«العالم الإسلامي» تشيد بدور الأمن السعودي في إحباط عمل إرهابي

تشارك رابطة العالم الإسلامي في إكسبو 2020 دبي بمعرض هو الأول من نوعه تحت عنوان الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم.

ويعد المعرض إنسانيا حضاريا عالميا يؤكد جمال الإسلام، كذلك يعد رسالة الحب والخير والسلام والإنسانية والتعاون والإبداع.

وبباقة تشمل تسع لغات عالمية يمكن للزائر إلى جناح رابطة العالم الإسلامي في إكسبو 2020 دبي التعرف إلى الأنبياء والرسل وتاريخهم ودعوتهم وقصصهم وصولا إلى معجزاتهم التي دعوا بها أقوامهم، كل ذلك في دقيقة واحدة ومن خلال شاشات عرض ضخمة وتأثيرات صوتية عالية.

الدكتور يحيى بن عطية الكناني، مدير الجناح، قال إن الجناح حظي باهتمام من الرابطة وحقق أحد أهدافها السامية وهو رسالة للعالم، بأن الإسلام دين تسامح ويحترم جميع الأديان، وفي صلب عقيدتنا الإيمان بكل الرسل و ما أتوا به، وأن رسالة النبي محمد هي متممة لرسالات الأنبياء من قبله.

وتأتي هذه المشاركة تعميقًا لروابط المحبة وعرضا عمليا للنموذج الإنساني الأرقى الذي يجب أن تسير عليه الأمم والشعوب.

ويعد مشروع الأنبياء كأنك تراهم الأضخم والأول من نوعه الذي يتناول سير جميع الأنبياء من منظور جديد يعتمد في سرده على القرآن الكريم والسنّة الشريفة ويتم عرضها عبر أحدث تقنيات العرض والتأثيرات الصوتية.

ياسر العبدالله – أحد المشرفين على المعرض، قال يزورونا آلاف الزوار يوميا من مختلف الديانات وشتى الجنسيات والأعراق وكلهم أجمعوا على أن هذا النموذج هو الأمثل للتعريف بالإسلام.

كما يوفر الجناح لزواره ومن خلال معرض خاص فرصة التعرف على معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة في زمن الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة فريدة بوضع انطباعاتهم عن الجناح من خلال أكبر شاشة تفاعلية لنشرها بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع إتاحة الفرصة لهم لرؤية ما سجلوه والتعرف على بقية الانطباعات المسجلة من زوار آخرين.

أكدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها الكامل للإجراءات الاحترازية المؤقتة، التي اتخذتها السعودية، بتعليق الدخول للمملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي، وذلك تطبيقا للمعايير الدولية المعتمدة لدعم جهود الدول والمنظمات الدولية.

وأوضح بيان للرابطة صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن الرابطة تؤكد أن الإجراء الوقائي المؤقت هو من الواجب الشرعي، الذي تشهد له نصوص الشريعة.

وأشار إلى أهمية التقيد بالمعايير الدولية في هذا الشأن، وأن هذا القرار يؤكد من جانب آخر حرص المملكة على سلامة المعتمرين والزوار من خطر انتشار هذا المرض.

وقالت الرابطة، إنها تلقت تأييد علماء العالم الإسلامي لهذا القرار المُلِح، معتبرينه إجراءً مهماً تُمليه الضرورة الشرعية والمتطلبات الدولية، وأن التساهل في ذلك يرتب مسؤولية كبيرة.

وتابع البيان بأن الرابطة بعلمائها ومفكريها تدرك أهمية المسارعة باتخاذ هذا الإجراء الاحترازي، خاصة مع سرعة تفشي هذا المرض، ولاسيما في أماكن الازدحام.