الطقس يزيد من سوء تلوث الهواء الموسمي في إيطاليا

لجأت العاصمة الإيطالية روما مجددا إلى الحد من حركة السيارات في المدينة، فيما بدأت مدن إيطالية أخرى في توفير حافلات بشكل مجاني لتشجيع الإيطاليين على استقلال المواصلات العامة، حيث تواجه إيطاليا تلوث الهوائي الموسمي، الذي ازداد سوءا هذا العام، بسبب تراجع معدلات سقوط الأمطار، وضعف قوة الرياح.

رغم قيامها بذلك عدة مرات خريف العام الحالي، عمدت سلطات مدينة روما إلى الحد من أعداد السيارات والدراجات النارية على الطرق، مستخدمة نظاما يعتمد على لوحات التسجيل، فالسيارات التي تنتهي بعدد فردي تمنع يوم الإثنين من الحركة، فيما تحظر السيارات، التي تحمل لوحات برقم ينتهي بعدد زوجي، من السير اليوم الثلاثاء.

وقال مجلس مدينة روما، “التركيز العالي للمواد الجسيمية وثاني أكسيد النيتروجين لا يزال مستمرا، وازداد خطورة بسبب أوضاع الطقس من الضغط العالي وغياب الرياح”، وفقا لما أوردته وكالة “أسوشيتدبرس”.

وتقوم شرطة المرور بالتدقيق على لوحات تسجيل السيارات المارة، ويواجه المخالفون غرامة بنحو 150 يورو.

وفي مدينة تورين شمال إيطاليا، أعلن عن توفير المواصلات العامة بشكل مجاني ليومين هذا الشهر، لمحاولة تشجيع الركاب في الابتعاد عن سياراتهم.

وفرضت بعض القيود على السيارات الأقدم في ميلانو.

ويتوقع التخفيف من هذه القيود خلال الفترة المقبلة، حيث المزيد من الأيام القاحلة حتى بداية العام الجديد.

صحيفة “لا ستامبا” اليومية في مدينة تورين، صدرت صفحتها الأولى بعنوان، “الضباب الدخاني، جرس إنذار في جميع أنحاء إيطاليا”، وتشير التوقعات إلى ارتفاع مستوى المواد الجسيمية، التي تشكل ضررا على الصحة، عن المعدلات التي أقرها الاتحاد الأوروبي بضعفين أو ثلاثة، خاصة في منطقة ميلانو، بحسب توقعات الخبراء.

واتفق وزيرا الصحة والبيئة على دعم تدابير الحد من التلوث بصندوق بقيمة 5 ملايين دولار، في محاولة لتعويض المدن عن العائدات الضائعة الناجمة عن توفير الحافلات العامة بصورة مجانية للجمهور في أيام الضباب الدخاني.

وعبر تجار روما عن مخاوفهم بأن الحد من سير المركبات في الشوارع سيثبط البعض عن التسوق في موسم شراء الهدايا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]