أبرزت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، الترحيب العربي والدولي بجهود مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وتوقيع اتفاق خفض التصعيد الجديد، في جنوب دمشق، الذى تم برعاية مصرية..وذكرت صحف القاهرة، أن العالم يخسر مصر في معركة اليونسكو، ومشيرة خطاب تعود مرفوعة الرأس من باريس.. ومصر لا تطعن بنتائج انتخابات اليونسكو بل في الإجراءات الأمنية، والخارجية تؤكد، مشيرة خطاب واجهت أمواجًا عاتية بشجاعة نادرة .. وأشارت الصحف إلى تقرير دولى يحذر: النيل على حافة الخطر.. وعلى الصعيد الدولي، الاتحاد الأوروبى يؤكد : لا سلطة لترامب لإلغاء الاتفاق النووى مع إيران .. بينما هددت طهران أنها سترد بقوة على أي عمل ضد قواتنا المسلحة.
ترحيب عربى ودولى بجهود مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية
وكتبت صحيفة الأهرام: تواصل على مدى اليومين الماضيين الترحيب العربى والدولى بإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، وسط إشادة واسعة بجهود مصر فى رعاية المصالحة
تقرير دولى: النيل على حافة الخطر
وأشارت الصحيفة، إلى تقرير دولي، يحذر أن نهر النيل أصبح يعانى المرض والضعف، نتيجة بعض العوامل المناخية التى أسهمت بدورها فى ظهور مشكلات سياسية. وأوضح أن التغيرات المناخية الملاحظة فى العالم كله أدت الى انخفاض تدفق مياه النيل
ثورة أكتوبر الاشتراكية: المقدمات والتداعيات
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د.طه عبد العليم، تحت نفس العنوان: لم تكن ثورة أكتوبر الاشتراكية فى روسيا مجرد انقلاب قاده حزب البلاشفة بزعامة لينين، وإن لم تخل من المؤامرة كما فى كل الثورات..وليتذكر من نسى أن هذه الثورة الروسية ترتب عليها: بناء الاتحاد السوفييتى كقوة عظمى تواجه القوة العظمى الأمريكية فى نظام الثنائية القطبية بعد الحرب العالمية الثانية، وتقود المنظومة الاشتراكية العالمية فى مواجهة المنظومة الرأسمالية العالمية. ورغم هيمنته على البلدان التى حررها من الاحتلال النازى، واستمرار اخضاع البلدان التى ضمتها الامبرطورية الروسية القيصرية، فقد دعم الاتحاد السوفييتى السابق حركة التحرر الوطنى ضد الاستعمار الغربى، ودعم محاولات التنمية والتصنيع المستقل فى البلدان التى تحررت من نير الاحتلال..وأسجل، أولا، أن روسيا قد شهدت فى البداية اندلاع ثورة فبراير 1917، التى فجرتها مجازر الحرب العالمية الأولى والأزمة الاقتصادية الخانقة، وما تسببتا فيه من آلام غير محتملة للجنود والعمال والفلاحين. ومع نهاية سنة 1916 أغلقت عشرات المصانع أبوابها بسبب انعدام الوقود أو الكهرباء فتفاقمت البطالة والفقر.
وأضاف: لم يقد أى حزب ثورة فبراير، فبرغم أن البلاشفة، قادة ثورة أكتوبر الاشتراكية اللاحقة، تصدروا المراكز الأولى بين صفوف الحركة العمالية فى العاصمة عام 1914، فإن تأثيرهم تقلص، ليس فقط تحت تأثير القمع واحتداد المشاعر القومية فى بداية الحرب، وإنما أيضا رغبة العمال فى التقرب من الجنود والفلاحين الفقراء المنتخبين بالسوفييتات.وقد حاول الديمقراطيون الدستوريون وغيرهم من ممثلي الرأسمالية الليبراليين الحفاظ بيأس على الحكم الملكى، لكنهم لم يجدوا كتيبة واحدة مستعدة لدعم القيصر..وثانيا، أن لينين، وقبل وصوله إلى بتروغراد فى 3 أبريل 1917، ألقى خطابا انقلابيا أعلن فيه أن أهداف الثورة الحالية اشتراكية، ورفع شعار كل السلطات للسوفييتات، ودافع عن فكرة أن المهام البرجوازية الديمقراطية- وأهمها الإصلاح الزراعى والقضاء على الأرستقراطية وتصفية بقايا الإقطاع وضمان حقوق القوميات- لا يمكن أن تتحقق إلا بإسقاط الحكومة المؤقتة، واستيلاء الطبقة العاملة على السلطة بالتحالف مع الفلاحين. ونجح في إعادة رسم برنامج حزب البلاشفة على هذا الأساس.
