تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، توديع مصر للدكتور زويل أمس الأحد، بجنازتين رسمية وشعبية.. وأشارت إلى موافقة البرلمان على مشروع قانون بتغليظ عقوبة شركات الصرافة المخالفة، بينما أصدر النائب العام قرارا بضبط وإحضار المتورطين في ملف فساد صوامع القمح، والتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر.
وأبرزت الصحف المصرية، تطورات الأحداث على الساحة العربية، وتقدم القوات اليمنية شرق صنعاء مع تراجع الحوثيين، وعلى الساحة السورية، تمكن الجيش النظامي من تطويق حلب وصد هجمات جبهة النصرة والمعارضة المسلحة، وعلى الساحة الدولية اهتمت الصحف بأول لقاء بين الرئيس الروسي بوتين والتركي أردوغان غدا في سان بطرسبورج.
اتصالات دولية لتمويل إنشاء جامعة زويل
وأشارت صحيفة الأهرام، إلى تصريح الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، بأن هناك اتصالات مع شركاء التنمية للإسهام في تمويل إنشاء جامعة الدكتور أحمد زويل، وأوضحت أنه تم الإنتهاء من 80٪ من مشروع المدينة العلمية.
آخر مظاهرات ضد الانقلاب فى إسطنبول
وفي الشأن الإقليمي، كتبت الصحيفة: شهدت مدينة إسطنبول التركية أمس مشاركة مئات الآلاف من المواطنين في أكبر المظاهرات التي خرجت للتنديد بواقعة الانقلاب العسكري منتصف الشهر الماضي، وسط توجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان بأن يكون «تجمع الديمقراطية والشهداء»، آخر مظاهرة من نوعها لدعم حكومة حزب العدالة والتنمية.
مصـــر والصنــــدوق
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د.جلال أمين، تحت نفس العنوان، حالة مصر مع صندوق النقد الدولي، في الوقت الحالي، تثير الحزن والأسي، ولكنها أيضا تثير الكثير من الدهشة، ليس فقط فيما يتعلق بموقف مصر، ولكن أيضا بموقف الصندوق منها. .نحن جميعا نعرف أن الاقتصاد المصري وصل إلى هذه الحالة بسبب تدهور حالة الأمن والسياحة، لمدة تزيد على خمس سنوات، فانخفض الإنتاج والاستثمار، وزادت البطالة، وزاد عجز الموازنة العامة، فزاد الدين المحلي، وتدهور ميزان المدفوعات، فتدهور سعر الجنيه، لم يكن من الصعب في البداية علاج مشكلة الأمن ومشكلة السياحة، ولكن لم يحدث هذا ولا ذاك، بل حدث ما زادهما تفاقما، وتغيرت الحكومات دون أن يحدث أي تحسن، وتغيرت أسماء المسؤولين عن الأمن وعن الاقتصاد وعن السياسة المالية والنقدية، دون أن يحدث دون أن يحدث التحسن المطلوب.
وأضاف: لقد قال كثير من الاقتصاديين حتى بح صوتهم وفترت عزيمتهم، إن تحقيق الهدوء والسلام في الشارع المصري، وعلاج مشكلة السياحة لا يحتاجان إلى معجزة، بل هناك ما يمكن عمله إزاءهما، وأن من الخطأ زيادة الإنفاق على مشروعات غير مهمة وغير عاجلة، في ظل الحالة الراهنة من توقف الإنتاج وتدهور الاستثمار، المحلى والأجنبي، وانتشار البطالة، ولكن لم يستمع إليهم أحد، بل لم يعن أحد بالرد عليهم، والآن يقول المريض إنه يجب أن يذهب حالا إلى الطبيب، وحاله في أشد ما يشعر به المرء من الأسي، وما أشد ما يثيره هذا من الدهشة.
شكري يبحث المستجدات مع وفد مجلس النواب الليبي
وكتبت صحيفة الجمهورية: بحث وزير الخارجية، أمس مع وفد من مجلس النواب الليبي المستجدات على الساحة الليبية. كما تناول اللقاء نتائج الحوار الليبي، الذى استضافته القاهرة، وما أسفرت عنه اجتماعات المسئولين الليبيين بالقاهرة، سعيا إلى إفساح المجال نحو تقريب وجهات النظر عبر حوار ليبي لإيجاد الحلول المناسبة حفاظا على مصالح الشعب الليبي.
