وسط زحام الأخبار الواردة عن الهجوم الصاروخي، الذي شنته طهران على معسكرين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية، ظهر خبر عن تحطم طائرة أوكرانية في إيران.
وكانت الطائرة انطلقت إلى العاصمة الأوكرانية كييف وسط حقل زراعي فجرا على بعد 45 كلم شمال غرب مطار الإمام الخميني الدولي.
وكشف مسؤولون إيرانيون عن أن لا ناجين بين ركابها الـ176.
وأثار الحادث ريبة المتابعين، نظرا لوقوعه في تزامن مع أصداء الضربات الإيرانية في العراق، لكن البيانات الأولية للسلطات الإيرانية والأوكرانية ذكرت أن عطلا طرأ على أحد محركات الطائرة رغم أن الشركة لم تنشر تفاصيل عن أسباب الحادث.
وأعقب ذلك أن حذفت سفارة أوكرانيا في إيران إِشارة أولية إلى أن السبب وراء سقوط الطائرة كان عطلا في المحرك.
بينما اتخذت طهران موقفا لافتا بإعلانها أنها لن تسلم الولايات المتحدة الصندوقين الأسودين لطائرة البوينج الأوكرانية المنكوبة.
وتظهر الصور التي التقطتها عدسة رويترز من موقع الحادث، بقايا حطام الطائرة، وما تبقى من متاع المسافرين.
