دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى اعتبار أيام الأسبوع الجاري أيام تصعيد في القرى والبلدات والمواقع على امتداد محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، وتشويش حركة المستوطنين.
وأشارت القوى في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إلى أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون يوم تصعيد شامل، حيث سيكون التجمع على مقربة من دوار المستحضرات الطبية ثم الانطلاق لحاجر بيت ايل الاحتلالي على المدخل الشمالي للبيرة.
ولفتت إلى أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم نفير ومسيرات شعبية حاشدة رفضا لقرار ترمب وتمسكا بالقدس عاصمة لدولتنا، حيث ستؤدى صلاة الجمعة في مسجد حمزة القريب ثم الانطلاق لحاجز بيت ايل، كما ستكون كل مواقع التماس على موعد من تصعيد الفعل الشعبي في أنحاء المحافظة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، مواجهات شبه يومية بين شبان فلسطينيين من جهة، وجنود جيش الاحتلال من جهة أخرى، بيد أنها اشتدت عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.