أبرزت الصحف المصريبة الصادرة اليوم، الخميس، تعزيز «التعاون الإستراتيجي» بين مصر والإمارات، وبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، خلال مباحثات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي.
وأشارت الصحف إلى سيطرة القوات المسلحة على سيناء في المرحلة الثالثة من العملية الشاملة حق الشهيد، واهتمت بقضايا داخلية، أبرزها ارتفاع أسعار الدواء، إلى جانب تطورات الأحداث على الساحتين العربية والدولية، وبدء قمة زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان.
تعزيز «التعاون الإستراتيجي» بين مصر والإمارات
وكتبت صحيفة الأهرام، في صدر صفحتها الأولى: بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية، بمقر الرئاسة أمس، سبل تطوير العلاقات الثنائية فى المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الإستراتيجى بين البلدين، أمام التحديات المختلفة فى ضوء الأزمات العاصفة بالمنطقة.
قمة «السبع» تنطلق اليوم في اليابان
وأشارت الصحيفة، إلى بدء أعمال القمة الـ42 لزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى فى مدينة «إيسيه شيما» الساحلية اليابانية، لبحث قيم ووحدة المجموعة، والاقتصاد العالمي، والتجارة، ومكافحة الإرهاب، وأزمة اللاجئين، والأوضاع الراهنة فى الشرق الأوسط.
مأساة الفلوجة العراقية
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان : الفلوجة واحدة من أشهر مدن العراق، يسكنها أغلبية من عشائر السنة ويزيد تعدادها على 300 ألف نسمة،حاربت الغزو الامريكى للعراق بضراوة بالغة، وخلال حكومة نورى المالكى بتوجهاتها الطائفية تدهورت العلاقات بين الفلوجة وحكم بغداد، عندما رفض المالكى أن يضم قوات المتطوعين من عشائر السنة إلى الجيش العراقى بعد نجاحهم فى دحر تنظيم القاعدة،حرصا على ان يظل التوازن العددى فى القوات المسلحة لصالح الشيعة.
وأضاف: تعيش الفلوجة تحت سيطرة داعش منذ أكثر من عامين الذى يحكمها بالحديد والنار،ومنذ عدة شهور يحاصر مدينة الفلوجة أعداد هائلة من الميليشيات الشيعية وبعض من قوات الجيش العراقي، تمنع وصول الامدادات اليها بما فى ذلك الاغذية والدواء، وقد بلغ سوء الاحوال فى المدينة حد ان السكان يأكلون الحشائش من قسوة الجوع! لكن مأساة الفلوجة الحقيقية تتمثل فى الشكوك المخيفة التى تحاصرها من كل جانب.
القاهرة صمام آمان للشرق الأوسط
وتناولت صحيفة الجمهورية، تأكيد الشيخ محمد بن زايد ، دعم بلاده لمسيرة مصر نحو التنمية والاستقرار، لافتا إلى أن القاهرة هى صمام الأمان للشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجى وأمنى بالمنطقة، واستعرض الرئيس السيسى خلال مباحثاته مع “بن زايد” آخر التطورات على الساحة الداخلية وجهود الدولة للقضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التى تواجهها مصر.
سيناء.. تحت سيطرة القوات المسلحة
وتحت نفس العنوان، ذكرت الصحيفة، أن لقوات المسلحة بدأت المرحلة الثالثة من العملية الشاملة حق الشهيد. حيث نجحت عناصر انفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين في تصفية 88 إرهابيا في مناطق متفرقة برفح والشيخ زويد وجبل الحلال وذلك علي مدار الأيام الأربعة الماضية، وفرض السيطرة علي امتداد السواحل علي طول خط المواجهة مع العناصر التكفيرية.
