غدا .. يوم الغضب الفلسطيني وشد الرحال للمسجد الأقصى

موجة من الغضب داخل فلسطين المحتلة، في مواجهة ممارسات دولة الاحتلال لفرض سيطرتها على المسجد الأقصى، في ظل صمت وعجز عربي وإسلامي، باستثناء تصريحات الشجب والاستنكار المعتادة!! وتشهد الأراضي الفلسطينية، غدا الأربعاء، « يوم غضب عارم في جميع الأقاليم» استجابة لدعوة القوى السياسية والشعبية، بالزحف الجماهيري وشد الرحال للمسجد الأقصى، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى المبارك.

 

 

ويتم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف الفلسطينية، إقامة صلاة الجمعة المقبلة في الساحات العامة في جميع المدن الفلسطينية، وكل إقليم سيحدد خطته لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات وضد الممارسات الإسرائيلية حتى تتراجع عن ممارستها ضد المسجد الأقصى.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقاطعة البوابات

وفي القدس المحتلة، تجاوب عشرات الفلسطينيين مع دعوات مقاطعة البوابات الإلكترونية في شكل واسع، وأدوا الصلاة لليوم الثاني، عند باب الأسباط خارج المسجد. وبعد اجتماع مجلس الإفتاء الإسلامي في القدس، كما عقدت القوى والهيئات الوطنية اجتماعات في رام الله والقدس، اعلنت في ختامها رفضها قبول التغيرات التي ادخلتها السلطات الاسرائيلية في المسجد، والتصدي للمخطط الإسرائيلي لتهويد الأقصى.

 

 

 

 

 

العدو يتحمل مسؤولية التصعيد

ومع تواصل فرض دولة الاحتلال واقع جديد بالقدس والمسجد الأقصى، حذرت القوى الوطنية والشعبية الفلسطينية، من مغبة استمرار الانتهاكات  بحق المسجد الأقصى، وأن ما جرى من عدوان خلال الأيام الماضية لن يمر مرور الكرام، وسيؤدي إلى تصعيد كبير يتحمل العدو كامل المسؤولية عن تداعياته، ما لم تعود السيادة عليه لدائرة الأوقاف الإسلامية كما كانت.

 

 

 

 

 

الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير المخططات الإسرائيلية الرامية لتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة الكاملة عليه، بحسب بيانات القوى الفلسطينية، وأن ما ترتكبه سلطات الاحتلال بشكل يومي يهدد بإشعال المنطقة بأسرها وينذر بحالة من الحرب التي تُصر حكومة نتنياهو على أن تكون حربا دينية، فالمسجد الأقصى خط أحمر والمساس به أمر لا يُمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال.

 

 

 

 

 

 

استنكار فلسطيني للصمت العربي ـ الإسلامي

«يوم الغضب الفلسطيني» دفاعا عن الأقصى أولا .. ورفض واستنكار فلسطيني ثانيا، للمواقف العربية والإسلامية، والتي وقفت عند حدود إدانة مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اجتماعا طارئا في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين فقط، أمس الاثنين، الإجراءات التي فرضتها السلطات الإسرائيلية للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس، معتبرا أنها تشكل انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية وطالب بإلغائها!!

 

 

وكان لافتاً ضعف ردود الفعل العربية والدولية بعد أربعة أيام على هجوم القدس الذي نفذه ثلاثة فدائيين فلسطينيين من  داخل مناطق فلسطين المحتلة  1948 وأسفر عن قتل شرطيين درزيين قرب المسجد الأقصى، يوم الجمعة الماضي. واستغلت إسرائيل العملية الفدائية لفرض واقع أمني جديد في منطقة الحرم.

 

 

 

 

 

 

وداخل مشهد التعنت والصلف الإسرائيلي، ومواصلة الانتهاكات والاستفزازات .. جدد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية..  ولليوم الثاني على التوالي، أدى مئات الفلسطينيين الصلوات في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في القدس، بَعْدَ رفضهم المرور من خلال بوابات فحص إلكترونية، ثبتتها الشرطة الإسرائيلية.

 

 

 

 

 

 

ووثقت الصور وأشرطة الفيديو العشرات من الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الظهر في منطقة باب الأسباط، خارج أسوار البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، كما أدى العشرات صلاة الظهر في منطقة باب المجلس، المؤدي إلى المسجد الأقصى، في داخل البلدة القديمة.

 

 

 

 

 

وللمسجد الأقصى 9 بوابات، فتحت شرطة دولة الاحتلال منها منذ الأحد الماضي 4 بوابات، هي الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد، وباب المجلس، وباب السلسلة، وباب المغاربة في الجدار الغربي، فيما ما زالت البوابات المتبقية مغلقة..وهناك بوابة عاشرة في داخل المسجد اسمها باب المطهرة، تؤدي إلى المرافق الصحية التابعة للمسجد، ولم يتضح وضعها بعد.

 

 

ومن جانبه، قال وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني ،«لن نقبل أي تغيير في المسجد، اليوم يضعون بوابات إلكترونية، وغداً كاميرات، وبعد غدٍ يجرون تقسيم المسجد. هذا أمر لن نقبله أبداً

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]