اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت، بسقوط قتلة الشاب الايطالي “ريجيني” بعد شهرين من البحث المستمر، وأبرزت نتائج اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء بتأسيس مركز بالقاهرة لمكافحة الإرهاب، وتناولت تطورات الأحداث على الساحة اليمنية بتشكيل لجان مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار، وفي الشأن الدولي، أشارت الصحف المصرية، إلى مفاجآت تحقيقات هجمات بروكسل، وإعلان فرنسا إحباط مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي.
القاهرة مركزا لمكافحة الإرهاب بالساحل والصحراء
وكتبت صحيفة الأهرام في صدر صفحتها الأولى: اختتم وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء أمس اجتماعهم الخامس فى شرم الشيخ بإصدار «إعلان شرم الشيخ»، الذى تضمن إستراتيجية شاملة للتعاون بين تلك الدول فى المرحلة المقبلة، واتفق الوزراء على إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب فى دول التجمع يكون مقره القاهرة، كما اعتمدوا الوثيقة المنقحة لآليات منع النزاعات وإدارتها وتسويتها.
سقوط قتلة «ريجينى»
وذكرت الصحيفة، أنه بعد شهرين من البحث المستمر من خلال فريق من البحث الجنائى وقطاع الأمن العام والوطني،نجح قطاع الامن العام فى كشف غموض مقتل الشاب الإيطالى ريجينى بعد العثور علي جثتة بطريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى عقب الاحتفال بثورة 25 يناير. وأن وراء الجريمة عصابة للسرقة بالاكراه من محافظة القليوبية، وتبين هروبهم من محافظة القليوبية واختباؤهم بمنطقة القاهرة الجديدة وتمت مداهمتهم والقضاء عليهم .
بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوربى
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان : أن ما ساعد علي استفحال ظاهرة الإرهاب نفاق الغرب والامريكيين الذين لم يفطنوا إلي خطورة داعش علي أمن أوروبا والغرب، وتواطأوا بالصمت علي تضخم هذه المنظمات ظنا منهم أن خطرها سوف يظل محاصرا في منطقة الشرق الأوسط، يعاني منه العرب والمسلمون.
وأضاف: برغم الاشارات والدلائل التي تؤكد للجميع أن الارهاب لا وطن ولا حليف له وأنه يضرب الجميع، تشبث الغرب والأمريكيون باستيراتيجية الرئيس الأمريكي أوباما ، التي كرست الاعتقاد بأن داعش لا تشكل خطرا مصيريا علي أوروبا والولايات المتحدة، يمكن احتواؤه من خلال بعض عمليات القصف الجوي، إلي أن وقعت احداث باريس قبل عدة شهور، ليكتشف الجميع أن الخلايا النائمة تعشعش في كل بلد أوروبي.
الداخلية تكشف مقتل الشاب الإيطالي
ونقلت صحيفة الأخبار عن مسؤول الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بأن نيابة شبرا الخيمة تباشر منذ أمس، تحقيقاتها مع شقيقة وزوجة أحد أعضاء التشكيل العصابي الذي لقى مصرعه، للكشف عن ملابسات قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجيني.. وتوالي أجهزة البحث بالتنسيق مع الفريق الأمني الإيطالي جهودها لفحص كافة علاقات وإرتباطات أعضاء التشكيل العصابي وتحديد الدوائر المتصلة بهم وظروف الجرائم التى إرتكبوها، والمناطق التي شهدت إرتكاب تلك الجرائم وفحص باقى المضبوطات.
مفاجآت تحقيقات هجمات بروكسل
وفي الشأن الدولي، ذكرت الصحيفة، أن أجهزة الأمن فى بلجيكا وأوروبا، اكتشفت مفاجأة جديدة بالتحقيقات، أن اسمى الشقيقين خالد وابراهيم البكراوى اللذين فجرا نفسيهما فى بروكسل كانا مدرجين على القوائم الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
قضية «ريجيني» لم تغلق
وأشارت صحيفة الجمهورية، إلى تأكيد محققون إيطاليون يتولون ملف قضية تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، أن القضية أبعد ما تكون عن الإغلاق بعد العثور على أوراق وجواز سفر ريجيني، بعد قتل 5 أفراد من تشكيل عصابي بنيران الشرطة. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «إنسا» عن المحققين قولهم، إن “القضية لم تغلق على الاطلاق”.
