تشهد الشواطئ المغربية خلال شهر رمضان وعلى غير العادة، اكتظاظاً لافتاً لهواة الصيد بالقصبة الذين يقضون ساعات طويلة من يومهم الرمضاني قرب الشاطئ.
ويفضل معظم هؤلاء ممارسة هوايتهم من باب الترويح عن النفس، والاستمتاع بأجواء الصيد في انتظار موعد آذان المغرب، فيما يمارسها البعض الآخر كحرفة يقتات منها.
ويتزايد عددهم بشكل لافت في شهر رمضان، لا تزيد غاية الكثير منهم، عن تمضية الوقت وتكسير الروتين اليومي، وممارسة الصيد كهواية.
وإذا كان الصياد المحترف يسابق الزمن لصيد الأسماك بغرض كسب مدخول يومي، فالأمر يختلف عند الصياد الهاوي، الذي يمكن أن يجد في مشهد النورس وهو يسابقه لصيد السمك، ما يغنيه عن الظفر به، فممارسة الصيد عنده بحب وإحساس، لا يقل عن عشق هواة كرة القدم.