قال النائب في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، اليوم الثلاثاء، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الأسوأ والأكثر تجاهلا لحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته.
وأوضح الطيبي، في ختام أعمال المؤتمر الدولي، “مدينة القدس بعد 50 عاما من الاحتلال”، أن “خطاب ترامب تجاهل الاستيطان ولم يأت على ذكر دولة فلسطينية أو رؤية الدولتين، وتحدث فقط عن معاناة الأطفال الإسرائيليين متجاهلا معاناة أطفال الشعب الفلسطيني”.
وأضاف “من الواضح أن نتنياهو ونفتالي بنيت راضيان اليوم وتنفسا الصعداء فقد تماهي خطاب ترامب مع سياسة الحكومة الإسرائيلية”، حسب قوله.
وقال الرئيس الأمريكي ترامب، خلال مؤتمر في المتحف اليهودي في القدس المحتلة، إن الإسرائيليين عانوا بشكل مباشر من كراهية وإرهاب العنف الراديكالي،وأن الإسرائيليين يُقتلوا على يد الإرهابيين الذين يحملون السكاكين والقنابل، وتطلق “حماس” و”حزب الله” الصواريخ على المجتمعات الإسرائيلية، حيث يتعين تدريب تلاميذ المدارس الانتباه إلى سماع صافرات الإنذار ليركضوا إلى ملاجئ القصف.
كما قال الرئيس ترامب، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه “سيفعل كل شيء” في وسعه من أجل مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام.
وعبر ترامب عن امتنانه، لأن الرئيس عباس تعهد باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل “مكافحة الإرهاب”، دون أن يذكر ملامح صفقته لإتمام السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
