«الطاقة الذرية» وإيران تسعيان لإزالة إحدى عقبات الاتفاق النووي

أعربت مصر، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي اثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.

وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها.

وأكدت مصر على أنها  سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.

وأعلنت إيران، الجمعة، أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.

وكانت إسرائيل قد توعّدت بالردّ بعد شنّ إيران الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمُسيّرات على الدولة العبريّة التي اعتُرضت غالبيّتها.

وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز إن الانفجار الذي سُمع في أصفهان كان نتيجة لتفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.

من جهتها، أفادت وكالة “فارس” للأنباء بأنّ دويّ “ثلاثة انفجارات” سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان.

ولم يصدر أي تأكيد عن مسؤولين إسرائيليين، لكن وسائل إعلام أميركية نقلت عن مسؤول أميركي لم تسمّه القول إن إسرائيل ضربت موقعا داخل إيران.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

بمجرد نشر تقارير تفيد بتوجيه إسرائيل ضربة جوية على مدينة أصفهان الإيرانية، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، انهالت ردود الافعال الدولية التي تحذر من تداعيات التصعيد في المنطقة وتطالب بضبط النفس.

وقال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن فرنسا تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، وذلك بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل شنت هجوما جويا على الأراضي الإيرانية في وقت سابق اليوم طبقا لما أكدته وكالة رويترز للأنباء.

وقال بارو لراديو سود: «كل ما يمكنني قوله هو إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس».

وقال وزير العمل والمعاشات البريطاني ميل سترايد إنه يأمل أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل ما زال ممكنا، وذلك ردا على أنباء ذكرت أن إسرائيل شنت هجوما على إيران اليوم الجمعة.

وأضاف الوزير لشبكة جي.بي نيوز: بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدما بغض النظر عما حدث في إيران.

وأعربت اليابان عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وأدانت أي عمل يؤدي إلى تصعيد الوضع.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن الصين تعرض أي إجراء من شأنه تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وأعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة 19 إبريل الجارى، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي اثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.

وأدانت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة.

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي يستضيف اجتماعا لنظرائه من مجموعة السبع، إلى وقف التصعيد بعد تقارير أفادت بأن إسرائيل نفذت ضربة على إيران.

وقال لمحطة «راي» التلفزيونية من كابري «ندعو الجميع إلى توخي الحذر لتجنب تصعيد» مضيفا أن مجموعة السبع تريد «تهدئة مطلقة» في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأعمال الانتقامية بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف، محذرا من خطر التصعيد الإقليمي.

ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى وقف التصعيد في أعقاب غارة على مدينة أصفهان الإيرانية، وقال إن برلين ستعمل مع شركائها في هذا الصدد.

وقال شولتس للصحفيين  «يظل وقف التصعيد الأولوية في المستقبل القريب. وسنتحدث أيضا عن هذا الأمر مع جميع أصدقائنا وحلفائنا وسنعمل معهم في هذا الاتجاه».

وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن قلقها بشأن التوترات الإقليمية ودعت إلى «أقصى درجات ضبط النفس» لتجنب تداعيات خطيرة.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين: علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط.

وأضافت: من الضروري للغاية استقرار المنطقة وامتناع جميع الأطراف عن اتخاذ أي إجراءات أخرى.

وأكدت الخارجية التركية: ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي قد توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وأتبعت: أولوية المجتمع الدولي يجب أن تكون وقف المذبحة في غزة وضمان السلام الإقليمي الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.

كانت عدة دول قد حذرت بالفعل من أن أي هجوم انتقامي إسرائيلي للرد على الضربات الإيرانية الأخيرة ينذر بجر المنطقة بأكملها إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وأعلنت إيران، الجمعة، أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.

وكالة الطاقة الذرية تؤكد عدم وقوع أي أضرار في المنشآت النووية الإيرانية

وكانت إسرائيل قد توعّدت بالردّ بعد شنّ إيران الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمُسيّرات على الدولة العبريّة التي اعتُرضت غالبيّتها.

وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز إن الانفجار الذي سُمع في أصفهان كان نتيجة لتفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.

من جهتها، أفادت وكالة فارس للأنباء بأنّ دويّ ثلاثة انفجارات سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان.

مصادر أميركية: إسرائيل أبلغتنا بتوجيه ضربة «محدودة» لإيران.. وواشنطن لم تشارك في الهجوم

ولم يصدر أي تأكيد عن مسؤولين إسرائيليين، لكن وسائل إعلام أميركية نقلت عن مسؤول أميركي لم تسمّه القول إن إسرائيل ضربت موقعا داخل إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية، وحثت إسرائيل على توخي الحذر في أي رد انتقامي.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية الإيطالي يوم الخميس إن إسرائيل سترد على الأرجح على الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل نيسان بالصواريخ والطائرات المسيرة، مضيفا أنه يأمل أن يكون أي رد على أهداف محددة وألا يؤدي إلى تصعيد.

وأضاف الوزير أنطونيو تاياني للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع «ما نناشده دائما هو التعقل والتهدئة».

وأضاف «نأمل أن يكون رد إسرائيل، الذي سيأتي على الأرجح، ردا هادفا وليس شيئا يثير تصعيدا».

وتقول طهران إنها نفذت هجوم 13 أبريل نيسان ردا على ما تفترض أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وعدة أشخاص آخرين في الأول من أبريل نيسان.

وتقول إسرائيل إنها سترد، لكن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني أفاد يوم الخميس بأن طهران ربما تراجع «عقيدتها النووية» بعد التهديدات الإسرائيلية.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد