أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، مناشدة دولية عاجلة للحصول على أموال إضافية للاستجابة للاحتياجات الطبية الحادة في قطاع غزة، دعت فيها كافة الدول المانحة والشخصيات والمؤسسات إلى تقديم مساعدتها للجنة الدولية من أجل تحقيق أهدافها في توفير العلاج والمساعدات لسكان القطاع.
وقال مدير اللجنة الدولية في الشرق الأوسط روبرت مارديني خلال مؤتمرٍ صحفي في جنيف اليوم: إن تسهيل وصول الكفاءات الطبية والإمدادات سيعمل على تحصين المرافق الطبية التي تكافح من أجل مساعدة السكان، مشيرًا إلى أن 13 ألف أصيبوا خلال المظاهرات بينهم 5400 أصيبوا في أطرافهم.
وأضاف مارديني: إن لجنته أرسلت فريقين جراحيين إلى غزة وأنشأت وحدة جراحية في مستشفى الشفاء لعلاج مئات الجرحى الذين سقطوا خلال أسابيع التظاهر.
وقالت اللجنة الدولية في بيان صحفي لها : “إن الهدف من هذه المناشدة هو المساعدة على إرسال فرق جراحية، وأخصائيين طبيين إضافيين، وإرسال مزيدا من الإمدادات لتحصين المرافق الطبية التي تكافح من أجل مساعدة السكان في قطاع غزة”.
وقالت اللجنة في بيانها، “إن الأولوية لديها تتمثل في مساعدة المستشفيات وضحايا إصابات الأعيرة النارية والمزارعين الذين فقدوا محاصيلهم أو الوصول إلى أراضيهم في المناطق الحدودية بسبب الأحداث”.
وأوضح البيان: “أنه منذ اندلاع الأحداث على طول السياج الفاصل بين غزة و إسرائيل في 30 مارس، جُرح أكثر من 13،000 فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 3,600 أصيبوا بفعل الذخيرة الحية، وأصيب بعضهم عدة مرات، وتقدر الإصابات في الأطراف بما يقارب 5400”.
وكانت وزارة الصحة قالت في تقريرٍ لها إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، وصل إلى 120 شهيدًا، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 13 ألفًا اختناقًا بالغاز أو الرصاص الحي.
وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 13 طفلًا دون 18عامًا، والإصابات 2096 طفلا، و1029 سيدة، فيما بلغ مجمل الإصابات (7618 بجراح مختلفة و5572 اختناق بالغاز)، منها 332 خطيرة، 3422 متوسطة، 9436 طفيفة، وأن حالات البتر بلغت 32 حالة في الأطراف منها، واحدة في الأطراف العلوية، و27 في السفلية، و4 في أصابع اليد.