بدأت المعركة.. ومصر والحرية هما الهدف
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مدير تحرير الجمهورية، يسري السيد، تحت نفس العنوان : تعرضت الصحفية الفرنسية فينسيان جاكيو مراسلة جريدة “لوسوير” le Soir بالقاهرة للفصل من جريدتها بسبب رفضها تنفيذ أوامر ادارة الجريدة في فرنسا بالصاق تهمة سقوط الطائرة المصرية إلي العنصر المصري. وقالت فينسيان جاكيو علي حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي : عقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة. طُلب مني ألا أقدم مقالا عن الوقائع والتركيز بدلاً من ذلك علي حزن عائلات الضحايا والحديث عن توجيه الاتهام إلي الأمان في شركة الطيران المصرية..وأضافت بشجاعة مهنية “وبما إن سبب الحادث غير معروف، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام. ولا حتي التلميح بمسئولية. مصر للطيران عن الحادث.. قررت أن أقول “لا”. قررت ألا أستسلم لصحافة التلاعب بالمشاعر ولتجاهل صحافة المعلومة وأخلاقياتها، أنا لست نادمة علي ذلك بل فخورة.و لم تكن المرة الأولي التي يطلبون فيها . التركيز علي الإثارة بدلا من الحقائق. ولكن كان الأمر يتعلق بموضوعات أقل أهمية فلم ألتفت لها”.
وأضاف : ما حدث للزميلة الصحفية الفرنسية، يطرح العديد من الاشكاليات وتعدد المعايير: أولا: أنها من بلد الحريات وبلاد النور، ومع ذلك تعاملوا معها كما تتعامل جمهوريات الموز مع المختلفين معها. ولذلك لا معني للتشدق هناك عن الحريات. ثانيا: ان الملكيين في كل مكان يكونون اكثر سطوة من الملك . فقد تعاملت ادارة الجريدة معها كما لا يستطيع رئيس فرنسا ان يتعامل به معها. فصلوها من العمل لمجرد انها رفضت الكذب والخداع..ويبقي السؤال هل قدر علي الكتاب والصحفيين من أصحاب المباديء أن يدفعوا الثمن وحدهم. والأخطر من ذلك يتعرضون لمحاولات مستمرة لشيطنتهم حتي يسهل هزيمتهم أمام الرأي العام الذي قد ينخدع بعض الوقت، لكن لن ينخدع طوال الوقت.
توافق الرؤى بين مصر والإمارات
ونقلت صحيفة الأخبار، عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن مباحثات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، أثبتت توافق الرؤى بين الجانبين، بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات فى فلسطين واليمن وسوريا وليبيا، بما يحمى وحدتها ويصون مقدرات شعوبها، وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى لإيجاد حلول سلمية لتلك الصراعات، وتعزيز التضامن العربي.وأشاد الرئيس السيسى بالمواقف الإماراتية المشرفة لدعم مصر ومساندة شعبها.
السيسي يبحث تعزيز التعاون مع كندا
وتناولت الصحيفة، استقبال الرئيس السيسي، أمس، وزير خارجية كندا، ستيفان ديون، وتناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالنسبة للأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة والجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية تؤدى إلى استعادة السلام والاستقرار بتلك الدول، ولجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
أسامة هيكل سعى لإدانة الصحفيين في أزمة «الداخلية»
وكتبت صحيفة البوابة: فتحت أزمة تجسس النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام على أعضاء اللجنة فى اجتماعاتهم، العديد من الأزمات، وجاءت توابعها بأمور غير محمودة لتدخل مع قضية جديدة وهى تزوير توقيعات نواب اللجنة بشأن تقرير واقعة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية المكلفة بمتابعته اللجان، ثم تشعبت القضية لتدخل فى حيز آخر، وهو تزيف قضية الصحفيين وإدانتهم من قبل اللجنة.ومن جانبها أكدت النائبة عبير حنفي، عضو لجنة الثقافة والإعلام للصحيفة، أن الدافع الأساسى وراء تقديم «هيكل» التقرير دون الرجوع للجنة هو إدانة الصحفيين.
