تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، إجراءات الحكومة للسيطرة على أزمة الدولار، وتأكيد الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، ضرورة تحقيق التوازن المطلوب بين الإجراءات الترشيدية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، والاحتواء الكامل لآثاره على محدودي الدخل.
وأشارت الصحف إلى المباحثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تبنته الحكومة المصرية وجاري تنفيذه.
وكشفت الصحف عن استضافت مصر اجتماعات ضمت عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، وذلك في إطار المساعي المصرية لدعم الحلول السياسية على الساحة الليبية.
وأبرزت الصحف المصرية تطورات الأحداث على الساحتين الدولية والعربية، حيث تحفظت مصر على مشروع قرار منظمة التعاون الإسلامي باعتبار منظمة «فتح الله كولن» التركية المناهضة لحكم الرئيس أردوغان منظمة إرهابية، إلى جانب توجه تركيا لنشر منظومة صواريخ حول القصر الجمهورى ومقر مجلس الوزراء والبرلمان، في إطار التدابير الأمنية الجديدة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
احتواء آثار الإصلاح الاقتصادي على محدودي الدخل
وتناولت صحيفة الأهرام ، تأكيد الرئيس السيسى، أمس، ضرورة تحقيق التوازن المطلوب بين الإجراءات الترشيدية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، والاحتواء الكامل لآثاره على محدودى الدخل من خلال التوسع فى برنامج الحماية والمساندة الاجتماعية المتكاملة، مع الحفاظ على أسعار السلع الغذائية الرئيسية التى تهم محدودى الدخل.
منظومة صواريخ حول القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء والبرلمان التركي
وأشارت الصحيفة، إلى ما كشفت عنه شبكة «إن. تي. في» التركية، أنه سيتم نشر منظومة صواريخ حول القصر الجمهورى ومقر مجلس الوزراء والبرلمان، وذلك فى إطار التدابير الأمنية الجديدة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
نهاية القمم العربية؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د.أحمد يوسف أحمد، تحت نفس العنوان: لم تكن قمة نواكشوط هى أول قمة دورية تؤجل فقد أُجلت قبلها قمتا تونس والعراق، ولم تكن أول قمة لا تعقد فى الدولة التى يحل الدور عليها وفقاً للترتيب الأبجدى فقد سبق للإمارات أن أهدت قمتها للبنان تضامناً معه ورأست البحرين قمتها فى شرم الشيخ فى عام غزو العراق واستضافت قطر قمة الصومال، لكن قمة نواكشوط تأثرت بأمرين أولهما أنها القمة الأولى التى تعقد على الأرض الموريتانية، والثانى أنها سجلت نسبة قياسية لغياب الزعماء زادت قليلاً عن الثلثين بحيث بدت مع مستوى التمثيل المتدنى وكأنها مجلس وزارى تصادف حضور بعض الزعماء فيه.
وهو أمر مقلق بقدر ما يثير الخشية من أن يكون القادة العرب قد فقدوا إيمانهم بجدوى القمة أو غابت ثقتهم فى القدرة على إحداث النقلة النوعية المطلوبة فى ظل الاستقطاب السياسى العربى فى الوقت الراهن أم أن ثمة قوى عربية وغير عربية لا تريد للإطار العربى أن ينظم حياتنا بعد الآن والشواهد على ذلك كثيرة ؟.
توفير التمويل اللازم لاستقرار الأسواق المالية والنقدية
وتناولت صحيفة الجمهورية، تصريح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس السيسي شدد خلال اجتماعه مع المجموعة الإقتصادية، ورئيس الوزراء، علي ضرورة أن يأتي التعاون مع صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية ومن ثم تحقيق الاستقرار النقدي والمالي ومعالجة التشوهات الهيكلية.
وقف المضاربة على الدولار
وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، أن الحكومة لديها حلول لازمة الدولار ولكن الحلول الاقوى في وقف المضاربة على الدولار لان ذلك من شأنه خلق مشكلات، مصر فى غنى عنها ، ولابد من وقف الاستيراد العشوائى، وتفضيل المنتج المصري.
إذا لم تكن مصر على قمة اليونسكو.. فمن تكون؟!
