الطرد المشبوه.. رواية تثير جدلا واسعا في تونس
أثار حادث إصابة مديرة الديوان الرئاسي في تونس بطرد بريدي مسمم جدلا كبيرا في الشارع التونسي، بانتظار صدور نتائج التحقيق حول مصادر الطرد وعلاقته بمحاولة استهداف الرئيس التونسي قيس سعيد.
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لأداء اليمين الدستورية بعد منح البرلمان الثقة للتعديل الوزاري الأخير.
هذا الاستهداف الجديد للرئيس التونسي قيس سعيد، أصبح رواية أثارت جدلا واسعا في صفوف التونسيين والأحزاب.
وذهبت بعض المواقف إلى التشكيك في صحة المعطيات التي قدمتها الرئاسة حول وصول طرد مشبوه يحمل مادة قد تكون سامة.
واعتبرت بعض التقارير، أن هذه الحادثة قد تقف ورائها أطراف تسعى لبث الفوضى في هذا الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام مآل التعديل الوزاري وأداء اليمين الدستورية.
وأبدت عدة أطراف سياسية دهشتها من تكتم رئاسة الجمهورية على الحادث وعدم إعلام النيابة العامة في الوقت الذي تشهد فيه تونس احتقانا سياسيا تضاعف مع إجراء التعديل الوزاري الذي اعتبره قيس سعيد مخالف للإجراءات الدستورية.
وتتطلع الأنظار إلى الخطوة التي سيتخذها سعيد حول القسم الدستوري، المرحلة الأخيرة قبل أن يبدأ وزراء المشيشي الجدد مهامهم، فهل سيرضخ الأمر الواقع أم أن الخلاف قد يتصاعد نحو قرارات أكثر تحديا للبرلمان والحكومة.