غرفة عمليات بالأموال العامة لتلقي بلاغات الفساد
وتناولت الصحيفة، تخصيص وزارة الداخلية،غرفة عمليات لتلقي بلاغات المواطنين حول قضايا الفساد والرشوة والاتجار بالنقد الأجنبي، لمواجهة هذه الجرائم التي تعتبر عدوانا علي الوضع الاقتصادي وتضر بشكل مباشر بمصالح المواطنين.
السيسي تقدم جنازة زويل العسكرية
وتحت نفس العنوان ، تناولت صحيفة الأخبار، على صدر صفحتها الأولى، تقدم الرئيس السيسي، الجنازة العسكرية التي أقيمت صباح أمس لفقيد مصر العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، وقدم الرئيس واجب العزاء لأسرة الفقيد وشارك في الجنازة عدد كبير من كبار رجال الدولة.
بوتين وأردوغان يلتقيان غدا
وأشارت الصحيفة إلى لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان، غدا في سان بطرسبورج، لأول مرة وجها لوجه، منذ اندلاع الأزمة التي عصفت بالكثير مما سبق وحققاه على طريق التقارب بين البلدين
القوات اليمنية تتقدم شرق صنعاء.. والحوثيون يتراجعون
ونقلت الأخبار، عن مصدر عسكري يمني أمس، أن قوات الجيش والمقاومة المؤيدة له وقوات التحالف تمشط وتؤمن المواقع التي سيطرت عليها في أول يوم من عمليات “التحرير موعدنا” وتطارد فلول الميليشيات في منطقة نهم، شرق صنعاء، وأوضح المصدر أن جبهات القتال في نهم يسودها هدوء حذر بعد تراجع الحوزثيين.
ضبط وإحضار لـ«مافيا القمح»
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل قرار النائب العام المستشار نبيل صادق بضبط وإحضار كل المتورطين فى ملف فساد صوامع القمح، والتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر بعدما ثبت استيلاؤهم على 533 مليون جنيه. وأثبتوا توريد 221.8 طن قمح وهمى .
10 مليارات دولار من طرح الشركات العامة في البورصة
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن مصدر مطلع ، أن الحكومة تستهدف جمع نحو ١٠ مليارات دولار من خلال طرح الشركات فى البورصة، مضيفا أنه سيتم طرح حصص شركات عامة بقيم تتراوح بين 20 و40 مليار دولار. وأضاف المصدر، أنه سيتم طرح من ٢٠ إلى ٣٠ ٪ من أسهم تلك الشركات، «وسنسعى لطرح جزء منها بالدولا، موضحا أن ما يجرى يعد إدارة للأصول وليس بيعا أو خصخصة.
ماضي: كتابات سيد قطب مصدر لجماعات العنف
وأشارت صحيفة التحرير، إلى تصريحات أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، بأن كتابات سيد قطب، أحد رموز جماعة الإخوان، كانت سببًا في تغذية جماعات العنف والتطرف، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في جماعة الإخوان لفترة قبل أن ينشق عنها، ولا يمكن أن يتنصل من ذلك حتى لو أغضب البعض، وأن التيار الإسلامي لن يختفي أبدًا، وهذا ما يظهره لنا التاريخ.
البرلمان يوافق على مشروع قانون لتغليظ عقوبة شركات الصرافة المخالفة
وذكرت صحيفة الدستور، أن اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وافقت أمس الأحد، على مشروع قانون يطالب بتعديل أحكام قانون البنك المركزي، حيث يتم تغليظ العقوبة على نشاط تجارة العملات الأجنبية التي تتم خارج الأطر الشرعية من جنحة إلى جناية، لردع المتجاوزين ، وضبط سوق التعامل بالنقد الأجنبي.
مدة تنفيذ الإصلاح الاقتصادي 18 شهرا
وذكرت مصادر حكومية لصحيفة الوطن، أن مدة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، الذي أعدته الحكومة للعرض على صندوق النقد الدولى، ومؤسسات مالية وتمويلية دولية وإقليمية، لدعم ومساندة الاقتصاد الوطني، حده الأدنى للإنجاز 18 شهرًا، مؤكدة أنه يمكن أن تدخل مصر بعدها مرحلة التوازن المالي، ومعالجة الاختلالات المالية.
