تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، طوفان السيول الذي ضرب عدة محافظات مصرية، مع عجز الحكومة عن إدارة الأزمة قبل وبعد وقوعها، وتدخل الرئيس السيسي للإنقاذ، بتخصيص 100 مليون جنيه لتعويض الأهالي واستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل.. وأشارت الصحف إلى ما وصفته بانتصار جديد حققته الدبلوماسية المصرية ، بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن الفترة من 2017 حتي 2020بينما تراجع مصر موقفها من سكرتارية «التعاون الإسلامي» وأمينها.. واهتمت بتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن عدد المحبوسين احتياطيا وتجاوز الآلاف .. وفي الشأن الدولي أبرزت انفجار “الإيميلات” مجددا في وجه هيلاري كلينتون.. وتعرض نتنياهو وحزب الليكود الإسرائيلي، لضربة عنيفة تهدد مستقبله مع إدانة العضو الليكودي، نائب رئيس الكنيست، في تجارة المخدرات، وتسهيل الدعارة.
100 مليون جنيه لضحايا السيول
ونقلت صحيفة الأهرام، عن رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وجه بتخصيص مبلغ (50) مليون جنيه لتعويض كل من تضرروا من السيول، بالإضافة إلى (50) مليون جنيه لاستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل، فى المناطق المتضررة من السيول.
“الإيميلات” تنفجر مجددا في وجه هيلاري
وفي الشأن الدولي، ذكرت الصحيفة، تلقي هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية، ضربة جديدة وعنيفة، في توقيت حرج، مع إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف.بي.آي” أنه سيحقق في رسائل إضافية ظهرت حديثا تتصل باستخدام المرشحة الديمقراطية لخادم بريد إلكتروني خاص.
لماذا مصر مستهدفة ؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب محمد الرميحي، تحت نفس العنوان : كثر الحديث في الصحافة العالمية وفي الدوائر الدبلوماسية، وأخيرا في وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا في العامة، عن مصر، وما تواجهه من صعوبات اقتصادية، وهذا الحديث المضخم ليس من أجل إصلاح ما فسد في مصر، ولكن من أجل التصيد ومن باب تضخيم الصعوبات. ليس هناك من عاقل من ينكر أن مصر تواجه عددا من الصعاب معظمها اقتصادي، ولكن أكثر هذا المعظم هو ذو صفة مؤقتة وعابرة. بلاد كثيرة واجهت مثل تلك الصعوبات وتغلبت عليها بالعقل والمثابرة معا ، وما ينشر عن مصر خاصة في وسائل الإعلام الخارجية وفي وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتشر بيننا هي بفعل فاعل ومنظمة، ولا يخفي من هو خلفها ، فهناك قوي تريد أولا أن تنال من الرأسمال المعنوي المصري، ومن ثم تنقض علي الدولة عندما يبدأ الناس بتصديق تلك المقولات.
وأضاف: مصر مستهدفة لأن البعض لا يرغب أن يري دولة عربية بحجم مصر بعيدة عن الاضطراب الذي يتفشي في الشرق الاوسط، وقد كتب الكثير أن أول وأهم سلاح لمواجهة تلك الهجمة هو الوعي والثقة بالنفس، واعتبار أن ما هو قائم مؤقت فقط يحتاج الي بعض الصبر.
الحكومة تغرق .. والرئيس يتدخل
وتناولت صحيفة الجمهورية، عجز الحكومة عن إدارة أزمة السيول التي ضربت عدة محافظات مصرية، وأن الرئيس السيسى تدخل للإنقاذ، بتخصيص 100 مليون جنيه لتعويض المتضررين من السيول، واستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل بالمناطق المتضررة.
انتصار للدبلوماسية..وتقدير دولي كبير
وأشارت الصحيفة، إلى انتصار جديد حققته الدبلوماسية المصرية، مع دعم وتقدير لمصر علي المسرح الدولي، وحصدت 173 صوتاً خلال الانتخابات التي عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة وفازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن الفترة من 2017 حتي 2020 بالتزامن مع عضويتها الحالية بمجلس الأمن، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
مصر تراجع موقفها من “مدني”
وكشفت صحيفة الأخبار، عن إعادة حسابات مصر مع منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام، واكد وزير الخارجية، سامح شكري، ان تجاوزات مدني تؤثر على استمرار توليه منصبه، وهو غير قادر على القيام بمهام منصبه.
“قواد” يهدد مستقبل نتنياهو داخل الليكود
وأشارت الصحيفة، إلى تعرض “نتنياهو” والحزب الإسرائيلي الحاكم (الليكود) لضربة عنيفة، أجبرته على عقد جلسة سرية، لمناقشة تداعيات الحكم القضائي الصادر ضد العضو الليكودي، نائب رئيس الكنيست أورين حزان، بعد ثبوت أدلة إدانته في تجارة المخدرات، وتسهيل الدعارة من خلال ملهى ليلى يمتلكه.
