الصينيون يفضلون جودة الهواء عن الترقي الوظيفي

وجدت شركات كثيرة في الصين أن الأمر لا يتعلق بمجرد الرواتب والترقيات والمستقبل المهني فحسب لاجتذاب العاملين والابقاء عليهم في وظائفهم، بل إنها في حاجة ماسة لتوفير الهواء النظيف في المكاتب.

وشهدت جودة الهواء تدهورًا شديدًا، في شمال وشرق الصين، بما في ذلك بكين وشنغهاي فيما تنفق الشركات، لا سيما المتعددة الجنسيات منها في هاتين المدينتين، عشرات الآلاف من الدولارات لتركيب أجهزة تنقية الهواء ومعدات للتعرف الفوري على جودة الهواء في المكاتب الإدارية.

وبالفعل قامت شركات دولية في مجال أبحاث السوق بتركيب أجهزة لتنقية الهواء في مكاتبها ببكين وشنغهاي، وحذت حذوها شركات أخرى في مجالات المراجعة والاعلانات.

وقالت ياو هوي، وهي من سكان شنغهاي التي قررت ترك العمل في شركة صينية لصناعة الأثاث، بعد أن أمضت بها أربعة أشهر ووجدت أن مكاتبها بها أعلى نسبة من التلوث من خلال جهاز معها، “إذا قامت شركة ما بخفض التلوث داخلها، فإنها تظهر بذلك أنها على قدر المسؤولية وستحقق نموا”.

 

وتقول تقارير حديثة، إن 90 % من المباني الإدارية ببكين لم يحقق خفضًا ملموسًا في مستوى الجسيمات الدقيقة الملوثة في الجو بالاستعانة بأجهزة التنقيات الحالية، وإن ثلث هذه الشركات لم يبدأ في معالجة التلوث بالمكاتب.

وبلغ مستوى التلوث بالضباب الدخاني في مدينة شنغهاي الصينية في الآونة الأخيرة أعلى مستوى له منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما قلصت السلطات من حجم العمل بالمواقع الانشائية والمصانع مع انتشار تلوث الهواء في شتى أرجاء البلاد.

وأصدرت العاصمة الصينية، الأسبوع الماضي، أول “تحذير أحمر” من تلوث الهواء وحذر مجلس بلدية بكين السكان من أن مدينتهم سيغلفها ضباب دخاني ما استلزم منع سير المركبات الثقيلة والحد من عدد السيارات المارة بصورة عامة على الطرق، والتنبيه على المدارس بتأجيل الدراسة مؤقتًا ووقف أنشطة العمليات الإنشائية.

 

وهبطت يوم الثلاثاء موجة رمادية كثيفة من الضباب الدخاني على شنغهاي العاصمة التجارية للصين التي يقطنها 20 مليون نسمة ما عرقل الرؤية وقلل من مؤشر جودة الهواء إلى مستوى 300 وهو حد “خطير” يحمل آثارًا ضارة على الصحة.

 

وتشن الصين حملة على التلوث منذ عام 2014 وتعهدت بالتخلي عن نموذج اقتصادي مضى عليه عقود لتحقيق النمو على حساب أي اعتبار آخر ما أدى إلى الإضرار بمعظم موارد المياه والجو والتربة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]