الصحف المصرية: الجمهورية الجديدة تعيد للقاهرة التاريخية جمالها
نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الجمهورية الجديدة تعيد للقاهرة التاريخية جمالها
- الصناعات الخضراء والطاقة الشمسية على رأس أجندة مؤتمر المناخ.
- إطلاق الاستراتيجية القطرية مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية 2022-2027
- العودة للحياة الطبيعية بعد تطعيم 70 % من المواطنين بلقاح كورونا.
- ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء بالعالم.
- انفجار ضخم بقاعدة أمريكية في أكبر حقول النفط السورية.
- الفحم يعود للحياة فى أوروبا بعد الحرب الأوكرانية الروسية.
- «أوكرانيا» تشعل سباق انتخابات أمريكا الرئاسية مبكرا.
- مولدوفا.. هل تصبح الوجة المحتملة لبوتين بعد أوكرانيا؟
الجمهورية الجديدة تعيد للقاهرة التاريخية جمالها
فى كتابه «القاهرة»، وصف الدكتور جمال حمدان العاصمة «بأنها عمل فنى ضخم مهندسه وساكنه هو المصرى»، وهذا العمل الفنى الذى أقامه المعمارى المصرى منذ ما يزيد على 1000 عام، يستعيد جماله في زمن الجمهورية الجديدة، من خلال مشروع إحياء القاهرة التاريخية، والذي يعد واحداً من أهم المشروعات القومية التى تمت إقامتها فى السنوات الأخيرة لإنقاذ القاهرة التاريخية مما كانت تعانيه من إهمال وتدمير..ومشروع القاهرة التاريخية يتبنى 7 مشروعات ضمن نطاق القاهرة التاريخية، لإحياء تراثها النادر وترميم ما يحتاج منها إلى ترميم لإعادة الجمال للعاصمة..والقاهرة التاريخية تشغل مساحة 50 كم2، غنية بآثارها المعمارية والفنية، ومن هنا تسعى الدولة إلى إعادة تأهيل وتطوير تلك المواقع وإعادتها إلى مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية.
الصناعات الخضراء والطاقة الشمسية على رأس أجندة مؤتمر المناخ
استعدادات متواصلة بشرم الشيخ قبل عقد قمة المناخ cop27.. وأكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الصناعات الخضراء والطاقة الشمسية على رأس أجندة مؤتمر المناخ.
وشددت الوزيرة على أن مؤتمر المناخ سيعرض صورة متكاملة للعمل البيئي أمام العالم حيث سيعرض أهمية البيئة وضرورة التوافق معها للحد من آثار التغيرات المناخية كما يعرض التكنولوجيات الحديثة في ذلك وأساليب التمويل عبر القطاع المصرفي للصناعات الصديقة للبيئة وتعزيز كل ذلك بتنظيم جائزة عالمية لدعم التوجهات البيئية في مختلف القطاعات.
إطلاق الاستراتيجية القطرية مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية 2022-2027
أعلنت وزيرة التعاون الدولي، إطلاق الاستراتيجية القطرية المشتركة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة من 2022-2027، وترتكز الاستراتيجية الجديدة للشراكة القطرية على ثلاثة أولويات أساسية تتواءم مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، هي دعم جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التنافسية وزيادة معدلات النمو وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية.
وقالت وزيرة التعاون الدولى، إن الاستراتيجية الجديدة تمت صياغتها وفق منهج يعكس قيم التكامل والعمل الجاد فى جهود التنمية المستدامة.
العودة للحياة الطبيعية بعد تطعيم 70 % من المواطنين بلقاح كورونا
أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن الحياة ستعود إلى طبيعتها بعد الوصول بعمليات تطعيم المواطنين بلقاح كورونا إلى أكثر من 70%، مؤكدا أن عمليات التطعيم بين مختلف الفئات وصلت إلى أكثر من 40 % وقالت وزارة الصحة والسكان، إن تلقى لقاح كورونا يقلل من فرص انتقال العدوى، بالإضافة إلى أنه يمنع المضاعفات الشديدة حال الإصابة..وأكدت أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا.
ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء بالعالم
سجلت أسعار الغذاء ارتفاعات قياسية على مستوى العالم وفقاً لتقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وقالت المنظمة إن أسعار الغذاء عالمياً قفزت بنسبة 20.7 فى المئة على أساس سنوى، وفى مقدمتها الزيوت النباتية ومنتجات الألبان..وساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى زيادة التضخم مع تعافى الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا..وأعلن صندوق النقد الدولى أن الحرب فى أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب، وأن الوضع لا يزال شديد التقلب، والتوقعات عرضة لعدم اليقين، مؤكدة أن العواقب الاقتصادية خطيرة للغاية.
انفجار ضخم بقاعدة أمريكية في أكبر حقول النفط السورية
هز انفجار ضخم قاعدة للجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط السورية بشمال شرقي البلاد، اونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصادر محلية قولها إنه «تم سماع دوي انفجار ضخم قرب المدينة السكنية في حقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية لا شرعية لها في ريف دير الزور الخاضع لسيطرتها»..وأوضح المصدر أن «الانفجار تلاه تحليق الطيران المسير فوق بلدات الشحيل والحوايج القريبة من حقل العمر، ومن المرجح أن يكون الانفجار ناجما عن استهداف القاعدة بصاروخ مجهول المصدر».
