الصحف المصرية: الحكومة تطعن في ملكية «تيران وصنافير»

تابعت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، ردود الأفعال على الصعيد الرسمي، بشأن حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

وأشارت إلى طعن الحكومة علي الحكم والتقدم بكل الوثائق والمستندات لبيان سلامة وقوة أسانيدها بخصوص الاتفاقية.

وأبرزت الصحف استنكار وزارة الخارجية، أسلوب التحريض الجديد الذي بدأت تنتهجه منظمة العفو الدولية ضد مصر، بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها من خلال تقارير دورية.

وتناولت الصحف المصرية قضايا وأزمات محلية، إلى جانب تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، وتحديد مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، اليوم ، بين «إعلان الاستقلال» والاستسلام للتخويف.

 

الحكومة: مصر لن تفرط في حبة رمل واحدة

وأشارت صحيفة الأهرام، إلى تأكيد المستشار مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، أن الحكومة اطلعت على أسباب الحكم الذى أصدرته أمس الأول محكمة القضاء الإدارى بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

وتم تكليف هيئة قضايا الدولة بتقديم الطعن عليه، وشدد على أن الحكومة لن تفرط أبدا فى حبة رمل واحدة من التراب الوطني، وأنها لن تحيل هذا الملف الى البرلمان وسيتم التريث حتى يتم الفصل فى الطعن المقدم .

 

«موسى»: قانون الموازنة بشكله الحالى يثير أزمة دستورية

وذكرت الصحيفة، أن عمرو موسى ،رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لحماية الدستور، حذر من إقرار مشروع قانون الموازنة العامة بشكله الحالى بمجلس النواب ،موضحا ان القانون المطروح حاليا لم يلتزم بتخصيص النسب الواردة بالدستور للإنفاق على الصحة والتعليم والبحث العلمي، ولهذا هناك تخوف من عدم دستوريته ومن الممكن ان يوجد ازمة دستورية.

 

صنافير وتيران.. مأزق الحكم وتبعات التنفيذ!

وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان : يشكل الحكم الذى صدر عن المحكمة الإدارية بأحقية مصر لجزيرتى صنافير وتيران، رغم أنه حكم ابتدائى تنتظره مراحل أخرى من التقاضى، انعطافة مهمة، سوف يكون لها آثارها المختلفة لدى الذين ساندوا عودة الجزيرتين إلى السعودية باعتبارهما وديعتين كان يتحتم على مصر ارجاعهما، خاصة أن مصرلاتملك وثيقة تاريخية واحدة تؤكد ملكيتها الجزيرتين، كما سوف يكون للحكم آثاره الاخرى المناقضة لدى جماعات مصرية تمسكت بأن الجزيرتين مصريتان استنادا إلى وقوعهما تحت السيادة المصرية سنوات طويلة، لكن الحكم يشكل دون شك مأزقا صعبا للحكومة المصرية التى تجد نفسها دون أأأى خيار آخر سوى الاعتراض على الحكم واستئنافه التزاما بالاتفاق الذى تم مع السعودية.

وأضاف : أكثر ما يقلق فى هذه القضية، أن يسارع المؤيدون للابقاء على صنافير وتيران تحت السيادة المصرية إلى اثارة معركة سياسية تقسم الوطن على مستوى الداخل، بدعوى ان رفض تنفيذ الحكم والاعتراض عليه واستئنافه يعنى التفريط فى ارض تخص الوطن حكم القضاء بمصريتها، فضلا عن هؤلاء الجاهزين لاستثمار هذه المناسبة فى اثارة الشعور العام والدعوة إلى التظاهر وشن حملات الاتهام بالتفريط والتخوين.

وما من شك ان الحكم سوف يكون له انعكاساته المختلفة على المملكة السعودية التى ربما تجد نفسها تحت ضغوط داخلية تلزمها اللجوء إلى التحكيم او القضاء الدولى فى سابقة غير محمودة!

 

وثائق سلامة اتفاقية “تيـران وصنافير” أمام “الإدارية العليا”

وتناولت صحيفة الجمهورية، تأكيد مجلس الوزراء في اجتماعه أمس، أنه لا تفريط في التراب الوطني، وأن الحفاظ علي الأراضي المصرية من الثوابت والمباديء الأساسية للدولة.

