في محاولة لإثبات الوجود من جديد عاد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، ليثير القلق مجددا في الكثير من دول غرب أفريقيا، التي شهدت العديد من الهجمات من قبل تنظيم القاعدة وعناصر تابعة له في الفترة الأخيرة.
تهديدات الظواهري التي وردت في مقطع فيديو بثته مؤسسة السحاب – واحدة من المنصات الإعلامية التابعة للتنظيم- جاءت صريحة ومباشرة، بعد أن دعا إلى شن هجمات في هذه المدن، ومدن أخرى في شرق القارة الأفريقية.
مقطع الفيديو الذي نشر تحت عنوان “رسائل الثغور”، ركز على التحريض على المصالح الفرنسية والأمريكية، إذ طالب عناصره في الجزائر بالتوجه نحو باريس.
وحاول الظواهري من خلال الفيديو أن يستعرض قوة وانتشار تنظيمة في أفريقيا، وخاصة شمال القارة، مؤكداً أن “مجاهدي التنظيم في المغرب الإسلامي يكتبون ملحمة بطولية”، بحسب تعبيره.
دعوات الظواهري لاستهداف فرنسا، وجهها إلى تنظيم القاعدة في البلاد المغرب الإسلامي قائلا لهم : “هؤلاء هم الفرنسيون الذي قتلوا آباءكم واحتلوا دياركم وعابوا أجدادكم، قد عادوا مرة أخرى، لقنوهم دروسًا قاسية”.
وقد بدأت بعض عواصم دول غرب أفريقيا في رفع مستوى الإجراءات الأمنية تحسباً لشن هجمات قد تستهدف المصالح الغربية أو المنتجعات السياحية.