«معارضة سوريا» تشكر القاهرة على اتفاق خفض التصعيد
وكتبت صحيفة أخبار اليوم: كشف أحمد على الجباوى القيادى بالمعارضة السورية عن تفاصيل اتفاق خفض التصعيد الجديد الذى تم برعاية مصرية مع الجانب الروسي، عقب مباحثات بدعوة من القيادة السياسية المصرية، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده لإنجاز الاتفاق
إيران: سنرد بقوة على أي عمل ضد قواتنا المسلحة
وذكرت الصحيفة، أن إيران توعدت بالانتقام من أي عمل يستهدف قواتها المسلحة واتهمت الولايات المتحدة بانتهاك روح الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العالمية الست في عام 2015
الفصائل السورية: شكرا لمصر
وكتبت صحيفة الجمهورية: أشادت الفصائل والتيارات ورموز المعارضة السورية بالجهود المصرية لحقن الدماء السورية وعودة سوريا دولة واحدة بلا انقسام أو تشرذم..وتوجه قادة الفصائل السورية بالشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين في تيسير إنجازه
أعلام مصر ترفرف بفلسطين
وأشارت الصحيفة، إلى توالي ردود الأفعال العربية والدولية مرحبة بالإعلان عن بدء تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية تحت رعاية مصرية. وخيمت الاحتفالات على قطاع غزة، ورفعت الأعلام المصرية تقيرا لدور مصر في توقيع اتفاق المصالحة
القاهرة عاصمة المصالحات التاريخية
ونشرت صحيفة اليوم السابع، وثيقة وقف إطلاق النار فى جنوب دمشق برعاية مصرية، عقب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، في خطوة أكدت أن القاهرة عاصمة المصالحات التاريخية
«العرابي»: لا نطعن بنتائج انتخابات اليونسكو بل في الإجراءات الأمنية
ونقلت صحيفة الشروق، عن السفير محمد العرابي، مدير الحملة الانتخابية للسفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أن مصر لا تطعن في نتائج انتخابات رئاسة اليونسكو، ولكن كان هناك بعض الخلل الأمني في الإجراءات الأمنية المتبعة بالمباني التابعة للأمم المتحدة، حيث كان هناك سهولة كبيرة في الدخول والخروج إلى غرف الوفود، لذا لزم تنويه إدارة اليونسكو بالأمر
العالم يخسر مصر في معركة اليونسكو
وكتبت صحيفة الوفد: خسر العالم أمس مصر فى معركة انتخابات منصب مدير عام اليونسكو، وتقدمت مصر رسميًا، بمذكرة رسمية إلى مدير عام اليونسكو، إيرينا باكوفا، لطلب التحقق من خروقات شابت العملية الانتخابية
مشيرة خطاب تعود مرفوعة الرأس من باريس
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة الدستور، تفاصيل جديدة عن الخروقات الانتخابية التي شابت انتخابات اليونسكو، وأعربت الخارجية المصرية، عن فخرها بما قدمته مشيرة خطاب من أداء متميز، وستظل دائما رمزا للدبلوماسي الوطني الذي ضرب مثالا مشرفا لكل المصريين على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية
الاتحاد الأوروبى: لا سلطة لترامب لإلغاء الاتفاق النووى مع إيران
ونقلت صحيفة الوطن، عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، أنه لا سلطة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق حول البرنامج النووى لإيران
مشيرة خطاب واجهت أمواجًا عاتية بشجاعة نادرة
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن وزارة الخارجية، أن السفيرة مشيرة خطاب، خاضت معركة انتخابية شرسة علي منصب مدير عام اليونسكو بشجاعة نادرة وروح محارب في مواجهة أمواج عاتية ومعوقات صعبة خلال مختلف جولات التصويت التي جرت على مدار الأسبوع الماضي
السناوي: «خسارة اليونسكو» تدل على خلل في علاقاتنا مع إفريقيا
وكتبت صحيفة التحرير: وصف المحلل السياسي والكاتب الصحفى، عبد الله السناوى، الأداء العربي فى انتخابات منصب مدير عام منظمة اليونسكو بغير الموفق على الإطلاق، كما أنه من الخطأ الحديث عن وجود دعم إفريقي للمرشحة المصرية، ما ثبت بالعكس، ويشير الأمر إلى وجود خلل فى طبيعة العلاقة مع إفريقيا
ونشرت صحيفة أخبار اليوم «كاريكاتير» عن تفشي مرض حمى «الضنك»