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتبب مدير تحرير الجمهورية، يسري السيد، تحت نفس العنوان: خضنا تجربة الترشيح لرئاسة منظمة اليونسكو أكثر من مرة، وآخرها منذ سنوات حين كان فاروق حسني، وزير الثقافة ال، هو الاقرب الي المنصب لولا تحالف الصهاينة مع الأمريكان ضده لموقفه الثابت مع المثقفين المصريين برفض كافة اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي… نعم كانت معركة صعبة لكن مصر كلها وقفت وراء فاروق حسني. ورغم خسارته المعركة. لكنها كانت بطعم الفوز لاننا كنا الاقرب رغم المؤامرة الامريكية الاسرائيلية. لذلك يكون السؤال في البداية:هل اخترنا المرشح المناسب في البداية لخوض المعركة؟ وعلي أي أساس يتم الاختيار، ومن الذي يختار، وهل الاختيار مرهون بمعايير صارمة وموضوعية وفنية، وهل هناك لجنة تم تشكيلها للاختيار أم كان الاختيار مثلما يحدث عندنا دائما، وهل راعينا في اختيار الشخصية العلاقات الدولية لها ، والثقل الثقافي والدبلوماسي لها، مثلما نجحنا من قبل حين اخترنا د. بطرس غالي لمنصب الامين العام للامم المتحدة.. الخ.
وأضاف: المهم ودخولا في الموضوع هل السفيرة د.مشيرة خطاب هي أكثر الشخصيات المصرية حاليا ملائمة للترشح للمنصب؟ورغم ايماني بان هناك شخصيات أخري قد تكون أكثر ملاءمة. لكن بما أن الأمر قد وصل الي: “قضي الامر الذي فيه تستفتيان”. فماذا اعددنا وخططنا للمعركة: اولا: علينا ان ندرك ان المعركة دولية وليست محلية. يعني الدعاية للحصول علي منصب دولي وليس لعضوية مجلس محلي او مجلس نواب. لذلك علينا ان ندرك ان المعركة ستخوضها مصر بكل ثقلها وبكل خبرات وعلاقات أبنائها وليست معركة مشيرة خطاب. ثانيا: اللجنة المسئولة عن التحرك لابد ان تحتشد بشخصيات ذات ثقل وعلاقات دولية. ثالثا: علينا ان نحصل علي الدعم الافريقي والعربي والاسلامي لها. رابعا: علينا مخاطبة العالم بلغته.. في البداية علينا ان نستفيد من ديناميكية التحرك المصري علي المستويين الإقليمي والدولي الذي نجح بامتياز منذ ثورة 30 يونيو وحتي الآن بفضل الدبلوماسية المصرية التي اعادت نسج علاقات مصر مع كافة الدوائر والدول بعد وهنها.
السيسي يطالب بترشيد الإنفاق الحكومي
اوذكرت صحيفة الأخبار، ان الرئيس السيسي، أكد خلال أجتماع المجموعة الاقتصادية، على أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ برنامجها الإصلاحى بكل حسم وإصرار لمواجهة المشكلات الهيكلية التى عاناها الاقتصاد المصرى خلال السنوات السابقة وأثرت سلبيا على معدلات التنمية والاستثمار والتشغيل المنشودة. كما تم تأكيد ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومى وتشجيع المنتج المحلى وخفض الاعتماد على الاستيراد العشوائي، فى إطار العمل على استقرار الأوضاع المالية والنقدية وخفض معدلات البطالة،
9 آلاف عسكري شاركوا في انقلاب تركيا الفاشل
وفي الشأن الإقليمي، أشارت الصحيفة إلى إعلان الجيش التركي أمس أن نحو 9 ألاف عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة أي ما يمثل نحو 1.5% من قوته. وفي بيان بثته قناة «ان.تي.في» التلفزيونية قال الجيش، إن العسكريين ينتمون إلي شبكة «إرهابية» بزعامة فتح الله غولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة. وذكر أن 35 طائرة بينها 24 مقاتلة و37 هليكوبتر استخدمت في محاولة الانقلاب يوم 15 يوليو/ تموز وقتل فيها 246 شخصا علي الأقل وأصيب أكثر من 2000 آخرين.
