب.
العرب والرهان الأمريكي الخاسر
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فاروق جويدة، تحت نفس العنوان: لو أن نوايا أمريكا طيبة وصادقة لقدمت ما لديها من معلومات إلى الأمن المصري قبل ان تنبه رعاياها إلى أي مخاطر قادمة.. إن تحذير أمريكا لرعاياها في مصر بأن هناك أحداثا ما ستجرى في مصر، تدخّل في السيادة المصرية، وإصرار من الإدارة الأمريكية على أن تشكك دائما في قدرات مصر الأمنية.. ان بيان السفارة الأمريكية المعادي لمصر ليس جديدا على المصريين لقد اعتادوا في السنوات الماضية على الوجه القبيح للسياسة الأمريكية تجاه العالم العربي كله وليس الشعب المصري وحده.. لقد دمرت أمريكا معظم الدول العربية.. دمرت العراق وشردت شعبه واستباحت ثرواته تحت شعارات كاذبة عن حقوق الإنسان والحريات وأسلحة الدمار الشامل، ودمرت مع أصدقاء الشر سوريا، وليبيا
وأضاف: لم يعد أمام العالم العربي غير ان يوحد مواقفه ضد السياسة الأمريكية في المنطقة لقد دمرت في أقل من عشرين عاما نصف العالم العربي واستطاعت ان تفرق شعوبه ما بين السنة والشيعة والإخوان والسلفيين وأخذت أرصدة الأموال والبترول والأرض وهى الآن تبدأ مشروع التقسيم وكل دولة تسعى إلى الحصول على ما لها من الغنائم .. مسلسل جديد للدمار تقوده أمريكا وهى لا تتردد في كشف مؤامراتها ولكن هل يدرك العرب الآن أن الرهان على الجواد الأمريكي كان خاسرا ومضللا ومشبوها.. متى يفيق النائمون؟
ربط موانئ مصر واليونان وقبرص
وذكرت صحيفة الجمهورية، أن مباحثات القمة الثلاثية ، المصرية اليونانية القبرصية، تطرقت إلى سُبل الإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة في عدد من المجالات، منها تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة وتنميتها، وتفعيل الربط بين موانىء الدول الثلاث دولنا، فضلا عن المشروعات المشتركة التي يتم إقامتها في مجالات الزراعة والسياحة.
إثيوبيا تعترف بوجود أزمة داخلية
وأشارت الصحيفة إلى إعتراف رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلى ماريام ديسالين، بوجود مشكلات داخلية وقصور في الديمقراطية الوليدة في بلاده، متعهدا بالتحقيق في استخدام العنف ضد المتظاهرين،
ميركل ترفض إلقاء كلمة أمام البرلمان الإثيوبي
وفي نفس السياق، كتبت صحيفة الأخبار: رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلقاء كلمة أمام البرلمان الإثيوبي أمس بسبب قمع الحكومة الإثيوبية للمعارضة، والتي أسفرت عن سقوط حوالى 500 قتيل خلال العام الماضي، ونحو ٥٠ قتيلا خلال الأيام القليلة الماضية.
“إعلان القاهرة” لتعزيز التعاون في المتوسط
وتناولت الصحيفة إصدار إعلان القاهرة، عن القمة المصرية اليونانية القبرصية، حيث أكدوا من خلاله عزمهم مواصلة تعزيز أطر التعاون الثلاثي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، والبناء على ما يجمع بين مصر واليونان وقبرص من قيم مشتركة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام ودفع عملية التنمية في منطقة شرق المتوسط.
قمة استقرار “المتوسط”
ونقلت صحيفة اليوم السابع، عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن فعاليات القمة الثلاثية بدأت بقيام قادة الدول الثلاث بغرس ثلاث شتلات لأشجار الزيتون في حديقة قصر الاتحادية، بما يرمُز إلى حرص الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص، على أن يساهم تعاونها في إحلال السلام والاستقرار والتنمية في منطقة البحر المتوسط.
مصر والسعودية.. علاقة في «مفترق طرق»
ونشرت صحيفة الوطن، تطورات العلاقة بين مصر والسعودية، ووصفتها بأنها في مفترق طرق لعلاقة استراتيجية، وأشارت الصحيفة إلى أن مصر استقبلت شحنات بديلة للوقود، ومقاطعة 27 شركة سياحة تنظيم العمرة اعتراضا على زيادة الرسوم “2000 ريـال”.. و”أرامكو” تتفق مع 18 شركة تركية للعمل في سوق الطاقة السعودية.
قيم مشتركة تجمع بين مصر واليونان وقبرص
وتناولت صحيفة الدستور، مضمون إعلان القاهرة، الصادر عن القمة الرابعة للآلية الثلاثية للتعاون بين مصر واليونان وقبرص، مؤكدا على البناء على ما يجمع بين مصر واليونان وقبرص من قيم مشتركة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في منطقة شرق المتوسط
رسائل يونانية قبرصية لتركيا من القاهرة
وعلى نفس المسار من الأحداث، ذكرت صحيفة المصري اليوم، أن كلمتي الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، لم تخل من الرسائل السياسة الموجهة إلى تركيا والمتعلقة بأزمة الجزر القبرصية اليونانية، التي «تحتلها» تركيا، ولفتا إلى مساندتهم لمصر في مختلف القضايا أمام الاتحاد الأوروبي وفي مختلف المحافل الدولية.
سياسيون وأزهريون: «النور» يسعى لإرضاء سياسة الخليج
وأشارت صحيفة التحرير، إلى انتقاد سياسيون وأزهريون، لبيان حزب النور الذي طالب الحكومة المصرية بمد المعارضة السورية بالأسلحة لمواجهة الاعتداءات الجوية للعدوان الروسي الإيراني العلوي على سوريا، معتبرين أن الحزب يسير في اتجاه معاكس لسياسة الدولة إرضاءً لسياسة الخليج.
دعوات عاقلة لتهدئة الخلاف السعودي المصري
وكتبت صحيفة الوفد: دعا سياسيون ودبلوماسيون لضرورة التريث والحذر في تناول العلاقات بين مصر والسعودية، ومراعاة الصداقة بينهما وتأثيرهما في المنطقة العربية، وطالبوا بسرعة التواصل مع الجانب السعودي والجلوس على مائدة الحوار لتوضيح الموقف بمنتهى الشفافية.
“السناوي”: ما هو مكتوم في العلاقات المصرية السعودية انفجر الآن
ونقلت صحيفة الشروق عن الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي، إنه كانت هناك مبالغة كبيرة، خلال الفترة الماضية، في وصف العلاقات بين مصر والسعودية بأنها علاقات استراتيجية، نظرًا لوجود خلافات في ملفات استراتيجية، وعلى رأسها الملف السوري، وأن ما هو مكتوم في العلاقات انفجر الآن.
ونشرت صحيفة الأخبار “كاريكاتير” يعبر عن المشاحنات والملاسنات بين مرشحي الرئاسة الأمريكية في المناظرة الأخيرة بينهما.
