الصين تفتتح أهم حدث سياسي هذا العام.. بعد تخطي أزمة كورونا
بدأت الصين فعاليات أهم حدث سياسي هذا العام، والذي يتمثل في افتتاح”المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني”، وذلك بعد تأجيل دام شهرين بسبب كورونا.
وينعقد بعد ذلك افتتاح “المؤتمر الشعبي الوطني”، البرلمان، الذي سيكون أبرز فعالياته خطاب لرئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، سيحدد فيه الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام.
فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لي سيتحدث عن هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي المعتاد لثاني أكبر اقتصاد في العالم. بالنظر للدمار الاقتصادي الناجم عن الوباء.
ومن المرجح أن يكون الناتج المحلي الإجمالي المستهدف أقل بكثير من العام الماضي، الذي بلغ ما بين 6.0 إلى 6.5 بالمائة.
وطُرد عشرات الملايين من الصينيين من أعمالهم، ومن غير الواضح عدد الوظائف التي ستعود بعد مرور الأزمة.
ولم يقتصر الأمر على الإنتاج المحلي والطلب فحسب، ولكن أسواق تصدير رئيسية في الصين – مثل الولايات المتحدة وأوروبا – عانت أيضًا من خسائر فادحة في الوظائف وانخفاضات في الاستهلاك.
وسيتم اختصار فعاليات المؤتمرين هذا العام إلى أسبوع كجزء من تدابير مكافحة الفيروس.
كما تم تقليص مشاركة وسائل الإعلام إلى حد كبير، ولم يُسمح إلا لعدد محدود من الصحفيين والدبلوماسيين والمراقبين بالدخول إلى قاعة الشعب الكبرى في قلب بيجين.
وارتدى أكثر من 2000 مندوب مشارك في الفعاليات أقنعة وجه.
