الصين: 27 منطقة من إجمالي 31 حققت أهداف خفض انبعاثات الكربون في 2016

شهدت مدينة شنزن الصينية حدثًا مثيرًا، فجرى تحليق أول طبق طائر في سماء البلاد.

ونشرت مجلة (جلوبال نيوز) فيديو على صفحتها على يوتيوب لعملية الإطلاق الفريدة من نوعها.

وعادةً ما يتبادر إلى ذهن الناس صور الخيال العلمي والكائنات الفضائية المثيرة للجدل عند سماعهم عن الأطباق الطائرة، ولكن هذا الحدث يشير إلى تقدم حقيقي في مجال التكنولوجيا والنقل الجوي.

وجرى توثيق التحليق الرأسي للطبق الطائر في مقطع فيديو، حيث ارتفع الطبق الطائر عموديًّا فوق مدينة شنزن، ثم بدأ في التحرك فوق بحيرة. وكان الشخص الذي يقود الطبق يرفع يديه للتحكم فيه.

وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل، فإن التصميم الدائري للطبق الطائر يشبه الأشكال المألوفة للمركبات في أفلام الخيال العلمي، ويحتوي على كبسولة زجاجية في المنتصف، ويعد الطبق الطائر مركبة كهربائية، ومن ميزاته الإقلاع السلس والقدرة على الهبوط على الأرض وعلى الماء.

وجرى تطوير الطبق الطائر في الصين بواسطة شركة SHENZHEN UFO POWER TECHNOLOGY، واستغرقت عملية البحث والتطوير ثلاث سنوات. يحتوي التصميم على ستة ثقوب و12 شفرة للمروحيات لتسهيل التحليق. وفي الوقت الحالي، يمكن للطبق الطائر التحليق لمدة 15 دقيقة.

وتمنح البراءة العالمية للطبق الطائر القدرة على الارتفاع حتى 200 متر بسرعة تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة، حاليًّا يجري استخدام الطبق الطائر لأغراض سياحية فقط، مثل جولات المشاهدة الجوية للأماكن السياحية من الأعلى.
ويأتي هذا الحدث في ظل الإعلان عن سيارة قادرة على الطيران من قبل شركة مقرها في ميامي، الولايات المتحدة الأميركية، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة خلال عامين. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل سعر هذه السيارة إلى 350 ألف دولار.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، إن شركة تسلا ستبني مصنعا في شنغهاي لتصنيع بطاريات ميجاباك لتخزين الطاقة.

وأفاد تقرير للوكالة من حفل توقيع بشنغهاي بأن شركة تصنيع السيارات المملوكة للملياردير إيلون ماسك ستبدأ تشييد المصنع في الربع الثالث على أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2024.

وسيكون المصنع الجديد إضافة لمصنع ضخم قائم في شنغهاي لتصنيع السيارات الكهربائية وسينتج في البداية 10 آلاف وحدة ميجاباك سنويا أي ما يعادل حوالي 40 جيجاوات ساعة من الطاقة المخزنة لطرحها للبيع على مستوى العالم حسبما ذكرت شينخوا.

وتملك تسلا مصنعا لإنتاج بطاريات ميجاباك في كاليفورنيا ويمكنه إنتاج 10 آلاف وحدة سنويا.

قال شو تشي تشو الرئيس التنفيذي لتيك توك إن تطبيق المقاطع المصورة القصيرة المملوك لصينيين لم ولن يشارك بيانات مستخدميه الأمريكيين البالغ عددهم 150 مليونا مع الحكومة الصينية، وذلك وسط تزايد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي.

ويدلي تشو بشهادته غدا الخميس أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي. ووفقا شهادة مكتوبة نشرتها اللجنة أمس الثلاثاء، سيقول تشو إن تيك توك “لم يشارك مطلقا أو يتلق طلبا لمشاركة بيانات المستخدمين الأمريكيين مع الحكومة الصينية. ولن يولي تيك توك مثل هذا الطلب اهتماما إذا تلقاه في أي وقت من الأوقات”.

وأضاف أن شركة بايت دانس، مالكة تيك توك، ليست مملوكة لأي كيان حكومي أو تخضع لسيطرته. ومن المقرر أن يقول تشو للجنة “أقول هذا بشكل لا لبس فيه: بايت دانس ليست عميلة للصين أو لأي دولة أخرى”.

ويتخوف منتقدو تيك توك من إمكان تسريب بيانات مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية، وأطلقوا دعوات متزايدة للمشرعين الأمريكيين لحظر التطبيق.

وفي الأسبوع الماضي، قال تيك توك إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طالبت مالكي الأسهم الصينيين بسحب حصتهم في التطبيق وإلا فمن المحتمل أن يواجه حظرا أمريكيا.

ويأتي ذلك في مواجهة دعوات متزايدة لحظر التطبيق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقالت إدارة التطبيق إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على ما تسميه الجهود الصارمة لأمن البيانات تحت اسم “مشروع تكساس”، وحاولت إقناع المشرعين وإدارة بايدن بدعم الخطة.

وكانت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد أوصت بالإجماع في 2020 بأن تقوم بايت دانس بتصفية تيك توك.

وبضغط من الرئيس آنذاك دونالد ترامب، سعت بايت دانس في أواخر 2020 دون جدوى للتوصل إلى اتفاق مع وولمارت وأوراكل لتحويل أصول تيك توك الأمريكية إلى كيان جديد، قبل أن يخسر ترامب معارك قضائية تسعى إلى حظر التطبيق في بلاده.

وقالت إدارة التطبيق يوم الإثنين إن أكثر من 150 مليون شخص يستخدمونه في الولايات المتحدة على أساس شهري، ارتفاعا من 100 مليون في 2020.

ويقول تشو إن النسخ الحالية من التطبيق لا تعمل على جمع معلومات دقيقة أو تقريبية عن موقع مستخدميه في الولايات المتحدة.