أدت الكثير من العوامل الاجتماعية الاقتصادية والأمنية إلى انتشار ظاهرة الطلاق في الوطن العربي.
إلا أنه في الآونة الأخيرة لم تعد حالات الطلاق تقتصر على كبار السن، بل وصلت لحد المتزوجين حديثا، فيما بات يعرف بالطلاق المبكر.
وأكدت مراكز الإحصاء في العديد من البلدان العربية تزايد نسب الطلاق المبكر بطريقة مخيفة، مشيرة إلى أن أهم أسباب الطلاق المبكر بين المتزوجين حديثا ضعف الوعي، وعدم تحمل المسؤولية والتباين الفكري بين الزوجين، والتدخلات الأسرية، والزواج المبكر ومواقع التواصل والضغوط الاقتصادية.
وأشارت الإحصائيات إلى أن تدخل الأهل على رأس أسباب الانهيار المبكر للأسر في مصر، وفي العراق تشير التوقعات إلى أن يصل مجموع حالات الطلاق لمليون حالة بحلول 2020، أما في تونس فتقع 45 حالة طلاق يوميا بمعدل نحو 1370 حالة شهريا.