الفحم يعود للحياة فى أوروبا بعد الحرب الأوكرانية الروسية
تحاول أوروبا الخروج من أزمة الغاز الروسى الذى يتسبب فى أزمة بعد الحرب الأوكرانية الروسية، وتلجأ إلى الفحم، الذى عاد للحياة مع توقعات بارتفاع سعره إلى مستويات غير مسبوقة.وفى حال استمرار اسعار الغاز فى الارتفاع، أو تسبب الصراع فى روسيا وأوكرانيا فى اتخفاض كبير فى توليد الطاقة من الغاز فى عام 2022، فإن أوروبا لديها الفحم كخيار لتعويض النقص، حيث إنه الخيار الأكثر مرونة مع إمكانية زيادة العرض بمقدار 63 تيراواط ساعة. ويمكن أن يزيد توليد الفحم بنسبة 11٪ أخرى هذا العام إلى 641 تيراوات ساعة، أى أنه سيعود إلى مستويات 2018، لضمان بقاء الأضواء مضاءة فى جميع أنحاء البلاد.
«أوكرانيا» تشعل سباق انتخابات أمريكا الرئاسية مبكرا
بدأ السياسيون الأمريكيون الاستعداد لحشد الدعم الانتخابى عن طريق الانخراط فى قضية سياسة خارجية يبدو أنها ستكون إحدى قضايا الحسم وهو التدخل الروسي في أوكرانيا .وقالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إن الجمهوريين الذين يتطلعون إلى انتخابات البيت الأبيض في عام 2024 تبنوا مواقف متشددة بشكل متزايد تجاه روسيا ، مما يؤكد الأهمية السياسية للحرب في أوكرانيا لمن لديهم طموحات رئاسية..وأضافت الصحيفة: إن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تعرض لانتقادات لأنه أشاد في البداية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، غيّر لهجته في الأيام الأخيرة ، ووصف التدخل فى أوكرانيا بأنه «محرقة».
مولدوفا.. هل تصبح الوجة المحتملة لبوتين بعد أوكرانيا؟
حالة من القلق تسود مولدوفا، من أن تكون هي الوجهة المقبلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد انتهاء عمليته العسكرية في أوكرانيا..وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الحرب في أوكرانيا أثارت القلق لدى جارتها مولدوفا، إذ تخشى الأخيرة من أن تكون هي الخطوة التالية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: «لم تكن هناك صفارات إنذار للغارات الجوية في مولدوفا، ولا انفجارات ولا إصابات، ولكن بالفعل بدأت بعض الاضطرابات والقلق من الحرب في الظهور».
خطأ واحد.. يعنى الكارثة!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: الأطراف الرئيسية فى حرب أوكرانيا (روسيا من ناحية، ودول «الناتو» من ناحية أخرى) تدرك أن الخطر الأكبر هو أن تتحول الحرب إلى حرب عالمية شاملة، يعرفون جميعا أنها ستكون حربا نووية.. بكل ما يعنيه ذلك من خراب ودمار للبشرية كلها.
الحرص على إبقاء مسارات الاتصال الدبلوماسى جزء من هذا الجهد لتلافى الخطر الأكبر، وكذلك التواصل بين أجهزة المخابرات لتلافى التصعيد النووى.. ومع ذلك تبقى المخاطر قائمة والخطأ واردا، ومعه حتما ستكن الكارثة! فى اليومين الماضيين كانت هناك عدة مواقف خطيرة أمكن تفاديها. واحد منها كان اقتراح فرض منطقة حظر طيران فى سماء أوكرانيا، والذى تجاوزه حلف الناتو بالتمسك بالرفض إدراكا بأنه لا يعنى إلا الصدام المباشر بين طيران الناتو والطيران الروسى لتكون الحرب الشاملة.
موقف آخر كان مع الادعاء بأن روسيا قصفت مفاعلا نوويا فى أوكرانيا، وانعقاد مجلس الأمن لبحث المخاطر التى توارت بعد تقرير هيئة الطاقة النووية الدولية بعدم صحة ما تم ترديده، بعد التأكيد على أن المفاعل سليم وآمن.
بالأمس كانت ملامح خطوة خطيرة أخرى تلوح فى أفق حرب مازالت مفتوحة على كل الاحتمالات. نقلت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية عن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل مع بولندا على إمكانية ارسال طائرات من بولندا إلى أوكرانيا بالتشاور مع الحلفاء.. وأنه يجرى البحث فى إعادة تزويد بولندا بطائرات بديلة من أمريكا، والمقصود هنا أن تحصل أوكرانيا على طائرات قتالية هجومية من طراز «ميج»، الروسية المتوافرة لدى بولندا، والتى تناسب الطيارين الأوكرانيين، مقابل أن تعوض أمريكا الجانب البولندى بمقاتلات «فانتوم»..قد يكون الحديث عن الطائرات الهجومية جزءا من لعبة التفاوض بين الكبار.
وقد يكون تنبيها لروسيا حتى لا تلجأ للقصف الجوى فى الحرب، وهو ما لم تستخدمه حتى اليوم. لكن الخطأ وارد، والموقف لا يحتمل.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن رعب العالم في العام 2022 من اشتعال حرب نووية بعد الرعب من متحورات كورونا في العام 2021
