اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم، الأربعاء، برسالة الرئيس السيسي للفلسطينيين والإسرائيليين والعرب وقادة دول العالم، بضرورة التوصل إلى حل حقيقي، للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لدعم كل المبادرات الساعية.
وأبرزت الصحف تأكيد السيسي على الفرصة التاريخية المهمة التي يجب اقتناصها للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، تفتح صفحة جديدة في المنطقة.
وأشارت الصحف المصرية إلى ما كشفت عنه تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابي شكلته جماعة الإخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة في إطار مخطط لهدمها واسقاط مؤسساتها، وتناولت تصريحات بابا الفاتيكان، التي أكدت رفضه ربط الإسلام بالإرهاب.
رسالة مصرية للفلسطينيين والإسرائيليين
وكتبت صحيفة الأهرام، في صدر صفحتها الأولى: عشية لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة مصرية للفلسطينيين والإسرائيليين والأشقاء العرب وقادة دول العالم بضرورة التوصل إلى حل حقيقي للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لدعم كل المبادرات الساعية لتحقيق السلام، واصفا فرصة التوصل إلى سلام حقيقي بين الجانبين بأنها تفتح صفحة جديدة في المنطقة.
كشف أخطر تنظيم إرهابي للإخوان لاستهداف رموز الدولة
وذكرت الصحيفة، أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، كشفت عن أخطر تنظيم إرهابي شكلته جماعة الاخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة في إطار مخطط لهدمها واسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكري للجماعة متمثلا في حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.
فرصة تاريخية جديدة
وكتبت الصحيفة، في زاوية “راي الأهرام” : فقد الرأي العام العالمى اهتمامه بالقضية الفلسطينية، وتراجعت أمام التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط فرص أي تدخل دولي لإعادة تنشيط عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفرض الواقع الجديد نفسه على الجميع خاصة ما يتعلق بانتشار الجماعات التكفيرية في بعض دول المنطقة، وامتداد أثرها الإرهابي إلى أوروبا. لذلك فإن الرسالة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإلى العالم بأسره عن أهمية إعادة إحياء عملية السلام، هي فرصة تاريخية مهمة يجب اقتناصها للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية تفتح صفحة جديدة في المنطقة.
السيسي يطلق مبادرة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وفي نفس السياق، تناولت صحيفة الجمهورية، رسالة الرئيس السيسي للفلسطينيين والإسرائيليين، بأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة، مؤكدا أن هناك عددا من المبادرات المطروحة لحل القضية الفلسطينية، ومصر مستعدة لبذل كل الجهود لإنجاح هذه المبادرات والتوصل إلى حل نهائي للقضية.
بابا الفاتيكان يرفض ربط الإسلام بالإرهاب
وذكرت الصحيفة، أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، انتقد تزايد القلق في فرنسا حول الإسلام وخلطه بالتطرف بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة علي العاصمة باريس ، رافضا ربط الإسلام بالإرهاب، موجها النصح إلي فرنسا بالقيام بخطوة أخري نحو تقبل “أن التسامي هو حق للجميع، الذين يملكون حق اختيار الديانة التي يريدونها وممارسة اعتقاداتهم كجزء من الثقافة الوطنية وليس علي الهامش”.
نداء السيسي من أجل السلام
وأشارت صحيفة الأخبار، إلى تأكيد الرئيس السيسي، أن مصر مستعدة لتقديم كل المساعدات الممكنة لإيجاد فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية، كما وجه حديثه للإسرائيليين أحزابا وقيادة -للمرة الأولى- قائلا إن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة.
معجزة في الكهرباء
وتحت نفس العنوان، أشارت الصحيفة، إلى افتتاح الرئيس السيسي 9 محطات كهرباء ببعض محافظات الجمهورية، موضحا أن ما بذل خلال عامين مجهود غير مسبوق، فالطاقة تمثل أمنا قوميا لمصر.
لا توجد «حمائم سلام» في إسرائيل
ونقلت صحيفة الشروق، عن وزير الخارجية الأسبق،رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، السفير محمد العرابي، أنه لا يوجد «حمائم» سلام في السياسية الإسرائيلية، فالجانب الإسرائيلي غير جاد في عملية السلام، وسيكون هناك استغلالًا للفرصة؛ للظهور بمظهر الذي يسعى إلى السلام، قائلًا : أرى أن وجود حل نهائي للقضية الفلسطينية مسألة بعيدة جدًا.