وأشار المجلس إلي أن الحكومة تقدمت بطعن أمس علي حكم “القضاء الإداري” ببطلان الاتفاقية وأكد ان الحكومة ستقدم بكل الوثائق والمستندات لبيان سلامة وقوة أسانيدها بخصوص الاتفاقية أمام المحكمة الادارية العليا صاحبة الحق في الفصل في القضية.

 

بريطانيا تختار بين «إعلان الاستقلال» والاستسلام للتخويف

وفي الشأن الدولي، ذكرت الصحيفة، أن كل من بريطانيا وأوروبا، أمام لحظة تاريخية اليوم ، حيث يصوت البريطانيون على استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط تعادل كفتى المؤيدين والمعارضين، ومحاولة كافة الأطراف اللعب على نسبة ١٠٪ من المترددين.

 

لا تعليق على أحكام القضاء فى تيران وصنافير

وذكرت صحيفة الأخبار، أن مجلس الوزراء أكد فى اجتماعه أمس، أن الحكومة ليس لها تعليق على أحكام القضاء، وأنها قامت بالطعن من خلال هيئة قضايا الدولة، فى بطلان اتفاقية تيران وصنافير، مؤكداً أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الادارى حكم أول درجة وليس نهائياً. وأضاف المجلس أن الحكومة ستتقدم بكل الوثائق التى تحت يديها لبيان سلامة وقوة أسانيدها أمام المحكمة الادارية العليا صاحبة الحق فى الفصل فى القضية.

 

اليوم..تحديد مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

وأشارت الصحيفة، إلى ما وصفته بأنه تصويت حاسم لمستقبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي، بينما بذل  مؤيدو بقاء بريطانيا في الاتحاد ومعارضوه جهودهم الأخيرة أمس لإقناع 10% من الناخبين المترددين الذين يمكنهم ترجيح أي الكتلتين.وشن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حملة محمومة لحث الناخبين علي التصويت لصالح البقاء في الاتحاد، وما يحققه من مكاسب للبلاد ،رافضا في الوقت نفسه وصف الاتحاد بالمؤسسة التي تحتضر.

 

القديس يخرج عن صمته

وتحت نفس العنوان ، كتبت صحيفة اليوم السابع : القديس يخرج عن صمته بعد إلغاء التحفظ على أمواله ويحكى قصة أصعب 14 شهرا فى حياته، وقال أبو تريكهللصحيفة : رفضت الرد على شائعات دعم الإخوان ولم أذهب إلى رابعة، وأنا ضحية صفحات مزورة على فيس بوك بعد رحيل مرسى.

 

الطبقة الوسطى تصارع من أجل البقاء

ونشرت صحيفة الوطن ملفًا تحت عنوان “الطبقة الوسطى تصارع من أجل البقاء”، جاء فيه تحذير الغرف التجارية من أن الطبقة الوسطى باتت أقرب للفقر وشاركت المعدمين شراء سلع درجة ثانية وثالثة.

 

 تحريض “العفو الدولية” ضد مصر  

وأشارت صحيفة التحرير، إلى استنكار المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أسلوب التحريض الجديد الذى بدأت تنتهجه منظمة العفو الدولية ضد مصر، معتبرا ذلك منحى جديدا فى أسلوب الاستهداف بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها من خلال تقارير دورية.وأعرب عن اندهاشه لكون المنظمة لم تنتقد فى خطابها عدم تعاون جامعة كامبردج مع أسرة الطالب الإيطالى” ريجيني” ، ورفضها موافاة محامى الأسرة بأية معلومات قد تسهم في الكشف عن أسرار الحادث، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب يؤكد مجددا عدم حيادية أو مهنية المنظمة، وتعمدها انتقاد الأوضاع فى مصر.