الحكومة مع الناس في وحل السيول
وتحت نقس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، جولات رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، في المناطق المنكوبة بالسيول، وتقديم التعازي لأسر الضحايا، وإعلان الطوارئ فى سيناء، وتوجيه الرئيس السيسي يدعم أهالي الصعيد بـ 100 مليون جنيه للضحايا وإصلاح المناطق المتضررة.
عدد المحبوسين احتياطيا يتجاوز الآلاف
ونقلت صحيفة الوطن، عن مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ناصر أمين، أن أعداد المحبوسين احتياطيا وعلى ذمة قضايا تتجاوز الآلاف، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمحبوسين احتياطيا لا توجد سلطة من حقها إصدار قرارات بالإفراج عنهم سوى النيابة العامة أو القضاة المعروضة عليهم تلك القضايا، وبالتالي فإن الأمر يصبح أكثر تعقيدًا، لأن رئيس الجمهورية من سلطاته الدستورية العفو عن السجناء الصادرة في حقهم أحكام قضائية نهائية وليس المحبوسين احتياطيا وعلى ذمة قضايا.
تصريحات إياد مدني عن السيسي تجاوز جسيم
وتناولت صحيفة التحرير، إدانة وزير الخارجية ، سامح شكري، التصريحات الصادرة عن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، واعتبرها تجاوزاً جسيماً في حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية، مؤكدا أن تلك التصريحات تؤثر بشكل جوهري على نطاق عمل “إياد مدني”
أزمة السيول
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن أزمة السيول، التي ضربت عدداً من مدن جنوب وشرقي مصر، أعادت فتح ملف الفشل الحكومي المتكرر في مواجهة تداعياتها الموسمية التي لا تتوقف عند حد الخسائر المادية الجسيمة، إذ تتسبب في سقوط عشرات الضحايا وتشريد المئات في كثير من الأحيان
اعتذار “مدني” ليس كافيًا
ونقلت صحيفة الوفد، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، أن اعتذار إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ليس كافيًا، ولا يتماشى مع جسامة الخطر الذي ارتكبه في حق الرئيس عبد الفتاح السيسي.
سكان الصعيد محاصرون داخل منازلهم
وتحت نقس العنوان، تناولت صحيفة الدستور، كارثة السيول، حيث منع أهالي رأس غارب رئيس الوزراء من استكمال جولته بالمدينة، وقطعوا الطريق الساحلي، بينما هاجمت الثعابين والعقارب، القرى المنكوبة بالصعيد، و”رفات الموتى” تعوم في المياه، والمتضررون يعيشون في ظلام بسبب انقطاع الكهرباء.
تسليم الرئاسة قائمة بـ 600 شاب للإفراج عنهم
وأكد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عبدالغفار شكر، لصحيفة الشروق، أن المجلس أعد خلال الشهرين الماضيين قائمة بـ600 شخص محبوسين احتياطيا وصدرت ضدهم أحكام، وأرسلها إلى رئاسة الجمهورية للإفراج عنهم وفقا لوعود سابقة أطلقها الرئيس السيسي، لكن لم يتم الرد، مطالبا بالعفو عن المحاكمين بقانون التظاهر ممن لم يثبت تورطهم في العنف، وليس المحبوسين احتياطيا فقط.
ضوء في نفق معتم
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فهمي هويدي: بعد مضى نحو ربع قرن من العيش في الخرافة والتعلق بالوهم. خرج علينا في الأسبوع الماضي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بدعوة للإفاقة والكف عن العبث. وعرض لأجل ذلك برنامجا للإنقاذ من عشر نقاط، وفى مبادرته دعا الدكتور رمضان عبدالله شلح إلى الانطلاق من الخلاص من الأكذوبة وإعلان إلغاء اتفاق أوسلو، الذى وعد الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على الأراضي التي تم احتلالها في عام ١٩٦٧، وسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني. الذى كان بمثابة الإثم الأكبر الذى بمقتضاه تنازل صاحب الحق عن وطنه التاريخي لعدوه الذى بنى حقه على الأساطير والأكاذيب، وإعادة بناء منظمة التحرير لتصبح وعاء جامعا لكل قوى الشعب الفلسطيني، وإعلان أن المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة تحرر وطني من الاحتلال، الأمر الذى يعنى أن المقاومة بأشكالها المشروعة وحدها واجب المرحلة وفريضة الوقت.
وأضاف هويدي: حين سئلت عن المبادرة قلت إنها تتبنى انتفاضة سياسية تعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة قبل أن يطويها النسيان، إلا أنها أقرب إلى الرأي السديد في البيئة الغلط، لأنها بمثابة ضوء في بداية نفق معتم يبدو مسدودا
ونشرت صحيفة الأخبار “كاريكاتير” يصور حالة التردد وعدم الوضوح تجاه تعويم الجنيه المصري