لجان مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار
وفي الشأن العربي، ذكرت الصحيفة، أن مسئول سياسى يمنى ، أكد أن خطوات بدأت لإنشاء لجان مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار فى كافة المناطق اليمنية التى تشهد معارك منذ أشهر،وفى مقدمتها تعز ومأرب والجوف وشبوة. وعلى أن يبدأ سريان وقف القتال في العاشر من الشهر المقبل.
مصر ترأس اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب
ونقلت صحيفة الوطن ، تصريح المستشار أحمد أبوزيد ،المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن لجنة مكافحة الارهاب بمجلس الأمن الدولي والتي تترأسها مصر عقدت اجتماعا غير رسمي لمناقشة الاحتياجات الفنية للعراق في مجال مكافحة الارهاب، وضم الاجتماع أعضاء اللجنة بالاضافة الي ممثلين للعراق وعدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خارج أعضاء مجلس الامن وممثلي 16 منظمة دولية ،وهو ما يعد سابقة في تاريخ المنظمة الدولية حيث ان اجتماعات لجان العقوبات التابعة لمجلس الامن عادة ما تقتصر المشاركة فيها علي أعضاء المجلس.
فرنسا تحبط مخططا إرهابيا
وذكرت الصحيفة، أن لسلطات الأمنية الفرنسية أحبطت مخططاً لتنفيذ هجمات اعتداء إرهابى.. وقال وزير الداخلية الفرنسى إنه «ليس هناك أى دليل ملموس على وجود رابط بين هذا المخطط واعتداءات باريس أو بروكسل»، مضيفاً أن المداهمات وعمليات تفكيك المتفجرات لا تزال مستمرة فى مبنى سكنى فى ضاحية ارجنتوى بعدما أخلى من سكانه.
ترقب إجابات حماس على التساؤلات المصرية
أكد محللون سياسيون وقادة فصائل فلسطينية، لصحيفة المصري اليوم، على أهمية زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة مؤخرا في محاولة لرأب الصدع بين الحركة ومصر، وأن مصر تترقب إجابات حماس على التساؤلات التي طرجت في اللقاء، وأن لضرورة الملحة تفرض أن تقدم حماس اجابات مقنعة للجانب المصري، وأن تبدي تعاوناً في جميع الملفات المطروحة، على قاعدة أن مصر العمق الطبيعي والوجداني للشعب الفلسطيني والنصير الأقوى لقضيته.
حقيبة «ريجينى»
وذكرت الصحيفة، أن التحقيقات في دائرة أسرة المتهمين بقتل الشاب الإيطالي، تضمنت اعتراف زوجة المتهم الأول، أنها كانت تعلم بنشاطه الإجرامى، خاصة السرقة بالإكراه وانتحال صفة ضابط شرطة للنصب، لكن نفت علاقتها بالواقعة الأخيرة، وأن الحقيبة التى عثر عليها بمحل إقامة شقيقته وبها متعلقات الشاب الإيطالى، أحضرها المتهم إلى محل إقامة شقيقته قبل يوم من مقتله..
اكتمال «تحية النسر»
وكتبت صحيفة الوفد : اختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك ” تحية النسر 2016 ” الذي نفذته عناصر من القوات البحرية المصرية والامريكية والاماراتية، واستمر لعدة أيام في نطاق المياه الاقليمية بالبحر الاحمر. وتضمن التدريب ادارة اعمال قتال بحرية مشتركة شملت أعمال الاستطلاع البحري وتنفيذا للأعمال الهجومية والدفاعية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية
الإرهابيون استخدموا متفجرات “أم الشيطان”
وذكرت الصحيفة، أن جهاز مكافحة الإرهاب البلجيكي، كشف في أحد المنازل التي استخدمها منفذو الهجمات، 15 كيلو جراماً من مادة بيضاء. شديدة الحساسية وسريعة التبخر. مع قدرة عالية علي القتل إذا ما أضيفت إليها مواد رخيصة. وأشار جهاز مكافحة الإرهاب إلي أن اسمها المتداول بين الإرهابيين هو “أم الشيطان” وآخرون منهم يسمونها “أم العبد”. لأنها سهلة الإعداد ورخيصة ونتائجها مضمونة.