موجة سياسية حارة
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان : متى تنكسر الموجة السياسية الحارة، بأي تكاليف ووفق أي سيناريوهات؟ حيث لا توجد موجات حارة تتمدد بأزماتها وحرائقها إلى ما لا نهاية. وفق حسابات الطقس المتغيرة، فبعد كل موجة انكسار. ووفق حقائق التاريخ الثابتة، لا يمكن للدول أن تستقر على عناد مع حقائق عصرها. وفي بلد منهك يبحث بالكاد عما يطمئنه على مستقبله الضيق بالتنوع السياسي مقامرة بالاستقرار كله.
وأضاف: ما يقوض الدول أن يفقد مواطنوها حقهم في التنفس السياسي باسم حمايتها، وأن يداس على العدالة باسم القانون .فالتضييق تقويض لأى رهان على الإصلاح من الداخل.ودروس التاريخ ماثلة لمن يريد أن يقرأ ما قد يحدث غدا.
السيسي يبعث برسائل هامة
وتناولت صحيفة الدستور رسائل الرئيس السيسي للشعب الإسرائيلي والفلسطيني والمصري، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية سيغير وضع منطقة الشرق الأوسط بالكامل، موضحا أن هناك مبادرتان عربية وفرنسية لحل القضية الفلسطينية، وإيجاد الأمل للفلسطينيين والأمان للإسرائيليين، وأن هذه المبادرات ستكتب صفحة أمل جديدة أقوى من معاهدة السلام التي أسسها الرئيس السادات.
اجتماع تشاوري بالجامعة العربية
وذكرت صحيفة الوطن، أن مجلس جامعة الدول العربية، يعقد اليوم الأربعاء، اجتماعا تشاوريا على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك للتحضير للاجتماع المشترك مع سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي المقرر يوم 21 مايو/ آيارالجاري بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
خطاب السيسي لإسرائيل يعادل زيارة السادات للقدس
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن عضو مجلس النواب، ]د. عماد جاد، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أطلقها، أمس الثلاثاء، لإتمام عملية السلام في فلسطين شيء إيجابي يجب التمسك به وتنفيذه، مؤكدا أن خطاب السيسي الموجه لإسرائيل يعادل زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس، وأشار «جاد» إلى أنه يخشى أن تضيع حماس فرصة هذه المبادرة خوفا من فقدان سيطرتها على غزة.
كيري يزور القاهرة اليوم.. ويلتقي السيسي
وكتبت صحيفة التحرير: يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، زيارةً إلى القاهرة اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيس. ،وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ مباحثات الرئيس السيسي وكيري ستتركز على عدد من القضايا الثنائية والإقليمية،وسبل الحفاظ على حيوية وصحة العلاقات.المصرية ـ الأمريكية.
نتنياهو في القاهرة
وأشارت الصحيفة إلى توقعات الإعلامي إبراهيم عيسى، بزيارة أولى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاهرة، للاجتماع بالرئيس السيسي، قائلا: نحن إزاء فكرة ومبادرة جديدة تلوح في أذهان الرئاسة المصرية، وهذه المرة ليست من أجل السلام العربي الإسرائيلي، بل من أجل السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وربما نحن بصدد مبادرة جديدة أخرى تاريخية بأن يزور الرئيس السيسي إسرائيل وأن يخطب في الكنسيت نفسه في محاولة لبناء أو إنهاء صراع لصالح تسوية سلمية ومعاهدة سلام، بصرف النظر عن المواقف الخاصة بتقييم السلام والمعاهدات، وهذا مجمل ما نفهمه اليوم من تصريحات الرئيس.
«الصحفيين» تعود للتصعيد بمؤتمر وسط حصار الداخلية
وذكرت صحيفة الوفد، أن نقابة الصحفيين، تعقد اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً لمناقشة تداعيات الأزمة مع الداخلية، حيث تم تأجيل المؤتمر مرتين لإفساح الطريق للمصالحة، يأتي هذا وسط تصاعد الانشقاقات في صفوف الجماعة الصحفية.
ومن ناحية أخري، فشل مؤتمر «جبهة تصحيح المسار»، وشددت قوات الأمن استعدادها لمحاصرة محيط مبني النقابة وأغلقته منذ مساء أمس.
قيادة مصرية عملية السلام
وأشارت صحيفة البوابة، إلى أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن معاهدة السلام والقضية الفلسطينية، أثار ردود أفعال واسعة، ورحب به العديد من السياسيين، الذين أكدوا أنها المرة الأولى التي يتطرق فيها السيسي بشكل مباشر إلى الحديث عن معاهدة السلام، فضلا عن توجيه رسائل للإسرائيليين، وأن هذا الأمر يعتبر تطورًا وتنشيطًا للدور المصري نحو القضية الفلسطينية.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يعبر عن أجواء نهاية ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
