«العاشر من رمضان» يتصدر تويتر.. والجيش المصري يهنئ الشعب بذكرى الانتصار
في ذكرى عبور النصر، تصدر وسم «هاش تاج» #العاشر_من_رمضان قائمة الوسوم الأكثر انتشارا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث غرد الآلاف من مستخدمي الموقع عبر الهاش تاج، وعبروا برسائل التحية والإجلال عن خالص امتنانهم لرجال القوات المسلحة البواسل الذي ضحوا بحياتهم وأرواحهم من أجل تحقيق النصر.
#العاشر_من_رمضان من اجمل ايام التاريخ في مصر يوم العزه والكرامه جيل اكتوبر العظيم pic.twitter.com/PDLjuP1JaI
— ahmed gamal (@AhmedGade) June 15, 2016
https://twitter.com/Ke_Mato/status/743047345458274304
الناس اللي حاربت ليهم مننا اكبر تقدير واحترام وكل سنه وهما طيبين وربنا يرحم الشهداء… #العاشر_من_رمضان
— rasha (@soliman2307) June 15, 2016
#العاشر_من_رمضان الف تحية وسلام لبطل الحرب والسلام، . ✿ pic.twitter.com/UXe1aIP06j
— wafaa mahmoud (@wafaamahmoud19) June 15, 2016
وقتها كانوا جنودَ صائمين مُجاهدين , ضحوا بأنفسهم لتحرير أرضهم ,,
شهداء #العاشر_من_رمضان— HAMZA Z.S #Gaza ?? (@Hamzazsalah) June 15, 2016
#تحيه_لروح_الرئيس_أنور_السادات #تحيه_لأرواح_الشهداء_الأبطال #العاشر_من_رمضان pic.twitter.com/Dhrl4KTmbW
— ??Marwa Elhosini (@ah_ma77) June 15, 2016
وتقدم العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، على صفحته الرسمية على فيس بوك، بالتحية والتهنئة للشعب المصرى بمناسبة حلول ذكرى إنتصار العاشر من رمضان المجيد والذى سيظل بإذن الله مبعث فخر وإعتزاز على مر الأجيال .
ووافق اليوم العاشر من شهر رمضان، اليوم السادس من أكتوبر/تشرين الاول 1973، حيث خاض جنود مصر البواسل معركة النصر، وهم صائمين، ليحققوا نتائج مذهلة فاجئت العدو في ضربة غير متوقعه.
حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان، وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا، إلى أن قام وزير خارجية أمريكا وقتها هنري كيسنجر، بالتوسط بين الجانب المصري والسوري والجانب الإسرائيلي، وتم التوصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل، بينما بدلت مصر وإسرائيل إتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة «كامب ديفيد».
وانتهت الحرب رسميا بتوقيع إتفاقية «فض الإشتباك» في 31مايو 1974، حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنطرة لسوريا،والضفة الشرقية لقناة السويس لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.