رسالة غربية إلى القاهرة: للصبر حدود
ونقلت صحيفة الشروق عن مصدر يعمل فى مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي، أن «الرسالة الواضحة التى نود للقاهرة أن تدركها أننا وإنْ اخترنا أن نلتزم الصمت إزاء ما قامت به السلطات المصرية من انتهاكات متزايدة ومقلقة لحقوق الانسان خلال العام الماض تقريبا، فإن هذا لا يعنى أننا سنبقى على هذا الصمت»، للصبر حدود، لافتا النظر إلى أن بيان البرلمان الأوروبي قد يكون مقدمة «لموقف أوروبى أكثر وضوحا”.
السجل المصرى الملغم
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: هناك ما يشبه الإجماع الدولى على تردى السجل المصرى فى الحريات وحقوق الإنسان..كأى أوضاع مماثلة فإنها تؤذن بانتقادات ترتفع وتيرتها واحتمالات تفاقمها إلى مستويات تقوض أية فرص لتعافى الدولة المنهكة وتجاوز أزمتها الاقتصادية المستحكمة ..درجة الانتقاد تختلف حدتها من دولة إلى أخرى بحسب رهاناتها ومصالحها، غير أنه فى كل الحالات لا يمكن لأحد فى العالم أن يتجاهل السجل الملغم، أو أن يصمت عما يحتويه من انتهاكات بعضها موثق ومظالم أغلبها مؤلم.
وأضاف السناوي: رغم لغة المصالح التى تحكم حسابات الدول الكبرى فإنها لا يمكن أن تتجاهل تأثير «الميديا» و«المنظمات الحقوقية» ومراكز الأبحاث التى تعمل داخلها.. القضية أن مصر تستحق أن تسائل نفسها قبل أن يسائلها الآخرون، وأن يفتح ملف حقوق الإنسان فى الداخل قبل الخارج ، وأى دولة تحترم نفسها هى أولى بالدفاع عن مواطنيها الذين يقبعون خلف السجون بلا ذنب أو اتهام.
أين ذهب «بنطلون» ريجيني
وذكرت صحيفة التحرير، أن رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الايطالي، شككت خلال تصريحات لو سائل الإعلام الرسمية “لا يوجد تفسير واضح لماذا يقدم مجرمون، كل هدفهم الاختطاف والحصول على فدية، مثلما زعمت السلطات المصرية، على التعامل بهذه الوحشية وتنزل به تعذيبًا تبين من العلامات الموجودة على الجثة أنهم محترفو تعذيب، ولماذا يصرون على الاحتفاظ بوثائق ومتعلقات خاصة بالشاب” ولعل أبرز تلك الاستفهامات الغائبة أو ربما متغافل عنها فى القضية برمتها: هل عُثر على ريجينى بجسد عارٍ تمامًا؟ وهل بحثت الشرطة على بنطال ريجينى؟
أجندة علمية أمام البرلمان الأوروبي
ونقلت الصحيفة عن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وأحد أعضاء الوفد البرلماني المصري، أحمد خير الله، الذي يستعد للسفر إلى بروكسل للرد علي بيان البرلمان الأوروبي، أن الهدف من زيارة الوفد البرلماني؛ فتح قنوات تواصل قبل فتح باب الحوار في أي قضية، وأن الوفد المصري يجهز أجندته بطريقة علمية مبنية على المعلومة الدقيقة ويتم الآن كثير من المقابلات مع الجهات المعنية للاستفسار والتوضيح، وسيتم عرض الأجندة أمام البرلمان الأوروبي.
10 نقاط تمنح حكومة «شريف» جواز المرور
وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب، لصحيفة اليوم السابع، أن هناك عشر نقاط تمثل جواز مرور لحكومة شريف إسماعيل للحصول على ثقة البرلمان والاستمرار فى موقعها، مشيرين إلى أن هذه النقاط تتمثل فى ضرورة تبنى خطة واضحة لمواجهة ارتفاع الأسعار وتنمية المحافظات وتحقيق العدالة الناجزة للمواطنين، إلى جانب أن يكون البرنامج محددا بخطة زمنية واضحة، وأن يتضمن برامج وخططاً عملية لاستيعاب الشباب وتوفير فرص عمل لهم، فضلا عن إحداث تغيير فى تبويب الموازنة العامة، وإنشاء برنامج اجتماعى لدعم الشباب وثامنا تقليل الإنفاق الحكومى على الوزارات، وأن يحمل البرنامج توجها واضحا وصريحا فى محاربة الفساد والتوسع فى التصدير والحد من الواردات.
ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتير” يعبر عن مصداقية التحذير المصري للمجتمع الدولي من مخاطر الإرهاب
