الصين تنتقد وتشيد بوزير الدفاع الأمريكي المستقيل ماتيس

قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الأربعاء إن بكين تعارض بشدة فتح تحقيق أميركي يستهدف صناعاتها البحرية واللوجستية وتشييد السفن، محذرة من أنها ستتخذ جميع الخطوات للدفاع عن حقوقها ومصالحها.

وأضافت الوزارة في بيان أن التحرك الأميركي يفتقر إلى أي أساس واقعي ويتعارض مع «المنطق الاقتصادي السليم»، إذ تنحي واشنطن باللائمة على الصين في مشكلاتها في قطاع الصناعة.

وذكرت الوزارة أن الحكومة الأميركية السابقة كانت قد فتحت ما يعرف بتحقيق (القسم 301) ضد الصين وفرضت رسوما إضافية عليها، والآن «بسبب الاحتياجات السياسية المحلية، فإن الولايات المتحدة جددت فتح تحقيق القسم 301، وهو تكرار للخطأ نفسه».

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وصلت مجموعة سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي إلى ميناء مدينة تشينغداو شرقي الصين، بعد انتهاء مهمتها في إطار مناورات مشتركة مع البحرية الصينية في المحيط الهادئ.

وبعد وصول السفن إلى الصين، أجرى الأميرال، فاليري كازاكوف، محادثات مع الأميرال قائد القيادة الشمالية المشتركة للجيش الصيني، وانغ داتشونغ، وفقا لـ«روسيا اليوم».

وقال كازاكوف في تصريح صحفي: «اليوم أكملنا الدوريات المشتركة والتي أنجزنا خلالها عددا من مهام التدريب التي شملت الاستطلاع، وأعمال التدريب القتالي الأخرى».

واستمرت المناورات البحرية الروسية والصينية 3 أسابيع في المحيط الهادئ.

وصل أسطول بحري تابع للجيش الصيني، بقيادة المدمرة ناننينغ إلى نيجيريا، أمس الأحد، في زيارة نادرة إلى الساحل الأفريقي المطل على المحيط الأطلسي، حيث بذلت بكين جهودا منذ فترة طويلة لتعزيز نفوذها في المنطقة.

وقالت السفارة الصينية لدى نيجيريا، في بيان اليوم الاثنين، أن السفير الصيني أشاد بالزيارة المقرر أن تستمر خمسة أيام ووصفها بأنها علامة فارقة في العلاقات، مضيفة أن البحرية النيجيرية أبدت استعدادها للعمل مع الصين لمواجهة تهديدات الأمن البحري والحفاظ على الاستقرار في خليج غينيا.

وتعتبر منطقة غرب إفريقيا الغنية بالنفط من أهم المناطق المصدرة للنفط الخام في العالم. ودول المنطقة، خاصة أنجولا ونيجيريا، من بين أكبر موردي النفط للصين.

وتشارك المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري (سي.إن.أو.أو.سي) في عمليات الانتاج البحري قبالة سواحل نيجيريا.

وهناك تكهنات بأن منطقة خليج غينيا قد توفر قاعدة محتملة للجيش الصيني إذ عززت بكين نفوذها في كل دولة أفريقية تقريبا من خلال الاستثمار والتجارة والقروض على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وافتتحت الصين أول قاعدة بحرية خارجية لها في جيبوتي في شرق أفريقيا عام 2017 مما أثار قلقا من أن بكين قد تقيم المزيد من “المرافق اللوجستية” في الخارج بينما يطور جيشها قدرته على العمل على بعد آلاف الكيلومترات من الوطن.