الظواهري يهاجم الجولاني ويصفه بـ«الفاشل»

على الرغم من كونه التلميذ النجيب لأستاذه الظواهري، الذي وضع عليه آمالا كبيرة في إيجاد موضع قدم للقاعدة في سوريا، ثم ما لبث أن أحله من بيعته لتنظيم القاعدة، رغبة منه في الدخول في صف الجماعات المقاتلة في سوريا.

التسجيل الأخير لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل يومين، بعث فيه برسائل عدة لقائد جبهة النصرة سابقا أبو محمد الجولاني، وكل من يحمل فكر القاعدة في سوريا، حيث يسعى الظواهري إلى عودة الجولاني من جديد لأحضان التنظيم ، حيث حملت الرسالة نوعا من التوبيخ واتهامه بالفشل، مطالبا إياه بـ”الإصلاح الذاتي”، لاسيما بعد تنكر الأخير للقاعدة وزعيمها الظواهري، ومحاولة الأخيرعودته تحت راية القاعدة.

الظواهري عبر تسجيل الفيديو يحاول جمع شتات تنظيمه المنفرط العقد، ويسعى لفرض سيطرته من جديد عليه، وعلى أفرع التنظيم، خشية أن يسلك أتباعه مسلك البغدادي في تنظيم داعش، ومع انعكاس التباين الفكري والتنظيمي بين تنظيمي القاعدة وداعش والصراع على النفوذ والصدارة في المشهد.

هشام النجار، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، علق على رسالة الظواهري الأخيرة بقوله، هو لا يريد تحميل القاعدة فشل أحد أفرعها، ولا يريد تكرار تجربة فشل داعش وهزائمه في الشام، وأن يصبح وداعش سواء في الهزيمة والتراجع.

وأشار النجار، في تصريح لـ«الغد»، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة الحالي يسعى إلى إثبات القليل من المكاسب التي تحققت لنسبتها للقاعدة وإتاحة الفرصة للتنظيم للاستفادة منها، خاصة ما يتعلق بالتمويل الخارجي من بعض الدول، فالقضية في الأساس متعلقة بالمال والسلاح، الذي يصل لتنظيم الجولاني ويتصرف فيه بعيدا عن سلطة القاعدة المركزية، وقد حاول الظواهري مرارا وضع حد لذلك بحيث تكون تلك النشاطات تحت رقابته وتصرفه لكنه فشل.

وأكد النجار على رغبة وإصرار الجولاني على أن يكون للتنظيم استقلاليته في هذا الجانب تحديدا، أما ما سوى ذلك من تغيير أسماء وعناوين فشكليات هامشية لا تهم الظواهري لأنها لا تقدم ولا تؤخر فتنظيم الجولانى معروف هويته ومرجعيته الحركية والمنهجية للجميع، ومن الصعب وضع لبنة الأساس لتنظيم القاعدة في سوريا، لأنه سيحدث انشقاقات حال تنفيذه، خاصة أن الجولاني صار نافذا ويمنح أتباعه هبات ومزايا مادية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]