إيد واحدة.. السيسي يستقبل بن زايد ويشيد بمواقف أبوظبي
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، فى زيارة قصيرة للقاهرة لمناقشة العديد من قضايا وملفات المنطقة، ومن بينها الملف السورى والحرب فى اليمن.
احترس.. الدواء فيه سعر قاتل
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة الوطن، ملفا خاصا عن أزمة زيادة أسعار الدواء ، يرصد توابع الأزمة بجولة على الصيدليات، وكشف التقرير أن التلاعب مستمر، وأن المواطن هو الضحية “مرض وخراب ديار”.
الخطر الداهم على مصر
ورصدت صحيفة الدستور، عددًا من القضايا الشائكة والتي تمثل تهديدًا حقيقًيا على مستقبل مصر، وتحت عنوان «الخطر الداهم على مصر» عرضت الصحيفة تقريرًا اقتصاديا من وكالة «ستاندارد أند بورز» المسئولة عن التصنيف الائتماني للاقتصاد في العالم ، وكشف التقرير عن تخفيض الوكالة للتصنيف الائتماني للاقتصاد المصري من “مستقر” إلى “سلبي”، وأن البنك المركزي وضع نفسه مصدرًا لتمويل الدولار في مصر ، بالرغم من عدم امتلاكه السيولة وانخفاض الاستثمارات التى تُدر دخلًا بالدولار، واستنزاف الاحتياطي النقدي فى ظل سياسات خاطئة وعقيمة.
وزير الخارجية: تقارير «العفو الدولية» ضد مصر ليس لها أي اعتبار
وأشارت صحيفة الشروق، إلى انتقاد وزير الخارجية، سامح شكري، ما وصفه بـ«الاتهامات التي توجهها منظمة العفو الدولية كل فترة ضد مصر». وقال «شكري» لم أطلع على تقرير منظمة العفو الدولية التي حمّلت فيه دول الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يحدث بمصر؛ بسبب إمدادها لنا بالسلاح، لكن أؤكد أن هذه المنظمة اعتادت إطلاق تصريحات وتقارير مبالغ فيها تجاه مصر، وتقارير هذه المنظمة ضد مصر ليس لها أي اعتبار.
أكبر عمليات فساد وغسيل أموال
ونشرت صحيفة الوفد، العديد من التقارير الإخبارية، أبرزها” أكبر عمليات فساد وغسيل أموال”، حيث أحالت لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها، عدداً من الملفات الى الجهات الرقابية والقضائية المختصة لانطوائها على جرائم كسب غير مشروع، وغسل أموال، وبعض الحالات الصارخة لمن اغتصبوا مساحات ضخمة من أراضى الدولة منذ سنوات طويلة دون سند قانونى وتربحوا منها سواء بتأجيرها لشركات ومؤسسات أخرى أو بإقامة مشروعات عليها تدر أرباحاً طائلة، ورغم ذلك تهربوا من سداد مستحقات الدولة.
توني بلير: الدول العربية ستطبّع مع إسرائيل
ونقلت صحيفة التحرير، تصريحات توني بلير، رئيس الحكومة البريطانية الأسبق: أن “العديد من الدول العربية لديها الاستعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حال أبدت حكومة نتنياهو استعدادًا فعليًا للمفاوضات، وفقًا للمبادرة العربية”، وأشار بلير، إلى أنه يوجد فرصة اليوم بأن الدول العربية سوف تخفف الخطوط العريضة للمبادرة العربية للسلام، ولديها استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل أثناء المفاوضات، وليس بعد التوصل إلى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني.
تضامن الإمارات مع مصر في مواجهة التحديات
وأشارت صحيفة المصري اليوم، إلى تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، تضامن بلاده مع مصر، في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وكشفت المباحثات الثانئية بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بز زايد، أمس الأربعاء، عن توافق الجانبين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ونشرت صحيفة التحرير «كاريكاتير» يعبر عن مواجهات الجيش المصري للسيطرة على سيناء وتطهيرها من الإرهابيين.