الرئيس يتدخل شخصيا لمواجهة توحش الدولار
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي بوزراء المجموعة الاقتصادية، ومحافظ البنك المركزى، لمناقشة سبل السيطرة على ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه، والاتفاق على طرح أسهم شرطات قطاع الأعمال فى البورصة، مع إصدار سندات دولية بالتزامن مع البدء فى مفاوضات قرض صندوق النقد الدولى، توسيع برامج الحماية الاجتماعية.
مصر استضافت أطراف ليبية لدعم الحلول السياسية
وذكرت صحيفة الوطن، أن مصر استضافت يومي 26 و27 من الشهر الجاري، عدة اجتماعات ضمت عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، وذلك في إطار المساعي المصرية لتعزيز الاستقرار بليبيا، ودعم الحلول السياسية على الساحة الليبية.
مصر تتحفظ على قرار اعتبار «جماعة كولن» إرهابية
وذكرت صحيفة الشروق، أن مصر تحفظت، أمس الأربعاء، على مشروع قرار منظمة التعاون الإسلامى باعتبار منظمة «فتح الله كولن» التركية، المناهضة لحكم الرئيس أردوغان، منظمة إرهابية، وقد صدر قرار إدراج المنظمة التركية على قائمة «التعاون الإسلامى» للمنظمات الإرهابية خلال الاجتماع التحضيرى للدورة الـ 43 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية، مع تحفظ مصر على القرار على خلفية بعض الإجراءات القانونية.
«الخطبة المكتوبة» مجاملة للرئيس
وكشفت مصادر مسؤولة بالأزهر، لصحيفة التحرير، أن السبب الرئيسي وراء الأزمة القائمة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حول تفعيل الخطبة المكتوبة من عدمها، يرجع إلى أن وزارة الأوقاف تحاول جعل الخطبة المكتوبة وسيلة قوية لمجاملة الرئيس والأجهزة المعنية، خاصة أن التقارير التي أرسلت من الوزارة إلى مؤسسة الرئاسة حول الخطبة المكتوبة تتضمن أن تفعيلها سيضع المنابر تحت القبضة الحديدية.
سوابق الخلافات بين الأزهر والأوقاف
وأشارت صحيفة الوفد، إلى سوابق نقاط الخلافات بين قطبي المؤسسة الدينية، ممثلة في “وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر” ، وآخرها «الخطبة المكتوبة»، بمعنى توحيد خطبة الجمعة بموضوع ديني واحد يوزع مكتوب على كل الأئمة في مساجد محافظات مصر ، بدعوى محاربة التطرف الفكري الديني، الأمر الذي لم يلق استحسانًا من مشيخة الأزهر وعلمائها، الذين أعلنوا رفضهم التام لتنفيذ قرار الأوقاف، وبدأت الأزمات بين الأزهر والأوقاف، في عام 2015، بعد صعود مختار جمعة وزيرًا للأوقاف بترشيح من شيخ الأزهر .
لن أترك السلطة ما دمت حيًا
وأشارت صحيفة المصري اليوم، إلى رفض رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، 93 عاما، دعوات وجهها محاربون قدامى كانوا في السابق من أشد مؤيديه تطالبه بالاستقالة، قائلا: إنه في السلطة بتصويت شعبي واتهم منتقديه بالتآمر مع معارضين غربيين للإطاحة به، مؤكدا أنه لن يترك السلطة مادام حيا ويمتلك الطاقة .
المصريون على موعد مع شروط صندوق النقد
ونقلت صحيفة الدستور، عن الخبير الاقتصادي، د.رشاد عبده، أن الدولة حسمت موقفها من أزمة الدولار، بالاتجاه نحو الاقتراض من صندوق النقد الدولي، والقرض المزمع الحصول عليه سيسهم في حل أزمة الدولار عبر ضخ سيولة مناسبة في البنوك تزيد من المعروض، ولكن الخطورة تكمن في شروط صندوق النقد الدولي التقليدية، والتي تتمثل في تعويم الجنيه ورفع الدعم، الأمر الذي يتسبب في حدوث موجة قاسية من الغلاء لن يتحملها المواطن.
ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» يعبر عن معاناة المواطنين من موجة الحر.
