أدت العاصفة لورا إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في هايتي وجمهورية الدومينيكان، تسببت العاصفة بأضرار مادية ولكن بدون تسجيل وفيات في كوبا.
وبحسب المركز الوطني الأمريكي لرصد الأعاصير يبدو أن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي يستمر رسميا من الأول من يونيو/حزيران إلى 30 من نوفمبر/تشرين الثاني، سيكون شديدا هذا العام، حيث تحولت العاصفة الاستوائية لورا إعصارا في خليج المكسيك مع رياح سرعتها 120 كم في الساعة وتهدد الساحل الأمريكي.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية، أن تشتد قوة العاصفة لورا، مع اقترابها من الساحل الجنوبي الغربي لولاية لويزيانا، وجزء من تكساس، وحذر المركز الوطني لرصد الأعاصير فيضانات مفاجئة في مناطق من تكساس ولويزيانا وأركنساو.
وصرح حاكم ولاية لويزيانا في تغريدة على موقع تويتر، متوجها إلى سكان الولاية أن العاصفة لورا من المتوقع أن تلامس اليابسة على الأقل كإعصار من الفئة الثالثة، داعيًا السكان إلى الاستعداد، وتوفير ما سيحتاجون إليه ومتابعة الأخبار المحلية.
وأدت العاصفة إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في هايتي وجمهورية الدومينيكان،، وفي كوبا، تسببت العاصفة بأضرار مادية ولكن بدون تسجيل وفيات وتم إجلاء أكثر من 316 ألف شخص وتضررت آلاف المنازل.