«خارجية النواب»: المعزول سبب انهيار المقاومة
وتناولت صحيفة الشروق، تأكيد رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اللواء سعد الجمال ، أن هناك عدة عوامل أدت إلى إضعاف القضية الفلسطينية خلال الفترة الحالية أولها وجود انقسام فلسطينى إلى جانب انشغال الدول العربية بهموم أخرى، وأضاف في اجتماع لجنة الشئون الخارجية، أن الرئيس المعزول محمد مرسى، تسبب فى إضعاف المقاومة الفلسطينية بعد أن توسط لدى حماس واسرائيل بإجراء مصالحة، بينما تعهدت فيها حماس بعدم التعرض لإسرائيل، مما جعل الاتفاقية تؤثر سلبيا على المقاومة الفلسطينية.
مصر ودعت زويل بجنازتين
وكتبت صحيفة الشروق: ودعت مصر عالمها الكبير الحائز جائزة نوبل فى الكيمياء الدكتور أحمد زويل، الأحد، فى جنازة عسكرية رسمية من مسجد المشير طنطاوى بمنطقة التجمع الخامس، تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تبعتها جنازة شعبية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. شارك فيها المئات من الأساتذة والطلاب والمواطنين.
لماذا أحمد زويل؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان : لا أحد بوسعه أن ينفى صدق المشاعر العامة تحت صدمة الرحيل المفاجئ للدكتور «أحمد زويل»، أهم عالم منذ الدكتور «مصطفى مشرفة» أول عميد مصرى لكلية العلوم. ولا أن يسحب باسم أى خلاف سياسى أحقيته فى نيل جائزة «نوبل» للكيمياء عن «الفيمتو ثانية»، أحد أبرز الاكتشافات العلمية المعاصرة وأكثرها تأثيرا.هو «عبقرى» فى مجاله وكاد أن يحصل على جائزة «نوبل» ثانية. قد تتفق أو تختلف مع «زويل السياسى»، وهو رجل أطل على السياسة المصرية عن قرب، تابع أسرارها وكواليسها، حاور اللاعبين الرئيسيين فيها، فتح قنوات اتصال مع مراكز التأثير وصناعة الرأى العام، وفكر لبعض الوقت بعد ثورة «يناير» فى الترشح لرئاسة الجمهورية قبل أن يتراجع عن الفكرة كلها، غير أن قيمته العلمية الفريدة لا يصح أن تدخل فى أى سجال.
وأضاف : بحسب شهادة «زويل» نفسه فقد حصل على تعليم متقدم فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية نهايات الستينيات أفضل مما كان يحصل عليه نظراؤه فى الولايات المتحدة الأمريكية..الشهادة بنصها استمعت إليها قبل نحو عشر سنوات من مجموعة مهندسين حصلوا على درجة الدكتوراه من الجامعات الأوروبية والكندية بينهم الدكتور «محمد شاكر» أفضل مهندس استشارى مصرى بالكهرباء قبل أن يصبح وزيرا.. اذن لماذا تدهورنا إلى هذا الحد؟ هذا سؤال رئيسى قبل أى حوار فى إصلاح التعليم… هل كان تخريب التعليم ممنهجا؟ وهذا سؤال آخر لا مفر من الإجابة عنه.
باراني: مصر أكثر أمنًا من دول أوروبية كبرى
ونشرت صحيفة البوابة، تأكيد السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالي، أنه وجد مصر آمنة سواء في عاصمتها القاهرة أو في مدنها على ساحل البحرالأحمر، مشيرًا إلى أن هناك معلومات مشوهة لإعطاء انطباع عن أن مصر محفوفة بالمخاطر. وأضاف باراني، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، «وجدت أن مصر أكثر أمنًا من دول أوروبية كبرى، وتوجد في مصر حياة هادئة وآمنة واستعدادات كبيرة لتوفير الأمان للسياح».
ونشرت صحيفة التحرير «كاريكاتيرا» يعبر عن تمدد الفساد واتساع نفوذه.