 

خلاف حول حق البرلمان في مناقشة “ترسيم الحدود”مع السعودية

وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن ردود فعل أعضاء مجلس النواب وممثلى التكتلات البرلمانية داخل المجلس ، تباينت حول أحقية البرلمان فى مناقشة اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية من عدمها، بعد حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان الاتفاقية، وقال النائب علاء عبدالمنعم، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، إن أزمة الاتفاقية لا يمكن طرحها داخل “النواب” خلال الفترة المقبلة، وليس من حق المجلس تناولها ومناقشتها، لأن حكم القضاء الإدارى واجب التنفيذ، ويعتبر الاتفاقية باطلة.

 

من يورط الرئيس في قرارات غامضة؟

ونشرت صحيفة الوفد تقريرا تحت عنوان ” من يورط الرئيس في قرارات غامضة؟”، و”الحكومة تجهز وثائق  لإثبات سعودية “تيران وصنافير” “.. وذكرت الصحيفة أن هناك وقائع معروفة كان واضحا أن هناك من ورط الرئيس فيها، وآخرها قضية “تيران وصنافير”

 

أزمة مياه تعصف بالمحافظات

وكتبت صحيفة الدستور : لازالت أزمة انقطاع مياه الشرب ونقص مياه الري، تعصف بالمحافظات في أزمة هي الأكبر من نوعها خلال العقود الماضية، وتفاقمت الأزمة للحد الذي دفع المواطنون للخروج في تظاهرات وقطع عدد من الطرق الرئيسية لإيصال شكواهم للمسئولين. وأدى نقص مياه الري في عدد من المحافظات إلى بوار آلاف الأفدنة الزراعية، وهو ما يهدد بموجة ارتفاع في أسعار الخضروات والفاكهة خلال الفترة القليلة المقبلة

 

البرلمان لن يناقش “تيران وصنافير” قبل حسمها في “الإدارية العليا”

وأكد مصدر بمجلس النواب، لصحيفة الشروق، أن اتفاقية تيران وصنافير لم تصل إلى المجلس حتى الآن، وعندما تأتى سوف تخضع للقواعد الواردة فى اللائحة، لكنه أكد أن المجلس لن يشرع فى مناقشتها قبل حسمها فى المحكمة الإدارية العليا.

 

الاستفتاء تم

وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فهمي هويدي، تحت نفس العنوان : انكسر نحس شهر يونيو، حتى إشعار آخر على الأقل. إذ يحق لنا الآن أن نقول إننا لم نعش فيه الهزيمة العسكرية أمام إسرائيل فى اليومين الخامس والسادس عام ١٩٦٧. والهزيمة السياسية أمامها حين صوت مصر لصالح رئاستها لإحدى لجان الأمم المتحدة فى اليوم الرابع عشر منه عام ٢٠١٦. ولكن لنا أن نذكر أيضا أن حكما قضائيا صدر ببطلان التوقيع على اتفاقية التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير وتأكد السيادة المصرية عليهما.. وقد لا أبالغ إذا قلت إن ابتسامة عريضة ارتسمت على وجه مصر طوال يوم الاثنين ٢٠ يونيو، الذى ذاع فيه الخبر. ذلك أننى ما تلقيت اتصالا هاتفيا من داخل مصر أو خارجها فى صبيحة ذلك اليوم إلا وبدأ المتحدث كلامه بالتهنئة والتعبير عن الفرحة. وهو ما صادفته فى الشارع ووقعت عليه فى تغريدات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف : النقطة المهمة تتمثل فى حظر التنازل عن أى جزء من أرض الوطن، والتشدد فى إجازة الاتفاقيات التى تتعلق بأعمال السيادة. سواء باشتراط موافقة ثلثى المجلسين فى دستور ٢٠١٢ أو موافقة أغلبية البرلمان مع الاستفتاء الشعبى فى دستور ٢٠١٤. فى هذا الصدد أزعم أن نتيجة الاستفتاء أعلنت على الملأ فى مصر، ولا أعرف ماذا سيكون رأى مجلس الشعب، لكننى أزعم أننا سندخل فى دوامة خلاف قانونى قد تحسمه السياسة فى نهاية المطاف

 

ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتير” يعبر عن التنافس بين   قوة الاتحاد و” الفردية” .. من يهضم من .. بريطانيا أم الاتحاد الأوروبي ؟

2016-636021283527250306-725

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]