كثيرة هي القصص التي تتحدث عن هروب الأطفال السوريين من حرب دامت لسنوات، وبالرغم من هدوء الأوضاع إلا أن ظلالها تخيم على قلوب الآلاف من اللاجئين السوريين.
وأحد هؤلاء الأطفال هو الطفل السوري يوسف، بين الذين هربوا إلى وجهة مجهولة آملا في الوصول إلى بلد آمن، وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر تمكن يوسف، صاحب الـ 10 أعوام، من الوصول إلى هولندا، لكنه وصل وحيدا باكيا ممزق الملابس، يجلس بالقرب من أحد محطات البنزين المعطلة في بلدية هيرينفين الهولندية.
ليتفاجأ به ضابط شرطة يدعى فرانس واجيماكرس، بعدها تم استدعاء مترجم لمعرفة قصة الطفل يوسف، ليتضح أن أسرته التي تقيم في أحد المخيمات شمالي سوري قرب الحدود التركية دفعوه إلى هذه الرحلة الخطيرة أملا في نجاته والعيش بصورة كريمة، ويكون سبب نجاتهم والرحيل إلى بقعة آمنة من العالم.
وقصة يوسف ربما لا تكون استثنائية، لكنها واحدة من آلاف تلك القصص التي ترصد آلاف الأطفال الذين يجوبون أوروبا بمفردهم، ولا توحد تفاصيل أخرى عن الطفل السوري يوسف، حيث تلتزم السلطات المعنية بحماية خصوصية هؤلاء الأطفال.
وبحسب صحف هولندية، فأن هناك 3 أطفال كل أسبوع يظهرون في هولندا مثل يوسف.
