الضربات الجوية تضر بعمليات تهريب داعش للنفط لكنها لا توقفها

في أعقاب تفجيرات باريس الإرهابية وإسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية والتي اتهم فيهما على نطاق واسع تنظيم “داعش” الإرهابي، أطلقت الطائرات الحربية الأمريكية والروسية موجة تصعيدية من الضربات على البنية التحتية للقواعد النفطية التي ترزح تحت سيطرة التنظيم المتشدد.

وحسب تقرير لوكالة أسوشيتدبرس، فإن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قال أمس الجمعة إن القصف الخاطف هذا الأسبوع من قبل روسيا بطائرات حربية وصواريخ كروز من سفن تابعة للبحرية دمر 15 منشأة تكرير وتخزين نفط في سوريا و525 شاحنة تحمل نفطا.

وأظهرت لقطات جوية صادرة عن الجيش الضربات الجوية تستهدف رتلا من ناقلات النفط في الصحراء السورية، وأقساما من مصفاة نفط كبيرة تشتعل فيها النيران.

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية يوم الأحد إن الطائرات دمرت 116 شاحنة نفط في شرقي سوريا، وهي أكبر الضربات على تجارة النفط منذ بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة منذ أكثر من سنة و نصف. قامت طائرات هجومية وطائرات بقصف الشاحنات أثناء تجمعها قرب منشأة نفطية في البوكمال، وهي مدينة قريبة من الحدود العراقية.

يبدو أن للحملة بالفعل بعض التأثير، مع ارتفاع أسعار النفط في المناطق السورية التي تعتمد على النفط المهرب من مناطق تنظيم “داعش” لكن الخبراء يقولون إنه سيكون من الصعب وقف تجارة المسلحين تماما لأنهم من المحتمل أن يتحولوا إلى سيارات أصغر وأكثر مراوغة.

وضع نهاية إجمالية لهذه الصناعة يعني تدمير حقول النفط في سوريا، ولكن ذلك أيضا سيجلب المشقة للملايين من السكان تحت حكم التنظيم الإرهابي وغيرهم ممن يعتمدون على نفط التنظيم، ما سيتسبب في نقص الوقود مع حلول الشتاء. وإلا فإن الاستيلاء على الحقول سيتطلب قوات برية.

ومع ذلك، يمكن للحملة الإضرار بشدة بهذه الصناعة التي يقول مسؤولون أمريكيون إنها تولد أكثر من نصف الإيرادات التي يستخدمها التنظيم للحفاظ على حكمه على رقعة من الأراضي في سوريا والعراق والدفع لمقاتليه.

يسيطر تنظيم “داعش” على ما يقرب من جميع حقول النفط في سوريا، وتتركز في شرق البلاد، وتنتج حوالي 30 ألف برميل يوميا، جنبا إلى جنب مع حقل واحد في العراق. يقوم التنظيم بتهريب معظم النفط للخارج، بالأساس إلى تركيا، يبيعه بأسعار مخفضة ويجني ما يقرب من 50 مليون دولار في الشهر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]